إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
- بالصور حادث سير مروّع... ونقل جرحى إلى المستشفيات
- مؤسسة 'مياه لبنان الجنوبي' أنجزت المرحلة الثانية من مشروع تطوير منظومة معروب المائية
- أمن الدولة باشرت إخلاء النازحين السوريين غير المستوفين للشروط من مناطق في الشمال
- جمعية المقاصد الخيرية تنعي الأستاذ بسام توفيق الظريف
- بعد موجة الحرّ.. أمطار نيسان عائدة وهذا ما ينتظرنا في الأيام المقبلة
- الدفاع المدني: إخماد حريق داخل شقة في فرن الشباك وإخلاء المبنى من قاطنيه وإسعاف مصابَين
- صراع الجبابرة يهدّد الإقتصاد العالمي: صدمة في الأسواق العالميّة
بالصور: السيدة اللبنانية عليا مغامس إبنة الـ 106 سنوات....أصيبت بالكورونا ولكنها كانت أقوى وربحت المعركة! |
المصدر : السياسة | تاريخ النشر :
08 Oct 2020 |
المصدر :
السياسة
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تشرين أول ٢٠٢٤
هي عليا مسعود مغامس من دير دوريت- الشوف، سيدة على عرش المئة وستة أعوام من الفرح والابتسامة المرسومة على وجهها. ثبتت مرارا في وجه حروب وتوترات كثيرة، فما كان الكورونا إلّا إحدى المعارك التي ربحتها.
اعتادت السيدة عليا أن تواجه الـ "برونشيت" في كلّ عام، إلّا أنّ هذه المرة كانت مختلفة.
ارتفعت حرارة السيدة عليا وعانت من السعال "الناشف"، وبعد إجرائها فحص الـ PCR في مستشفى عين وزين أثبتت إصابتها بالفيروس. فعزلت لثلاثة أيام قبل أن يعيدها أولادها إلى المنزل بعدما رفضت الابتعاد عن منزلها وامتنعت عن تناول الطعام.
بعد عودة عليا إلى المنزل كان أكلها خفيفا جدا، لكنها لم تعان من فقدان حاستي التذوق والشم. طبيبان توليا علاجها في المنزل قبل أن يتحسن وضعها من دون أن تخضع لنظام غذائي معيّن.
وأخيرا، وبعد تحسن حالتها خضعت عليا لفحص كورونا للمرّة الثانية وأتت نتيجته سلبية هذه المرة إلّا أنها حتى الآن لم تستعد نشاطها كليا ولم تعد قادرة على التحرك براحة كما اعتادت.
عليا في تحسن مستمر، وعادت إلى نشاطاتها اليومية وبالأخص التطريز.. قصة عليا هذه هدفها إعطاء الأمل لكثر يلتزمون الحجر الصحي الآن بعدما أثبتت إصابتهم ويعانون ألاما حادّة وحدهم من يحاولون تحملها.
اعتادت السيدة عليا أن تواجه الـ "برونشيت" في كلّ عام، إلّا أنّ هذه المرة كانت مختلفة.
ارتفعت حرارة السيدة عليا وعانت من السعال "الناشف"، وبعد إجرائها فحص الـ PCR في مستشفى عين وزين أثبتت إصابتها بالفيروس. فعزلت لثلاثة أيام قبل أن يعيدها أولادها إلى المنزل بعدما رفضت الابتعاد عن منزلها وامتنعت عن تناول الطعام.
بعد عودة عليا إلى المنزل كان أكلها خفيفا جدا، لكنها لم تعان من فقدان حاستي التذوق والشم. طبيبان توليا علاجها في المنزل قبل أن يتحسن وضعها من دون أن تخضع لنظام غذائي معيّن.
وأخيرا، وبعد تحسن حالتها خضعت عليا لفحص كورونا للمرّة الثانية وأتت نتيجته سلبية هذه المرة إلّا أنها حتى الآن لم تستعد نشاطها كليا ولم تعد قادرة على التحرك براحة كما اعتادت.
عليا في تحسن مستمر، وعادت إلى نشاطاتها اليومية وبالأخص التطريز.. قصة عليا هذه هدفها إعطاء الأمل لكثر يلتزمون الحجر الصحي الآن بعدما أثبتت إصابتهم ويعانون ألاما حادّة وحدهم من يحاولون تحملها.
عرض الصور
Tweet |