إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة مروان عبدالقادر مسالخي، الدفن ظهر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- البزري يلتقي وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود ' نبع '
- مطاعم لبنان تتحسّر على صيف 2023.. الحرب سرقت كلّ شيء
- الانتخابات البلدية تقترب نظريًا.. هل 'حُسِم' أمر تأجيلها؟!
- لماذا وسّعت إسرائيل دائرة إستهدافاتها في لبنان وسوريا؟
- 'الحزب' نعى 3 شهداء من عناصره سقطوا 'على طريق القدس'
- 'الحزب' نعى الشهيد مصطفى ناصيف من بلدة الحفير والشهيد علي الحاف من بلدة الحلوسية
- وفاة الشاب محمد عدنان معتوق، الدفن عصر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- تصعيد اسرائيل قد يوصل للانفجار.. ماذا يحصل في الجنوب؟
- آخر معلومة.. من إستهدفت غارة البازورية؟
حملات تكاتف شعبية لمساعدة المتضررين جراء انفجار مرفأ بيروت |
المصدر : خليل العلي - العربي الجديد | تاريخ النشر :
05 Aug 2020 |
المصدر :
خليل العلي - العربي الجديد
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ آب ٢٠٢٤
أطلقت جمعيات إنسانية وخيرية لبنانية مبادرات متعددة لمساعدة العائلات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء، والذي تضرر بسببه عدد كبير من المباني السكنية، فيما بعض المباني لم تعد صالحة للسكن، وبات سكانها في الشارع، ما جعل كثيرين يعلنون فتح منازلهم للمتضررين.
ونجم الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء، عن تفجّر كمية كبيرة من "نيترات الأمونيوم" كانت مخزنة في عنبر 12 في المرفأ، ما أدّى إلى مقتل 100 شخص على الأقل وجرح زهاء 4 آلاف شخص، في وقت لا يزال العديد من الأشخاص مفقودين.
وباشرت حملة "دفء" بتأمين أماكن لإيواء من تضررت منازلهم في الانفجار، وبتأمين أشرطة لاصقة و"نايلون" كبديل من زجاج النوافذ الذي تحطّم، وقالت إحدى مشرفات الحملة إنّ "الحاجة أكبر بكثير من كل ما تم تأمينه، والذي يشمل مواد غذائية للعائلات في أماكن الإيواء والمساكن المؤقتة".
وأعلنت الرهبانية المارونية وضع أديرتها ومدارسها تحت تصرف العائلات التي فقدت منازلها، وقال أحد مسؤولي مدرسة دير مشموشة، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إنه "تم فتح أبواب المدرسة التي تحتوي على نحو 30 غرفة، وسيتم استقبال العائلات ابتداء من مساء اليوم، وتم تأمين كل مستلزمات الإقامة من فرش وأغطية، ومواد غذائية تبرع بها أبناء المنطقة، بالاضافة إلى تطوع عدد من الشباب لخدمة العائلات القادمة من بيروت".
وبادرت مجموعات من المتطوعين الشباب من مختلف المناطق اللبنانية إلى التنسيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة المتضررين.
وقالت المتطوعة سينتيا سليمان، لـ "العربي الجديد": "بادرنا كمجموعة شبابية للمساعدة. تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات، بعضهم قاموا بتظيف الشوارع في منطقة مار مخايل في بيروت، وهي منطقة تضررت بالكامل، وآخرون تولوا الاطلاع على حالات العائلات في المنطقة لتأمين حاجاتهم من خلال متبرعين، ومجموعة قامت بتأمين الطعام والمياه للأطقم المتواجدة على الأرض، وللعائلات التي تضررت منازلها، كما تم تأمين أدوية للأمراض المزمنة مجاناً لمن يحتاجها".
وأضافت سليمان أنّ هناك تنسيقاً بينهم وبين حملة "لحقّي"، والتي تقوم بالتواصل مع كل من تبرع لتأمين مسكن، وتجهيز لوائح وأرقام هواتف لتأمين أماكن سكن للعائلات التي تضررت مساكنها بالكامل، فضلا عن تجهيز خيمة إسعافات أولية لمساعدة المصابين الذين تم علاجهم في المستشفيات، أو من هم بحاجة إلى تعقيم، أو تغيير الضمادات.
وقالت رئيسة جمعية "بيتي" في كفرذبيان كسروان، جوزفين زغيب: "بعد الانفجار المدمر في بيروت، فتحنا أبواب بيوتنا ومؤسساتنا لإيواء العائلات التي تضررت بيوتها، فمركزنا يحتوي على 80 سريرا مقسمة على 12 غرفة، واستقبلنا 6 عائلات من برج حمود والشياح، وسنقوم بتأمين مواصلات للعائلات التي لا تملك وسيلة نقل، وقمنا بالتنسيق مع حملة (دفء) لتأمين مواد غذائية لهم".
وقام أصحاب فنادق بوضع غرف تحت تصرف العائلات المتضررة من بيروت، مع تأمين المواصلات لهم، وخاصة في منطقة بشرّي، مع تأمين كل ما يلزمهم.
