إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
علماء ينجحون في زراعة كبد بشري مصغّر 'نما في المختبر' لدى الفئران! |
المصدر : روسيا اليوم | تاريخ النشر :
03 Jun 2020 |
المصدر :
روسيا اليوم
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٤
نجح علماء في إنماء كبد بشري مصغّر في المختبر، ثم قاموا بزرعه في الفئران للحصول على نتائج علمية مثيرة للاهتمام.
وتبرع متطوعون بشريون بخلايا الجلد، التي طورها العلماء إلى كبد صغير كامل الوظائف في المختبر.
ويستغرق الكبد ما يصل إلى عامين حتى ينضج بشكل طبيعي، ولكن فريق البحث تمكّن من هندسة نتائج مماثلة في أقل من شهر، على أمل أن تكون تقنيتهم الجديدة خطوة نحو استبدال التبرع بالأعضاء يوما ما.
وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور أليخاندرو سوتو-غوتيريز، من جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة: "إن رؤية ذلك العضو البشري الصغير داخل الحيوان- البني، الذي يبدو مثل الكبد – أمر رائع حقا. هذا الشيء الذي يشبه الكبد ويعمل كالكبد يأتي من خلايا جلد شخص ما".
وأوضح الفريق أن الكبد "المصمم تحت الطلب" يفرز الأحماض الصفراوية واليوريا، مثل الطبيعي تقريبا.
وابتكر العلماء الكبد المصغّر عن طريق إعادة برمجة خلايا الجلد البشرية، إلى أنواع مختلفة من الخلايا الجذعية للكبد. ثم قاموا بزراعة خلايا الكبد البشرية في كبد الفأر، الذي تم تجريده من خلاياه.
وكاختبار نهائي، زرع الفريق الكبد المصغّر لدى 5 فئران، التي تم تربيتها خصيصا لمقاومة رفض الأعضاء.
وبعد 4 أيام من عملية الزرع، درس العلماء كيفية عمل الأعضاء المزروعة. وتطورت مشاكل تدفق الدم داخل وحول مكان الزرع، ولكن الفئران كان لديها بروتينات كبد بشرية في مصل الدم، تثبت أن عمليات الزرع نجحت.
وأعرب الفريق عن تفاؤله بأن الدراسة ليست مجرد نقطة انطلاق نحو إنماء الأعضاء البديلة في المختبر، ولكنها أيضا أداة مفيدة في حد ذاتها.
وأضاف الدكتور سوتو-غوتيريز، أخصائي علم الأمراض قائلا: "إن الهدف على المدى الطويل هو إنشاء الأعضاء، التي يمكن أن تحل مكان التبرع بالأعضاء، ولكن في المستقبل القريب، أرى ذلك كجسر لزراعة الأعضاء. وعلى سبيل المثال، في حالة الفشل الكبدي الحاد، قد تحتاج فقط إلى تعزيز الكبد لبعض الوقت، بدلا من كبد جديد بالكامل".
ولكنه اعترف بأن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها، بما في ذلك بقاء الأعضاء على المدى الطويل والعديد من قضايا السلامة.
وتبرع متطوعون بشريون بخلايا الجلد، التي طورها العلماء إلى كبد صغير كامل الوظائف في المختبر.
ويستغرق الكبد ما يصل إلى عامين حتى ينضج بشكل طبيعي، ولكن فريق البحث تمكّن من هندسة نتائج مماثلة في أقل من شهر، على أمل أن تكون تقنيتهم الجديدة خطوة نحو استبدال التبرع بالأعضاء يوما ما.
وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور أليخاندرو سوتو-غوتيريز، من جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة: "إن رؤية ذلك العضو البشري الصغير داخل الحيوان- البني، الذي يبدو مثل الكبد – أمر رائع حقا. هذا الشيء الذي يشبه الكبد ويعمل كالكبد يأتي من خلايا جلد شخص ما".
وأوضح الفريق أن الكبد "المصمم تحت الطلب" يفرز الأحماض الصفراوية واليوريا، مثل الطبيعي تقريبا.
وابتكر العلماء الكبد المصغّر عن طريق إعادة برمجة خلايا الجلد البشرية، إلى أنواع مختلفة من الخلايا الجذعية للكبد. ثم قاموا بزراعة خلايا الكبد البشرية في كبد الفأر، الذي تم تجريده من خلاياه.
وكاختبار نهائي، زرع الفريق الكبد المصغّر لدى 5 فئران، التي تم تربيتها خصيصا لمقاومة رفض الأعضاء.
وبعد 4 أيام من عملية الزرع، درس العلماء كيفية عمل الأعضاء المزروعة. وتطورت مشاكل تدفق الدم داخل وحول مكان الزرع، ولكن الفئران كان لديها بروتينات كبد بشرية في مصل الدم، تثبت أن عمليات الزرع نجحت.
وأعرب الفريق عن تفاؤله بأن الدراسة ليست مجرد نقطة انطلاق نحو إنماء الأعضاء البديلة في المختبر، ولكنها أيضا أداة مفيدة في حد ذاتها.
وأضاف الدكتور سوتو-غوتيريز، أخصائي علم الأمراض قائلا: "إن الهدف على المدى الطويل هو إنشاء الأعضاء، التي يمكن أن تحل مكان التبرع بالأعضاء، ولكن في المستقبل القريب، أرى ذلك كجسر لزراعة الأعضاء. وعلى سبيل المثال، في حالة الفشل الكبدي الحاد، قد تحتاج فقط إلى تعزيز الكبد لبعض الوقت، بدلا من كبد جديد بالكامل".
ولكنه اعترف بأن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها، بما في ذلك بقاء الأعضاء على المدى الطويل والعديد من قضايا السلامة.
عرض الصور
Tweet |