إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بيان من بلدية الغبيري حول إشكال الأوزاعي... هذا ما جاء فيه
- د. بديع: شركة NTCC تمد يد المساعدة لصيدا والجوار في تحمل عبء جمع ونقل النفايات
- جولة سفراء 'الخماسية'.. توسيع في الشكل لا يسري على المضمون؟!
- 'لا رواتب' لهؤلاء!
- كتل هوائية حارّة وجافة اعتباراً من الثلاثاء...
- نشاط لجنة التنمية الزراعية لحزب الله في قطاع صيدا في آذار ونيسان 2024
- 'اليونيفيل' تنقل عائلات موظفيها: إجراء روتيني أو مؤشر للتصعيد؟!
- 'CNN' عن مسؤول إسرائيلي: ليس لتل أبيب أي علاقة بالانفجار الذي وقع في العراق
- ضغط ألماني متزامن مع العدوان: لا تمويل لمشاريع مياه في الجنوب
- مكاتب المراهنات: مصيدة للشباب ومحفّز للجريمة
منازل اللبنانيين مخازن وخزائن... |
المصدر : mtv | تاريخ النشر :
07 Jul 2020 |
المصدر :
mtv
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تموز ٢٠٢٤
تحوّلت منازل اللبنانيين إلى مخازن وخزائن في آنٍ واحد.
إنعدمت ثقة المواطنين بدولتهم بشكل كامل، وبلغت خشيتهم من الأيّام المقبلة ذروتها مع المخاوف من فقدان أموالهم من المصارف، إضافةً إلى الإرتفاع الناري في أسعار السلع والمواد الغذائيّة في الـ"سوبر ماركت".
نقلت شريحة من اللبنانيين أموالها من الحسابات المصرفيّة إلى غرَف المنازل للحفاظ عليها وضمان عدم فقدانها، مع العلم أنّ ناقلي الأموال لم يسحبوا المبالغ كاملةً بسبب القيود التي تفرضها المصارف على المبالغ المودَعة بالدولار الأميركي.
هذا الأمر يجعل بيوت الناس عرضةً للسرقة والإعتداءات، خصوصاً مع تفاقم نسبة الفقر والبطالة وازدياد السرقة في مختلف المناطق اللبنانية.
أمّا المخازن، فبدأت مع بدء التموين الغذائيّ على وقع ارتفاع الأسعار والمخاوف من انقطاع مواد أساسيّة في محلاّت الـ"سوبر ماركت"، وفراغ الرفوف من السلع التي يستهلكها اللبنانيون بشكل يوميّ، كالزيوت والحبوب والمعلّبات وغيرها.
هي أزمة يعتبر كثيرون، ممّن عايشوا الحرب الأهليّة، أنّها أصعب وأكبر ثقلاً على كاهلهم، سيّما أنّ "البركة" التي كانوا يعيشونها ما عادت موجودة نهائياً.
إنعدمت ثقة المواطنين بدولتهم بشكل كامل، وبلغت خشيتهم من الأيّام المقبلة ذروتها مع المخاوف من فقدان أموالهم من المصارف، إضافةً إلى الإرتفاع الناري في أسعار السلع والمواد الغذائيّة في الـ"سوبر ماركت".
نقلت شريحة من اللبنانيين أموالها من الحسابات المصرفيّة إلى غرَف المنازل للحفاظ عليها وضمان عدم فقدانها، مع العلم أنّ ناقلي الأموال لم يسحبوا المبالغ كاملةً بسبب القيود التي تفرضها المصارف على المبالغ المودَعة بالدولار الأميركي.
هذا الأمر يجعل بيوت الناس عرضةً للسرقة والإعتداءات، خصوصاً مع تفاقم نسبة الفقر والبطالة وازدياد السرقة في مختلف المناطق اللبنانية.
أمّا المخازن، فبدأت مع بدء التموين الغذائيّ على وقع ارتفاع الأسعار والمخاوف من انقطاع مواد أساسيّة في محلاّت الـ"سوبر ماركت"، وفراغ الرفوف من السلع التي يستهلكها اللبنانيون بشكل يوميّ، كالزيوت والحبوب والمعلّبات وغيرها.
هي أزمة يعتبر كثيرون، ممّن عايشوا الحرب الأهليّة، أنّها أصعب وأكبر ثقلاً على كاهلهم، سيّما أنّ "البركة" التي كانوا يعيشونها ما عادت موجودة نهائياً.
Tweet |