وأعلن العديد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتح منازلهم في مختلف المناطق اللبنانية لإيواء العائلات التي باتت في العراء، وأعلنت مؤسسات خاصة في عكار (شمال) تأمين منازل، وكل ما يلزم العائلات من مأكل ومشرب، كما أعلن أهالي المخيمات الفلسطينية استعدادهم لاستقبال العائلات في بيوتهم.
وانطلقت حملات التبرع بالدم في مختلف المدن والقرى اللبنانية والمخيمات الفلسطينية، وتوجه الآلاف إلى مراكز التبرع، كما تحركت فرق الإسعاف والدفاع المدني من مختلف المدن إلى بيروت للمساعدة في إغاثة الجرحى، ورفع الأنقاض، وشاركت فرق الدفاع المدني الفلسطيني من مختلف المخيمات في عمليات البحث عن الأحياء تحت الأنقاض.
ونجم الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء، عن تفجّر كمية كبيرة من "نيترات الأمونيوم" كانت مخزنة في عنبر 12 في المرفأ، ما أدّى إلى مقتل 100 شخص على الأقل وجرح زهاء 4 آلاف شخص، في وقت لا يزال العديد من الأشخاص مفقودين.
وباشرت حملة "دفء" بتأمين أماكن لإيواء من تضررت منازلهم في الانفجار، وبتأمين أشرطة لاصقة و"نايلون" كبديل من زجاج النوافذ الذي تحطّم، وقالت إحدى مشرفات الحملة إنّ "الحاجة أكبر بكثير من كل ما تم تأمينه، والذي يشمل مواد غذائية للعائلات في أماكن الإيواء والمساكن المؤقتة".
وأعلنت الرهبانية المارونية وضع أديرتها ومدارسها تحت تصرف العائلات التي فقدت منازلها، وقال أحد مسؤولي مدرسة دير مشموشة، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إنه "تم فتح أبواب المدرسة التي تحتوي على نحو 30 غرفة، وسيتم استقبال العائلات ابتداء من مساء اليوم، وتم تأمين كل مستلزمات الإقامة من فرش وأغطية، ومواد غذائية تبرع بها أبناء المنطقة، بالاضافة إلى تطوع عدد من الشباب لخدمة العائلات القادمة من بيروت".
وبادرت مجموعات من المتطوعين الشباب من مختلف المناطق اللبنانية إلى التنسيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة المتضررين.
وقالت المتطوعة سينتيا سليمان، لـ "العربي الجديد": "بادرنا كمجموعة شبابية للمساعدة. تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات، بعضهم قاموا بتظيف الشوارع في منطقة مار مخايل في بيروت، وهي منطقة تضررت بالكامل، وآخرون تولوا الاطلاع على حالات العائلات في المنطقة لتأمين حاجاتهم من خلال متبرعين، ومجموعة قامت بتأمين الطعام والمياه للأطقم المتواجدة على الأرض، وللعائلات التي تضررت منازلها، كما تم تأمين أدوية للأمراض المزمنة مجاناً لمن يحتاجها".
وأضافت سليمان أنّ هناك تنسيقاً بينهم وبين حملة "لحقّي"، والتي تقوم بالتواصل مع كل من تبرع لتأمين مسكن، وتجهيز لوائح وأرقام هواتف لتأمين أماكن سكن للعائلات التي تضررت مساكنها بالكامل، فضلا عن تجهيز خيمة إسعافات أولية لمساعدة المصابين الذين تم علاجهم في المستشفيات، أو من هم بحاجة إلى تعقيم، أو تغيير الضمادات.
وقالت رئيسة جمعية "بيتي" في كفرذبيان كسروان، جوزفين زغيب: "بعد الانفجار المدمر في بيروت، فتحنا أبواب بيوتنا ومؤسساتنا لإيواء العائلات التي تضررت بيوتها، فمركزنا يحتوي على 80 سريرا مقسمة على 12 غرفة، واستقبلنا 6 عائلات من برج حمود والشياح، وسنقوم بتأمين مواصلات للعائلات التي لا تملك وسيلة نقل، وقمنا بالتنسيق مع حملة (دفء) لتأمين مواد غذائية لهم".
وقام أصحاب فنادق بوضع غرف تحت تصرف العائلات المتضررة من بيروت، مع تأمين المواصلات لهم، وخاصة في منطقة بشرّي، مع تأمين كل ما يلزمهم.
وأعلن العديد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتح منازلهم في مختلف المناطق اللبنانية لإيواء العائلات التي باتت في العراء، وأعلنت مؤسسات خاصة في عكار (شمال) تأمين منازل، وكل ما يلزم العائلات من مأكل ومشرب، كما أعلن أهالي المخيمات الفلسطينية استعدادهم لاستقبال العائلات في بيوتهم.
وانطلقت حملات التبرع بالدم في مختلف المدن والقرى اللبنانية والمخيمات الفلسطينية، وتوجه الآلاف إلى مراكز التبرع، كما تحركت فرق الإسعاف والدفاع المدني من مختلف المدن إلى بيروت للمساعدة في إغاثة الجرحى، ورفع الأنقاض، وشاركت فرق الدفاع المدني الفلسطيني من مختلف المخيمات في عمليات البحث عن الأحياء تحت الأنقاض.
عرض الصور
Tweet |