إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
علماء النفس: العزلة الذاتية أحد أسباب نمو عدوانية الأطفال |
المصدر : روسيا اليوم | تاريخ النشر :
03 Oct 2020 |
المصدر :
روسيا اليوم
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تشرين أول ٢٠٢٤
وفقا لعلماء النفس، قد تصبح العزلة الذاتية بسبب جائحة "كوفيد-19" أحد الأسباب المحفزة لظهور العدوانية عند تلاميذ المدارس.
ويشير علماء النفس إلى أن تنظيم وقت الطفل خلال العزلة الذاتية بصورة صحيحة سيمنع النزاعات ويساعد في التغلب على التوتر.
ويقول البروفيسور ألكسندر تيخوستوف، رئيس قسم علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي بجامعة موسكو، عدوانية الطفل ليست ظاهرة جديدة. لأن الأطفال يشعرون بحدود السلوك المقبول، وإن خرقها يسبب معاقبتهم. ولكن في الوقت الحاضر نعاني من نقص في التدابير الوقائية وكذلك طرق تسوية المشكلات في المدارس.
ويقول، "حاليا الإدارة والمعلم لا يفهمان، ماذا عليهما عمله عند حدوث مشكلة ما. في حين سابقا كانت هناك إجراءات تؤثر في الأطفال المذنبين. أما الآن فجميع المعلمين يقولون، إنهم يتصلون بأولياء الأمور ولكنهم لا يحركون ساكنا. وهذا أحد أسباب عدوانية الطفل، والسبب الثاني، قد يكون بسبب الفيروس التاجي المستجد ، الذي منعهم نصف سنة من الذهاب إلى المدرسة، ما تسبب في فقدان مهاراتهم السلوكية. لأن كل شيء عند الأطفال يجري بسرعة".
ومن جانبها تشير الدكتورة يلينا دوزورتسيفا، كبيرة الباحثين ومديرة مختبر علم نفس الأطفال والمراهقين في مركز سيربسكي لبحوث الطب النفسي، إلى أن مشكلة عدوانية الأطفال ظهرت منذ زمن بعيد. ولكن قد تكون العزلة الذاتية أضافت ضغطا إضافيا واختلالا في توازنهم، ما أثر في سلوكهم".
وتقول، "كانت العدوانية موجودة قبل 10 سنوات و15 سنة، وكانت هذه المشكلة مرتبطة بالضرب خارج المدرسة. أي أن هذه العدوانية ليست حديثة. ومن الصعب القول أنها تعاظمت بسبب فترة العزلة الذاتية، مع أن هذه الفترة كانت للأطفال قاسية، لأنهم لم يتمكنوا من التواصل مع أقرانهم".
وتؤكد الخبيرة، على أن المشكلة حاليا مرتبطة ليست فقط بالعنف النفسي والجسدي، بل وأيضا بعدوانية الأطفال في الإنترنت، التي تنشر فيها مقاطع فيديو تحتوي على إهانة وإذلال لأقرانهم في المدرسة. وتشير إلى أن الإجراءات الجديدة مثل تعطيل الدراسة، يؤدي إلى اختلال توازن حالة التلاميذ، ما يتطلب العمل معهم بصورة صحيحة.
وتقول، "بالطبع ، لديهم اختلال في توازن الطاقة، لكن إذا كانوا مشغولين بما فيه الكفاية بالدراسة والشؤون المدرسية الأخرى، فسيجدون ما ينشغلون به. وطبعا لا يمكن الاستغناء عن بعض العقوبات. وإذا كان المراهقون معزولين ، فمن المهم جدًا أن يكون لديهم شيء ما يلتهون به. لأنه خلال فترة العزلة حتى وإن لم تكن شاملة، من المهم للغاية صرف طاقتهم في عمل ما حتى لا تتحول إلى عدوان.
