إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- موظّفو الدفاع المدني يُحذّرون: لإنهاء ملفّ التثبيت وإلا!
- قوة من الجيش أوقفت مطلوبين في جرود بريتال وحورتعلا
- تجمع موظفي الإدارة العامة يُوضح قرار المثابرة
- وفاة مروان عبدالقادر مسالخي، الدفن ظهر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- البزري يلتقي وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود ' نبع '
- مطاعم لبنان تتحسّر على صيف 2023.. الحرب سرقت كلّ شيء
- الانتخابات البلدية تقترب نظريًا.. هل 'حُسِم' أمر تأجيلها؟!
- لماذا وسّعت إسرائيل دائرة إستهدافاتها في لبنان وسوريا؟
- 'الحزب' نعى 3 شهداء من عناصره سقطوا 'على طريق القدس'
- 'الحزب' نعى الشهيد مصطفى ناصيف من بلدة الحفير والشهيد علي الحاف من بلدة الحلوسية
لماذا لم يسمِّ 'الحزب' الحريري لرئاسة الحكومة؟ |
المصدر : ايناس كريمة - لبنان 24 | تاريخ النشر :
24 Oct 2020 |
المصدر :
ايناس كريمة - لبنان 24
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ تشرين أول ٢٠٢٤
بُعيد تكليف الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية المُقبلة، أثار عدم تسمية "حزب الله" له العديد من التساؤلات في بعض الأوساط السياسية والاعلامية، إذ أن الأخير كان قد اعلن في أكثر من مرة منذ حوالي العام بأن الحريري هو المرشح الأساسي لرئاسة الحكومة.
فما هي الاسباب التي دفعت "حزب الله" الى هذا القرار؟
ترى مصادر سياسية مطّلعة أن عدّة اعتبارات تقف خلف وقوف "حزب الله" على الحياد في الاستشارات النيابية التي حصلت اول من أمس. ولعلّ احد اهم هذه الاسباب هو مراعاة حليفه المسيحي، التيار "الوطني الحر"، وتتويج الاتصالات التي جرت بين الطرفين، حيث يبدو أن الحزب أراد أن يؤكد على تمسّكه بالتحالف القائم مع رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل ووقوفه الى جانبهما في الأزمة السياسية.
من جهة أخرى، فإن سبباً اخر تسرّب من كواليس الاحداث وهو، وبحسب المصادر، رغبة الحزب بقطع الطريق على محاولات تحويل الخلاف الى اشتباك سياسي اسلامي - مسيحي، إذ انه وفي حال سمّى الحزب الحريري لرئاسة الحكومة تكون الكتل الاسلامية الأساسية قد أجمعت على تكليفه في حين امتنعت الكتل المسيحية عن ذلك، الامر الذي كان من شأنه أن يُحدث شرخاً كبيرا في الساحة السياسية اللبنانية ويشكل حجة لا بأس بها لخلق العراقيل التي قد تؤدي الى فشل المفاوضات حول تشكيل الحكومة.
بالاضافة الى ذلك ان لدى الحزب اعتبارا آخر مرتبطا بعلاقته مع الرئيس سعد الحريري، اذ أنه أراد من عدم تسميته إيصال رسائل واضحة للأخير بأنه لم يعد يحظى بالغطاء السياسي الذي منحه إياه الحزب في مرحلة سابقة، وبالتالي فإن الحريري لا يملك اليوم هامشاً واسعا في حراكه السياسي الذي يبدو أنه لم يعد محطّ تفاهم او تفهّم من الضاحية الجنوبية، وبأن العلاقة بين الطرفين قد تبدلت منذ "الانقلاب السياسي" كما يسميه "حزب الله" الذي يسير به الحريري بعد المبادرة الفرنسية.
وأضافت المصادر ان الحزب يعتبر أن الحريري لم يلتفت الى الالتزامات المُطالَب بتقديمها قبل تكليفه، وتاليا فإن الحزب عمد وبشكل واضح الى عدم اعطائه دفعاً سياسياً وازناً، لذلك كان لا بد من ان يسعى الحزب الى حصول تكليف ضعيف، من وجهة نظره، كي يمتلك القدرة على التفاوض المَرن مع الحريري خلال مشاورات التأليف.
فما هي الاسباب التي دفعت "حزب الله" الى هذا القرار؟
ترى مصادر سياسية مطّلعة أن عدّة اعتبارات تقف خلف وقوف "حزب الله" على الحياد في الاستشارات النيابية التي حصلت اول من أمس. ولعلّ احد اهم هذه الاسباب هو مراعاة حليفه المسيحي، التيار "الوطني الحر"، وتتويج الاتصالات التي جرت بين الطرفين، حيث يبدو أن الحزب أراد أن يؤكد على تمسّكه بالتحالف القائم مع رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل ووقوفه الى جانبهما في الأزمة السياسية.
من جهة أخرى، فإن سبباً اخر تسرّب من كواليس الاحداث وهو، وبحسب المصادر، رغبة الحزب بقطع الطريق على محاولات تحويل الخلاف الى اشتباك سياسي اسلامي - مسيحي، إذ انه وفي حال سمّى الحزب الحريري لرئاسة الحكومة تكون الكتل الاسلامية الأساسية قد أجمعت على تكليفه في حين امتنعت الكتل المسيحية عن ذلك، الامر الذي كان من شأنه أن يُحدث شرخاً كبيرا في الساحة السياسية اللبنانية ويشكل حجة لا بأس بها لخلق العراقيل التي قد تؤدي الى فشل المفاوضات حول تشكيل الحكومة.
بالاضافة الى ذلك ان لدى الحزب اعتبارا آخر مرتبطا بعلاقته مع الرئيس سعد الحريري، اذ أنه أراد من عدم تسميته إيصال رسائل واضحة للأخير بأنه لم يعد يحظى بالغطاء السياسي الذي منحه إياه الحزب في مرحلة سابقة، وبالتالي فإن الحريري لا يملك اليوم هامشاً واسعا في حراكه السياسي الذي يبدو أنه لم يعد محطّ تفاهم او تفهّم من الضاحية الجنوبية، وبأن العلاقة بين الطرفين قد تبدلت منذ "الانقلاب السياسي" كما يسميه "حزب الله" الذي يسير به الحريري بعد المبادرة الفرنسية.
وأضافت المصادر ان الحزب يعتبر أن الحريري لم يلتفت الى الالتزامات المُطالَب بتقديمها قبل تكليفه، وتاليا فإن الحزب عمد وبشكل واضح الى عدم اعطائه دفعاً سياسياً وازناً، لذلك كان لا بد من ان يسعى الحزب الى حصول تكليف ضعيف، من وجهة نظره، كي يمتلك القدرة على التفاوض المَرن مع الحريري خلال مشاورات التأليف.
Tweet |