إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مجلس النواب يمدّد للفراغ البلدي
- تمكين ثم تمديد
- تهديدات غربية لميقاتي: افصلوا المسارين
- واشنطن تحذر من 'تصعيد حاد' عبر الحدود: 'فرصة لتسوية دبلوماسية'
- التمديد الثالث للبلديات اليوم والمعارضة تقاطع
- غارات الجنوب تُنذر بالأخطر.. والحزب يرد: التهويل لن يغيّر في قرار مساندة غزة ميدانياً
- بالأرقام: هكذا نصرف تحويلات المغتربين!
- موظفو البلديات في أسوأ وضع تاريخياً
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
رياض سلامة: الاتهامات الموجهة ضدي لا أساس لها من الصحة وهم يبحثون عن 'كبش محرقة'..! |
تاريخ النشر :
11 Aug 2020 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ آب ٢٠٢٤
لفت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى أن "الانفجار المريع الذي وقع في بيروت والأضرار التي تسبّب بها والقتلى والجرحى الذين سقطوا جراءه، أربك الحكومة وأدّى إلى استقالات عديدة فيها"، مشيراً إلى أن "هذه اللحظة تتطلب حكومة متماسكة لمواجهة هذه الكارثة. وفي الأمس استقالت الحكومة بسبب غياب هذا التماسك".
كلام سلامة جاء في مقابلة أجراها عبر التلفزيون الفرنسي BFM ، حيث ردّ خلالها عما إذا كان يفكّر في الاستقالة بعد الاتهامات التي وجّهتها إليه بعض التحاليل الصحافية، فقال: أعتقد أن الاتهامات التي قرأتها مثلكم، لا أساس لها من الصحة. لأن لبنان طوال الأشهر الـ12 الأخيرة، شهد حرائق في غاباته، وإقفال مصارفه لمدة أسبوعين وثلاثة بسبب اندلاع "ثورة تشرين". كذلك تخلف لبنان عن سداد ديونه في آذار 2020، إضافة إلى تداعيات تفشي "كوفيد 19" كما في كل دول العالم، وتوازياً حصل هذا الانفجار الرهيب. وفي هذا الإطار، ولأسباب سياسية وإيديولوجية عديدة يتم اغتنام الفرصة للبحث عن "كبش محرقة".
أضاف "إذا جمعنا كل تلك الأحداث، نسأل وإياكم: أي بلد آخر كان استطاع إدارة الأزمة بالطريقة التي أدرناها بها في لبنان؟!، البلاد عانت بالطبع من وضع صعب لعملتها، لكن ليس مصرف لبنان المركزي مَن أعلن التخلف عن سداد الدين... هل هناك بلد حصل فيه تخلف عن السداد وأزمة نقدية.. وأقفل؟ كلا لا يوجد. ففي لبنان لا يوجد بنك مركزي فقط، بل هناك حكومة ومجلس نواب وهيئات اقتصادية. وإذا شهدت البلاد هذا الانهيار فذلك بسبب العجز المزدوج: عجز في الميزانية بـ 25 مليار دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة، والعجز في الحساب الجاري وصل إلى 56 مليار دولار.. كما أن الجميع نسي اليوم، أن لبنان تحمّل وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيه ولا يزالون حتى اليوم".
وختم: "إذاً من السهل اتهام شخص أو مؤسسة، بأنه تسبّب بكل هذه الأزمة".
كلام سلامة جاء في مقابلة أجراها عبر التلفزيون الفرنسي BFM ، حيث ردّ خلالها عما إذا كان يفكّر في الاستقالة بعد الاتهامات التي وجّهتها إليه بعض التحاليل الصحافية، فقال: أعتقد أن الاتهامات التي قرأتها مثلكم، لا أساس لها من الصحة. لأن لبنان طوال الأشهر الـ12 الأخيرة، شهد حرائق في غاباته، وإقفال مصارفه لمدة أسبوعين وثلاثة بسبب اندلاع "ثورة تشرين". كذلك تخلف لبنان عن سداد ديونه في آذار 2020، إضافة إلى تداعيات تفشي "كوفيد 19" كما في كل دول العالم، وتوازياً حصل هذا الانفجار الرهيب. وفي هذا الإطار، ولأسباب سياسية وإيديولوجية عديدة يتم اغتنام الفرصة للبحث عن "كبش محرقة".
أضاف "إذا جمعنا كل تلك الأحداث، نسأل وإياكم: أي بلد آخر كان استطاع إدارة الأزمة بالطريقة التي أدرناها بها في لبنان؟!، البلاد عانت بالطبع من وضع صعب لعملتها، لكن ليس مصرف لبنان المركزي مَن أعلن التخلف عن سداد الدين... هل هناك بلد حصل فيه تخلف عن السداد وأزمة نقدية.. وأقفل؟ كلا لا يوجد. ففي لبنان لا يوجد بنك مركزي فقط، بل هناك حكومة ومجلس نواب وهيئات اقتصادية. وإذا شهدت البلاد هذا الانهيار فذلك بسبب العجز المزدوج: عجز في الميزانية بـ 25 مليار دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة، والعجز في الحساب الجاري وصل إلى 56 مليار دولار.. كما أن الجميع نسي اليوم، أن لبنان تحمّل وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيه ولا يزالون حتى اليوم".
وختم: "إذاً من السهل اتهام شخص أو مؤسسة، بأنه تسبّب بكل هذه الأزمة".
Tweet |