إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مجلس النواب مدد ولاية المجالس البلدية والاختيارية حتى أيار 2025
- وفاة الحاج مصطفى علي الشامية، الدفن عصر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- وفاة بسام توفيق الظريف، الدفن عصر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- وفاة إقبال إبراهيم الأتب، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- ارتفاع عدد القتلى الصحفيين في غزة إلى 141 جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع
- بدء جلسة مجلس النواب بعد اكتمال النصاب
- قتل مواطنه وفرّ إلى سوريا... توقيف مطلوب في ذوق مكايل!
- ألواح الطاقة الشمسية.. هذه أبرز التطورات والتحديات
- الكشف عن تفاصيل 'مكالمة الـ 5 دقائق' بين ترمب وبن سلمان!
- الطيران المدني: طائرة إثيوبية تحمل عبارة 'تل أبيب' هبطت بمطار بيروت وطلبنا من الشركة إزالتها
روبوت يبني منزلاً من ثلاثة طوابق للمرة الأولى في بريطانيا |
المصدر : الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
09 Oct 2020 |
المصدر :
الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تشرين أول ٢٠٢٤
في تجربة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة المتحدة، يجري بناء منزل مؤلف من ثلاثة طوابق في إيفرينغهام بإيست يوركشير بمعاونة روبوت مصمم خصيصاً للمشاركة في أعمال البناء، بدلاً عن الاستعانة ببنائين بشريين.
كانت شركة «كونستركشن أوتوميشن»، التي تتخذ من يورك مقراً لها، من أنتج هذا الروبوت والذي يملك القدرة على إرساء جميع قطع الآجر والكتل والملاط ـ بل وقادر على «البناء حول الزوايا»، حسب صحيفة {ديلي ميل} البريطانية.
من ناحية أخرى، بدأ العمل في تشييد المنزل في 28 سبتمبر (أيلول) هذا العام ـ ومن المتوقع إنجازه في غضون قرابة ثلاثة أسابيع بعد أن تسببت مشكلات ظهرت في المرحلة الأولى من المشروع في إرجاء العمل لمدة أسبوع.
وعن ذلك، قال مدير ومؤسس شركة «كونستركشن أوتوميشن»، ديفيد لونغبوتوم، في تصريحات لـ«بي بي سي»: «هذا أول منزل على مستوى المملكة المتحدة يتولى تشييده روبوت». وأضاف أنه بعد جهود بحث مكثفة، تأكدت الشركة من أنه «لا يوجد روبوت مشابه يعمل بمجال البناء والتشييد».
ويجري التحكم في الروبوت من خلال واجهة مستخدم تعتمد على كومبيوتر لوحي، وتستخدم «نظام تحكم برمجي متطور» يمكنه من قراءة نسخ رقمية للخطط المعمارية.
وتحتاج الآلة التي تركب فوق مسار على إطار بارتفاع 30 قدماً (9 أمتار)، إلى شخصين للتحكم فيها وتحميل قطع الآجر والملاط بها، بجانب استكمال عملية عزل الرطوبة والتأشير الذي ينهي فواصل الملاط.
وقال ستيوارت باركيس، الذي شارك في تأسيس «كونستركشن أوتوميشن»: «هدفنا إضفاء الطابع الآلي على عملية بناء المنازل بأكبر درجة ممكنة».
وأضاف: «من خلال إنجاز ذلك، بمقدورنا تعزيز الإنتاجية على مستوى صناعة البناء، وتحسين مستوى الصحة والسلامة، وضمان الجودة»، مشيراً إلى أن الروبوت قضى الحاجة إلى الاستعانة بسقالات واضطرار عمال البناء للعمل على ارتفاعات كبيرة. جدير بالذكر أن الأمر يستغرق من عمال البناء البشريين عامين من التدريب كي يتقنوا صنعتهم. ومع ذلك، لم يلق الروبوت العامل بمجال البناء استقبالاً طيباً على نطاق واسع. وفي ذلك الصدد، حذرت شارون غراهام، المسؤولة التنفيذية لدى التجمع النقابي «يونايت» في حديث مع «بي بي سي»، من أن الاعتماد المتزايد على الروبوتات في الاضطلاع بأعمال كان يضطلع بها البشر من قبل «يمكن أن يسفر عن تفاقم البطالة على نحو كبير وتزايد التفاوتات الاجتماعية». إلا أنها استطردت بأنه: «في ظل وجود نقابات قوية، يمكننا العمل على ضمان أن تؤتي التكنولوجيات الجديدة ثماراً إيجابية للجميع».
كانت شركة «كونستركشن أوتوميشن»، التي تتخذ من يورك مقراً لها، من أنتج هذا الروبوت والذي يملك القدرة على إرساء جميع قطع الآجر والكتل والملاط ـ بل وقادر على «البناء حول الزوايا»، حسب صحيفة {ديلي ميل} البريطانية.
من ناحية أخرى، بدأ العمل في تشييد المنزل في 28 سبتمبر (أيلول) هذا العام ـ ومن المتوقع إنجازه في غضون قرابة ثلاثة أسابيع بعد أن تسببت مشكلات ظهرت في المرحلة الأولى من المشروع في إرجاء العمل لمدة أسبوع.
وعن ذلك، قال مدير ومؤسس شركة «كونستركشن أوتوميشن»، ديفيد لونغبوتوم، في تصريحات لـ«بي بي سي»: «هذا أول منزل على مستوى المملكة المتحدة يتولى تشييده روبوت». وأضاف أنه بعد جهود بحث مكثفة، تأكدت الشركة من أنه «لا يوجد روبوت مشابه يعمل بمجال البناء والتشييد».
ويجري التحكم في الروبوت من خلال واجهة مستخدم تعتمد على كومبيوتر لوحي، وتستخدم «نظام تحكم برمجي متطور» يمكنه من قراءة نسخ رقمية للخطط المعمارية.
وتحتاج الآلة التي تركب فوق مسار على إطار بارتفاع 30 قدماً (9 أمتار)، إلى شخصين للتحكم فيها وتحميل قطع الآجر والملاط بها، بجانب استكمال عملية عزل الرطوبة والتأشير الذي ينهي فواصل الملاط.
وقال ستيوارت باركيس، الذي شارك في تأسيس «كونستركشن أوتوميشن»: «هدفنا إضفاء الطابع الآلي على عملية بناء المنازل بأكبر درجة ممكنة».
وأضاف: «من خلال إنجاز ذلك، بمقدورنا تعزيز الإنتاجية على مستوى صناعة البناء، وتحسين مستوى الصحة والسلامة، وضمان الجودة»، مشيراً إلى أن الروبوت قضى الحاجة إلى الاستعانة بسقالات واضطرار عمال البناء للعمل على ارتفاعات كبيرة. جدير بالذكر أن الأمر يستغرق من عمال البناء البشريين عامين من التدريب كي يتقنوا صنعتهم. ومع ذلك، لم يلق الروبوت العامل بمجال البناء استقبالاً طيباً على نطاق واسع. وفي ذلك الصدد، حذرت شارون غراهام، المسؤولة التنفيذية لدى التجمع النقابي «يونايت» في حديث مع «بي بي سي»، من أن الاعتماد المتزايد على الروبوتات في الاضطلاع بأعمال كان يضطلع بها البشر من قبل «يمكن أن يسفر عن تفاقم البطالة على نحو كبير وتزايد التفاوتات الاجتماعية». إلا أنها استطردت بأنه: «في ظل وجود نقابات قوية، يمكننا العمل على ضمان أن تؤتي التكنولوجيات الجديدة ثماراً إيجابية للجميع».
Tweet |