إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- أمن الدولة باشرت إخلاء النازحين السوريين غير المستوفين للشروط من مناطق في الشمال
- جمعية المقاصد الخيرية تنعي الأستاذ بسام توفيق الظريف
- بعد موجة الحرّ.. أمطار نيسان عائدة وهذا ما ينتظرنا في الأيام المقبلة
- الدفاع المدني: إخماد حريق داخل شقة في فرن الشباك وإخلاء المبنى من قاطنيه وإسعاف مصابَين
- صراع الجبابرة يهدّد الإقتصاد العالمي: صدمة في الأسواق العالميّة
- بهية الحريري تزور رئيس 'المستقبل' في باريس
- باسيل من مجلس النواب: الحكومة لم تكن جاهزة لإجراء الانتخابات النيابية وجئنا إلى الجلسة لنمنع الفراغ
- بعد انتظار.. هذا ما أقره مجلس النواب بشأن متطوعي الدفاع المدني
- إجتماعات مكثّفة في 'الضمان'.. هذا ما يُخطط له
- ميقاتي: نسعى لإعتماد نهج مالي جديد وحريصون على تهيئة البيئة الإستثمارية
لماذا لن يختفي 'كورونا' مثلما اختفى 'سارس'؟ |
المصدر : فوشيا | تاريخ النشر :
24 Jun 2020 |
المصدر :
فوشيا
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٤
بينما كان يعيش العالم على وقع اضطرابات جيوسياسية خلال العام 2003 في أعقاب أحداث الـ 11 من أيلول، فقد ظهر وقتها وباء سارس، الذي شكل هاجسا صحيا كبيرا للناس حول العالم، خاصة وأنه ظهر بأعراض شرسة كالحمى، ضيق النفس والتهاب الحلق.
ورغم حالة الذعر التي نشبت آنذاك وسيطرت على الملايين خشية العواقب والتداعيات التي قد تحدث بسبب هذا الوباء، لكن لحسن الحظ أن الجائحة اختفت بعدما تسببت في وفاة ما يقرب من 774 حالة وفاة فقط ( طبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية )، ومن ثم تم الإعلان رسميا عن احتوائها في تموز عام 2003، من دون أي لقاحات.
وبينما كان يتصور البعض أن وباء كورونا سيؤول إلى نفس المصير وسيختفي في أقرب وقت ممكن، كما حدث مع سارس، لكن الأمور لم تسر كما كان يتمنى البعض، وما يبدو خطيرا هو أن كورونا سيستمر معنا لمدة أطول وربما لن يختفي كما اختفى سارس من قبل.
وأوضح الباحثون أنه وبينما توافرت كثير من العوامل التي ساعدت في القضاء على فيروس كورونا، من ضمنها أن درجة العدوى لديه كانت درجة معقولة، وكان يسهل نقله حين تظهر على المريض كثير من الأعراض بالفعل، ولهذا ربما كان من السهل وقتها القضاء عليه من خلال إجراء فحوصات صحية بسيطة واتباع بعض التدابير الوقائية.
وما تبين الآن هو أن كوفيد-19 يختلف تماما عن سارس، حيث إن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتقل قبل ظهور الأعراض، لذا يمكن لشخص مصاب أن يسرع انتشار المرض من دون أن يعرف أنه ناقل للعدوى ويمكنه أن يصيب غيره من الناس.
كما تبين أن سبل الوقاية الشائعة كما فحوصات درجة الحرارة العامة لا تحظى مع كورونا بأي تأثير إلا بعد مرور أسابيع على إصابة المريض للمرة الأولى. وما يزال من غير الواضح ما إن كان لشخص مصاب أن يستمر في نقل الفيروس بعد أن يتعافى أم لا، أو إذا ما كان عرضة للإصابة مرة أخرى. وهو ما يعني أن الفيروس سيظل باقيا على هيئة أشكال مختلفة لسنوات قادمة، ما سيتطلب جهدا أعلى لمواجهته واحتوائه.
ورغم حالة الذعر التي نشبت آنذاك وسيطرت على الملايين خشية العواقب والتداعيات التي قد تحدث بسبب هذا الوباء، لكن لحسن الحظ أن الجائحة اختفت بعدما تسببت في وفاة ما يقرب من 774 حالة وفاة فقط ( طبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية )، ومن ثم تم الإعلان رسميا عن احتوائها في تموز عام 2003، من دون أي لقاحات.
وبينما كان يتصور البعض أن وباء كورونا سيؤول إلى نفس المصير وسيختفي في أقرب وقت ممكن، كما حدث مع سارس، لكن الأمور لم تسر كما كان يتمنى البعض، وما يبدو خطيرا هو أن كورونا سيستمر معنا لمدة أطول وربما لن يختفي كما اختفى سارس من قبل.
وأوضح الباحثون أنه وبينما توافرت كثير من العوامل التي ساعدت في القضاء على فيروس كورونا، من ضمنها أن درجة العدوى لديه كانت درجة معقولة، وكان يسهل نقله حين تظهر على المريض كثير من الأعراض بالفعل، ولهذا ربما كان من السهل وقتها القضاء عليه من خلال إجراء فحوصات صحية بسيطة واتباع بعض التدابير الوقائية.
وما تبين الآن هو أن كوفيد-19 يختلف تماما عن سارس، حيث إن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتقل قبل ظهور الأعراض، لذا يمكن لشخص مصاب أن يسرع انتشار المرض من دون أن يعرف أنه ناقل للعدوى ويمكنه أن يصيب غيره من الناس.
كما تبين أن سبل الوقاية الشائعة كما فحوصات درجة الحرارة العامة لا تحظى مع كورونا بأي تأثير إلا بعد مرور أسابيع على إصابة المريض للمرة الأولى. وما يزال من غير الواضح ما إن كان لشخص مصاب أن يستمر في نقل الفيروس بعد أن يتعافى أم لا، أو إذا ما كان عرضة للإصابة مرة أخرى. وهو ما يعني أن الفيروس سيظل باقيا على هيئة أشكال مختلفة لسنوات قادمة، ما سيتطلب جهدا أعلى لمواجهته واحتوائه.
Tweet |