إختر من الأقسام
آخر الأخبار
د. بسام حمود من بلدية صيدا: الرئيس السعودي أبلغنا نجاح مسعى البلدية برفع قيمة المساعدات إلى ثلاثة مليارات ليرة لبنانية لمواجهة تداعيات كورونا
د. بسام حمود من بلدية صيدا: الرئيس السعودي أبلغنا نجاح مسعى البلدية برفع قيمة المساعدات إلى ثلاثة مليارات ليرة لبنانية لمواجهة تداعيات كورونا
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ نيسان ٢٠٢٤

أعلن نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود "أن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أبلغنا نجاح مسعى البلدية، وبموافقة مبدئية من ديوان المحاسبة، بزيادة قيمة المساعدات مليارين إضافيين لتصبح القيمة حتى الآن ثلاثة مليارات ليرة لبنانية".

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور حمود لبلدية صيدا وتفقده لغرفة العمليات المشتركة ( بإشراف لجنتي البلدية لإدارة الأزمات والكوارث والطوارىء وممثلي الجمعيات الأهلية ) للاطلاع منهم على سير العمل في توزيع قسائم مساعدات البلدية الشرائية إلى العائلات التي تضررت من تداعيات أزمة كورونا، مساهمة من البلدية لتمكينهم من الصمود في منازلهم .

كما تفقد الدكتور حمود عمليات التدقيق باللوائح الإسمية من قبل مخاتير صيدا والتي تجري تباعا في قاعة البلدية ، ولاحقا يتم مراجعتها أيضا من قبل الجمعيات المعتمدة لتوزيع القسائم الشرائية.

حمود

الدكتور حمود قال إثر الزيارة : نحن على تواصل دائم مع رئيس البلدية الاستاذ محمد السعودي ونوجه له التحية على القرارات التي يتخذها مع المجلس البلدي للوقوف إلى جانب الأهالي في صيدا ومنطقتها لمواجهة تداعيات كورونا معيشيا وإجتماعيا وصحيا.

وأضاف: الرئيس السعودي أبلغنا نجاح مسعى البلدية، وبموافقة مبدئية من ديوان المحاسبة، بزيادة قيمة المساعدات مليارين إضافيين لتصبح القيمة حتى الآن ثلاثة مليارات ليرة لبنانية. وتابع: المطلوب تسريع الاجراءات للحصول على موافقات سلطات الرقابة المختصة في ديوان المحاسبة ، من أجل تسريع إغاثة أهلنا المتضررين من تداعيات كورونا ضمن نطاق صيدا الادارية وفي القرى المجاورة ، وهم سيحصلون على هذه المساعدة الاخوية من البلدية.

وجدد حمود دعوته لكل الميسورين لدعم الصندوق الذي أنشىء في البلدية لان المهمة صعبة وهي بحاجة لتكاتف الجميع وتضافر الجهود لنتمكن من خدمة كل مقيم في مدينة صيدا .

وأضاف: زيارتنا لغرفة عمليات المجلس البلدي المعنية بتوزيع القسائم الشرائية للمواطنين في مدينة صيدا هدفها متابعة كل الاجراءات على الارض من اجل المساعدة في التخفيف من عبء هذا الحمل الثقيل . دون ادنى شك الجميع مضغوط بهذه الازمة والفرق التطوعية في البلدية تتعامل مع ظروف استثنائية لم يسبق ان مرت على مدينة، وما شاهدته الآن هو عمل جبار وممتاز كعمل تطوعي نوعي تشارك فيه كل شرائح المجتمع الصيداوي وخاصة شريحة الشباب من كل الاطياف الفكرية والسياسية، همهم واحد وهو كيفية مساعدة ابناء المدينة على الصمود في هذه الازمة.

وتابع: فعلا يجب ان نوجه التحية لهذه الأطقم التطوعية وللجهاز الاداري الخاص ببلدية صيدا وبنفس الوقت يجب ان نمد يد العون للمساعدة قدر الامكان.

الأزمة اكبر مما نتصورها، وهي لم تمر سابقا على المدينة ، هذا ليس تهويلا أنا لا اتحدث عن المرض والوباء انا اتحدث عن الازمة الاجتماعية والمعيشية التي يعاني منها المواطن الصيداوي. يجب ان نكون في هذه المرحلة على قدر المسؤولية والازمة التي تعيشها مدينة صيدا... المواطن له الاولوية، ويجب ان نحافظ على كرامته ومعنوياته ويجب ان نؤمن له المساعدة الممكنة .

وختم: إن ما شاهدته اليوم يدعو للإطمئنان لأن العمل جار على قدم وساق ونتمنى من المواطنين ايضا التعاون والصبر القليل وان شاء الله كل العقبات تذلل تباعا. ونحن ان شاء الله سنكون مع كل الفعاليات في المدينة في خدمة اهلنا في مدينة صيدا بعيدا عن اية حسابات سياسية او حزبية، فالكل جسد واحد والكل يدا واحدة في خدمة صيدا وأبنائها .

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية