إختر من الأقسام
آخر الأخبار
صرخة للقطاع التجاري في صيدا.. الشريف: محال أقفلت وأخرى في طريقها!
صرخة للقطاع التجاري في صيدا.. الشريف: محال أقفلت وأخرى في طريقها!
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر : الإثنين ٢٩ حزيران ٢٠٢٤

بدعوة من جمعية تجار صيدا وضواحيها ، نفذ القطاع التجاري في مدينة صيدا وقفة احتجاج على ما آلات اليه اوضاع القطاع في ظل تفاقم الأزمة الإقتصادية وتفلت سعر صرف الدولار وعجز الدولة عن معالجة الأزمة وعن ايجاد الحلول الناجعة لها.

وشارك في الوقفة الإحتجاجية التي نفذت في ساحة النجمة عند مدخل السوق التجاري للمدينة “ رئيس الجمعية علي الشريف واعضاء المجلس الاداري وحشد كبير من اصحاب المحال والمؤسسات في وسط المدينة التجاري ومحيطه .

ورفعت في الاعتصام لافتة كبيرة كتبت عليها عبارة “انجاز جديد لحكومة والعهد .. افلاس القطاع التجاري :1200 مؤسسة نحو الافلاس 500 عائلة نحو البطالة “. فيما رفعت عند مدخل السوق لافتة كتبت عليها عبارة “ دولار متفلت .. دولة غائبة .. مواطن يجوع.. قطاع يحتضر “..

الشريف

رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف قال لـ" مستقبل ويب" ” صرختنا اليوم بعدما وصل سعر الدولار الى 7000 ليرة .. واصبح اكثر من اربعة اضعاف القدرة الشرائية عند النالس .. وهي كارثة كبرى على البلد ، ولنقول ان على الدولة اذا كان هناك من دولة ان تعالج الوضع الاقتصادي والاجتماعي والا فنحن ذاهبون الى ثورة جياع ستطيح بالكبير والصغير...

وصرختنا هي صرخة وجع بعدما نشهده من اقفال المزيد من المحلات وبلغ عددها منذ مطلع السنة لليوم نحو 40 محلاً ، هذا داخل السوق ويوجد خارجه اكثر منها اقفلت، ونتوقع اقفال عدد مماثل حتى ايلول المقبل اذا استمر الوضع على هذه الحال . وبالتالي زادت نسبة البطالة فالمؤسسات التي تقفل تصرف عمالها . علما ان القطاع هو اساساً من القطاعات المنتجة في الدولة ويشكل بين 27 و30 % من نسبة العاملين بالقطاعات .

وفي مقارنة بين القسم الأول من العام 2019 والفترة نفسها من العام 2020 قال الشريف “ نسبة التراجع بلغت 80% رغم اننا نعتبر ان سنة 2019 سيئة بكل المعايير فما بالك بهذه السنة “.

واضاف” على الدولة ان تسمع وترى وجع الناس ، لكن يبدو انها في واد والقطاعات الاقتصادية والتجارية في واد.. الوضع الاقتصادي منهار وحبل مشنقة الدولار حول رقبتنا .. بسبب الفلتان الحاصل بسعر صرفه من يتحمل المسؤولية هي الدولة بكافة اجهزتها الرقابية والمالية والاقتصادية بأن تضع حداً لهذا الفلتان وتوقف التهريب “.

واشار الشريف الى ان الأعباء تتراكم على التجار ولم يعودوا قادرين على دفع الضرائب والرسوم المستحقة عليهم لأن حركة المبيع معدومة .. وقال” كيف لتاجر لا يبيع وعجلة عمله متوقفة كلياً ان يدفع رسوم الكهرباء والمياه والهاتف والبلدية والضمان الإجتماعي والمالية والميكانيك والإيجارات .. لذا نطالب الدولة بأن تمد هذا القطاع ببعض الأوكسجين بوضع حد لتفلت الدولار وتدهور الليرة، والإعفاء من الضرائب والرسوم ، وبأن تلغى الفوائد على القروض للتجار من قبل المصارف وان يتم اعادة تقسيط الديون لمدة سنتين او ثلاثة وبدون فوائد كل ذلك يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار “..

وفيما اقفل السوق التجاري خلال تنفيذ هذه الوقفة ، عاد معظم المحال التجارية فيه وفتح ابوابه بعد انتهاء الاعتصام.

وكان عدد من المحال التجارية اعلن اقفال ابوابه مؤقتاً لحين انتهاء الأزمة والصق بعض التجار على ابواب محالهم اوراقا كتب عليها” سنغلق مؤقتاً بسبب الأوضاع الاقتصادية. سنعود الى الافتتاح قريبا “. وكتب على باب محل آخر “ مغلق حتى اشعار آخر “.


عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية