إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مبادرة خيرية من تلاميذ مدرسة الفنون الإنجيليّة إلى أطفال مركز مدى المجتمعي التابع لمؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية
- ورش تدريب بعنوان:' البحث والإنقاذ المدني' بالتعاون بين الصليب الأحمر اللبناني وفوج الإنقاذ الشعبي
- بري: الجانب اللبناني لم يتسلم الورقة الفرنسية حتى هذه اللحظة كان من المفترض أن نتسلمها قبل يومين
- ميقاتي خلال لقائه وزير خارجية فرنسا: المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701
- وزير الخارجية الفرنسي: بدون رئيس منتخب لن يدعى لبنان إلى طاولة المفاوضات ونرفض السيناريو الأسوأ وهو الحرب
- 20 ألف مسلّح في المخيمات... والوزير: حذّرتُكم!
- عين الحلوة .. اتصالات ولقاءات مكثفة على خط تسليم قاتلَي سرحان ونزع فتيل التوتر !
- مُفاجآت في طقس أيار: منفخض يحمل أمطاراً مع برق ورعد سيضرب لبنان.. وسيستمرّ حتى هذا الموعد!
- المطران كفوري في أحد الشعانين : لتطبيق الـ 1701 والتزام كافة الأطراف به
- بلدية صيدا: بدء مشروع لتحسين الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ونأمل الوصول لشاطىء صيدا نظيف
'سكين' الدولار 'تذبح' قطاع اللحوم وتقفل مسالخ وملاحم ومحال شاورما ! |
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب | تاريخ النشر :
24 Jun 2020 |
المصدر :
رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ حزيران ٢٠٢٤
بعدما وصلت سكين الدولار الى رقبة المواطن وتحولت سوق السلع الغذائية الأساسية الى ما يشبه “مسلخ “ لقدرته الشرائية ، انضم قطاع اللحوم الى "ضحايا " مقصلة الدولار وتجاوز سعر كيلو لحم البقر في مدينة صيدا ومنطقتها الـ40 الف ليرة داخل المسلخ اذا وجد ، وليصل الى المستهلك بسعر 50 الفاً !.
اللحوم التي تشكل مكوناً اساسياً من” الطبخة” اليومية للعائلة متوسطة الدخل والأسبوعية للعائلة الفقيرة لم تعد في متناول الاثنتين ليتحول كثير من المواطنين من اللحوم الى الدجاج باعتباره رغم ارتفاع سعره لا يزال مقدوراً عليه ولو بالحد الأدنى من كمياته.
أما سبب الأزمة فهو بحسب بعض تجار الأبقار عدم قدرتهم على استيراد او شراء الرؤوس الكافية منها لأنها بالدولار او ما يوازيه بالليرة وفق سعر السوق السوداء، ما أدى الى انخفاض عدد الأبقار التي كانت تساق يوميا بالعشرات الى المسالخ الى ما لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، ما اضطر العديد من المسالخ لإقفال أبوابها. وبطبيعة الحال أقفل القصابون والملاحم التي تذبح لصالحها. اما لحم الغنم فلم يعد متوافرا الا بحدود ضيقة وبسعر يحلق فوق الستين الفا.
تجار المواشي في منطقة الزهراني أغلقوا ابواب محالهم وتوقفوا عن البيع والذبح بسبب ارتفاع اسعار لحم البقر نتيجة عدم توافر الدولار بالسوق الا بسعر الصرف الخيالي الذي وصل الى 6000 آلاف ليرة لبنانية.
ونتيجة لإرتفاع سعر لحم العجل، أقدم بعض المحلات على بيع لحوم مثلجة مستوردة بسعر يصل إلى 20 أو 25 ألفاً للكيلو.
وقال احد القصابين ( حسين عامر) “ كنا نشتري كيلو لحم العجل بـ25 الف ليرة بعظمه ، بينما اليوم اصبح الكيلو بـ40 ألف ليرة اي اننا سنضطر لبيعه بـ50 ألفاً وهذا السعر يفوق قدرة المواطن الذي أصبح يشتري اللحم بكميات قليلة بألفين وثلاثة الاف ، ما اضطرنا الى الاقفال ريثما تستقر الأسعار”.
واشار بعض القضابين الى أنه” منذ بداية أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار تضررت مصالحهم وانخفضت نسبة مبيعاتهم بعدما امتنع المواطنون عن شراء اللحم إلا عند الضرورة والحاجة وبكميات قليلة جدا .
في مدينة صيدا ، انعكست أزمة اللحوم على المطاعم ومحال بيع الشاورما خصوصاً والتياقفل بعضها فيما الغى بعضها الآخر من لائحة وجباته السريعة سندويش او وجبة شاورما اللحمة!.
اللحوم التي تشكل مكوناً اساسياً من” الطبخة” اليومية للعائلة متوسطة الدخل والأسبوعية للعائلة الفقيرة لم تعد في متناول الاثنتين ليتحول كثير من المواطنين من اللحوم الى الدجاج باعتباره رغم ارتفاع سعره لا يزال مقدوراً عليه ولو بالحد الأدنى من كمياته.
أما سبب الأزمة فهو بحسب بعض تجار الأبقار عدم قدرتهم على استيراد او شراء الرؤوس الكافية منها لأنها بالدولار او ما يوازيه بالليرة وفق سعر السوق السوداء، ما أدى الى انخفاض عدد الأبقار التي كانت تساق يوميا بالعشرات الى المسالخ الى ما لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، ما اضطر العديد من المسالخ لإقفال أبوابها. وبطبيعة الحال أقفل القصابون والملاحم التي تذبح لصالحها. اما لحم الغنم فلم يعد متوافرا الا بحدود ضيقة وبسعر يحلق فوق الستين الفا.
تجار المواشي في منطقة الزهراني أغلقوا ابواب محالهم وتوقفوا عن البيع والذبح بسبب ارتفاع اسعار لحم البقر نتيجة عدم توافر الدولار بالسوق الا بسعر الصرف الخيالي الذي وصل الى 6000 آلاف ليرة لبنانية.
ونتيجة لإرتفاع سعر لحم العجل، أقدم بعض المحلات على بيع لحوم مثلجة مستوردة بسعر يصل إلى 20 أو 25 ألفاً للكيلو.
وقال احد القصابين ( حسين عامر) “ كنا نشتري كيلو لحم العجل بـ25 الف ليرة بعظمه ، بينما اليوم اصبح الكيلو بـ40 ألف ليرة اي اننا سنضطر لبيعه بـ50 ألفاً وهذا السعر يفوق قدرة المواطن الذي أصبح يشتري اللحم بكميات قليلة بألفين وثلاثة الاف ، ما اضطرنا الى الاقفال ريثما تستقر الأسعار”.
واشار بعض القضابين الى أنه” منذ بداية أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار تضررت مصالحهم وانخفضت نسبة مبيعاتهم بعدما امتنع المواطنون عن شراء اللحم إلا عند الضرورة والحاجة وبكميات قليلة جدا .
في مدينة صيدا ، انعكست أزمة اللحوم على المطاعم ومحال بيع الشاورما خصوصاً والتياقفل بعضها فيما الغى بعضها الآخر من لائحة وجباته السريعة سندويش او وجبة شاورما اللحمة!.
عرض الصور
Tweet |