ويؤكد البروفيسور تيخوستوف، على ضرورة قمع الآباء فورا لأي ظاهرة للنزاع وتوضيح ما هو مقبول وما هو غير مقبول للأطفال. لأن الشعور بالإفلات من العقاب يؤدي إلى عواقب وخيمة تظهر على شكل سلوك عدواني في المنزل والمدرسة.
ويشير علماء النفس إلى أن تنظيم وقت الطفل خلال العزلة الذاتية بصورة صحيحة سيمنع النزاعات ويساعد في التغلب على التوتر.
ويقول البروفيسور ألكسندر تيخوستوف، رئيس قسم علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي بجامعة موسكو، عدوانية الطفل ليست ظاهرة جديدة. لأن الأطفال يشعرون بحدود السلوك المقبول، وإن خرقها يسبب معاقبتهم. ولكن في الوقت الحاضر نعاني من نقص في التدابير الوقائية وكذلك طرق تسوية المشكلات في المدارس.
ويقول، "حاليا الإدارة والمعلم لا يفهمان، ماذا عليهما عمله عند حدوث مشكلة ما. في حين سابقا كانت هناك إجراءات تؤثر في الأطفال المذنبين. أما الآن فجميع المعلمين يقولون، إنهم يتصلون بأولياء الأمور ولكنهم لا يحركون ساكنا. وهذا أحد أسباب عدوانية الطفل، والسبب الثاني، قد يكون بسبب الفيروس التاجي المستجد ، الذي منعهم نصف سنة من الذهاب إلى المدرسة، ما تسبب في فقدان مهاراتهم السلوكية. لأن كل شيء عند الأطفال يجري بسرعة".
ومن جانبها تشير الدكتورة يلينا دوزورتسيفا، كبيرة الباحثين ومديرة مختبر علم نفس الأطفال والمراهقين في مركز سيربسكي لبحوث الطب النفسي، إلى أن مشكلة عدوانية الأطفال ظهرت منذ زمن بعيد. ولكن قد تكون العزلة الذاتية أضافت ضغطا إضافيا واختلالا في توازنهم، ما أثر في سلوكهم".
وتقول، "كانت العدوانية موجودة قبل 10 سنوات و15 سنة، وكانت هذه المشكلة مرتبطة بالضرب خارج المدرسة. أي أن هذه العدوانية ليست حديثة. ومن الصعب القول أنها تعاظمت بسبب فترة العزلة الذاتية، مع أن هذه الفترة كانت للأطفال قاسية، لأنهم لم يتمكنوا من التواصل مع أقرانهم".
وتؤكد الخبيرة، على أن المشكلة حاليا مرتبطة ليست فقط بالعنف النفسي والجسدي، بل وأيضا بعدوانية الأطفال في الإنترنت، التي تنشر فيها مقاطع فيديو تحتوي على إهانة وإذلال لأقرانهم في المدرسة. وتشير إلى أن الإجراءات الجديدة مثل تعطيل الدراسة، يؤدي إلى اختلال توازن حالة التلاميذ، ما يتطلب العمل معهم بصورة صحيحة.
وتقول، "بالطبع ، لديهم اختلال في توازن الطاقة، لكن إذا كانوا مشغولين بما فيه الكفاية بالدراسة والشؤون المدرسية الأخرى، فسيجدون ما ينشغلون به. وطبعا لا يمكن الاستغناء عن بعض العقوبات. وإذا كان المراهقون معزولين ، فمن المهم جدًا أن يكون لديهم شيء ما يلتهون به. لأنه خلال فترة العزلة حتى وإن لم تكن شاملة، من المهم للغاية صرف طاقتهم في عمل ما حتى لا تتحول إلى عدوان.
ويؤكد البروفيسور تيخوستوف، على ضرورة قمع الآباء فورا لأي ظاهرة للنزاع وتوضيح ما هو مقبول وما هو غير مقبول للأطفال. لأن الشعور بالإفلات من العقاب يؤدي إلى عواقب وخيمة تظهر على شكل سلوك عدواني في المنزل والمدرسة.
Tweet |