إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- ميقاتي يلتقي ماكرون في قصر الإليزيه
- الخارجية أسفت لعدم إجماع مجلس الأمن على قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
- للمسافرين إلى دبي.. بيان هام من شركة 'الميدل ايست'
- مبادرة المركزي 'الالكترونية' دونها عوائق.. واقتصاد الكاش 'أقوى'
- اطلاق مسيّرات نحو ايران يُنهي الردود المتبادلة بين طهران وتل ابيب من دون رابح ولا خاسر
- ارتفاع في سعر صفيحة البنزين وانخفاض في المازوت... ماذا عن الغاز؟
- وفاة محي الدين يوسف الحريري، الدفن ظهر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- صباح متوتر جنوباً.. اسرائيل تكثف غاراتها والحزب يرد
- صيدا وآل الحريري شيّعا جثمان المرحوم الحاج مصطفى الحريري في مأتم مهيب وحاشد بمشاركة ممثلين لبري وميقاتي وقائد الجيش
- وفاة الحاجة لميس خالد شناعة، الدفن عصر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
خلاف على توزيع هذه الحقائب.. 'المالية' حُسمت والحريري 'متفاجئ' |
تاريخ النشر :
27 Oct 2020 |
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
كتبت صحيفة "الأنباء": " لم تعد جرعات الأمل وحدها تكفي اللبنانيين بعد كلّ السمّ الذي تجرّعوه على مدى سنوات، فقد باتوا يخشون التفاؤل كي لا ينصدموا لاحقاً بواقع سيّئ. وإذا كانت بورصة التأليف توحي بأن ولادة عاجلة للحكومة العتيدة، إلا أن الخيبات الكثيرة التي تكررت طوال مسيرة تشكيل الحكومات في لبنان لا تسمح بتصديق تسريبات الغرف المغلقة إلى أن تصبح واقعاً.
وقد أشارت مصادر متابعة عبر "الأنباء" إلى أن الخلاف الحالي على توزيع الحقائب فرمل اندفاعة الرئيس المكلّف سعد الحريري، وهو ما جعله أكثر تكتّماً عما يواجهه من عقبات حتى يتمكن من حلّها.
المصادر أبلغت "الأنباء" أن "الحريري الذي سلّم باعطاء وزارة المال للثنائي لمرة واحدة على أن تسري المداورة على كل الحقائب بما فيها الداخلية والخارجية والطاقة والصحة، تفاجأ بإصرار حزب الله أن تبقى وزارة الصحة من حصته، أي أن الثنائي متمسك بالمالية والصحة ما جعل رئيس الجمهورية ميشال عون يتمسك بالخارجية والطاقة، مقابل ابقاء الداخلية لتيار المستقبل، ما يعني استحالة تطبيق المداورة في الحقائب".
لكن المصادر شددت على أن "الحريري لن يستسلم"؛ معتبرة أن "إحراز أي تقدم في مسار التأليف بات يستند الى صدقية النوايا الحسنة التي سادت في اليومين الماضيين"، لافتة الى ان جلّ ما اتفق عليه هو ان تكون "الحكومة عشرينية".
وعلى الرغم من ذلك، فإن أجواء بعبدا ما زالت مرتاحة لمقاربة الملف الحكومي، كما علمت "الأنباء"، وللطريقة التي يعتمدها الرئيس الحريري، معتبرة أن عملية المداورة في الحقائب ممكن تخطيها ولن تقف عائقًا في مسار التأليف.
مصادر بيت الوسط أشارت عبر "الأنباء" الى ان العمل جار على انجاز الحكومة بأقصى سرعة، وأن الحريري يعمل على تحقيق المداورة الشاملة في الحقائب من دون استثناء، وأن اعطاء المالية للثنائي لمرة واحدة سيكون من ضمن هذه المداورة.
المصادر أكدت ان الحكومة قد تُشكّل هذا الأسبوع وأن عدد الوزراء اتفق على أن يكون 20 وزيراً.
من جهتها، مصادر الثنائي الشيعي أكدت لجريدة "الأنباء" ان حقيبة المال اصبحت خارج التداول، وأن الحكومة قد تشكل هذا الأسبوع او الأسبوع المقبل، لكنها خالفت مصادر "المستقبل" لافتة الى ان عدد الوزراء قد يصل إلى 24.
مصادر التيار الوطني الحر وصفت الأجواء بالايجابية، ونفت وجود خلافات تتعلق بالمداورة، كما انها لا تمانع اعطاء المالية للثنائي، مشددة على تشكيل حكومة تكنوسياسية.
من جهة ثانية، اكدت مصادر بكركي لـ "الأنباء" ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "يخاف على الرئيس الحريري أكثر مما يخاف منه، وهو على قناعة تامة انه لن يدير ظهره الى المسيحيين لا بل على العكس، لكن الراعي يخشى من الثنائيات والثلاثيات والرباعيات".
وقد أشارت مصادر متابعة عبر "الأنباء" إلى أن الخلاف الحالي على توزيع الحقائب فرمل اندفاعة الرئيس المكلّف سعد الحريري، وهو ما جعله أكثر تكتّماً عما يواجهه من عقبات حتى يتمكن من حلّها.
المصادر أبلغت "الأنباء" أن "الحريري الذي سلّم باعطاء وزارة المال للثنائي لمرة واحدة على أن تسري المداورة على كل الحقائب بما فيها الداخلية والخارجية والطاقة والصحة، تفاجأ بإصرار حزب الله أن تبقى وزارة الصحة من حصته، أي أن الثنائي متمسك بالمالية والصحة ما جعل رئيس الجمهورية ميشال عون يتمسك بالخارجية والطاقة، مقابل ابقاء الداخلية لتيار المستقبل، ما يعني استحالة تطبيق المداورة في الحقائب".
لكن المصادر شددت على أن "الحريري لن يستسلم"؛ معتبرة أن "إحراز أي تقدم في مسار التأليف بات يستند الى صدقية النوايا الحسنة التي سادت في اليومين الماضيين"، لافتة الى ان جلّ ما اتفق عليه هو ان تكون "الحكومة عشرينية".
وعلى الرغم من ذلك، فإن أجواء بعبدا ما زالت مرتاحة لمقاربة الملف الحكومي، كما علمت "الأنباء"، وللطريقة التي يعتمدها الرئيس الحريري، معتبرة أن عملية المداورة في الحقائب ممكن تخطيها ولن تقف عائقًا في مسار التأليف.
مصادر بيت الوسط أشارت عبر "الأنباء" الى ان العمل جار على انجاز الحكومة بأقصى سرعة، وأن الحريري يعمل على تحقيق المداورة الشاملة في الحقائب من دون استثناء، وأن اعطاء المالية للثنائي لمرة واحدة سيكون من ضمن هذه المداورة.
المصادر أكدت ان الحكومة قد تُشكّل هذا الأسبوع وأن عدد الوزراء اتفق على أن يكون 20 وزيراً.
من جهتها، مصادر الثنائي الشيعي أكدت لجريدة "الأنباء" ان حقيبة المال اصبحت خارج التداول، وأن الحكومة قد تشكل هذا الأسبوع او الأسبوع المقبل، لكنها خالفت مصادر "المستقبل" لافتة الى ان عدد الوزراء قد يصل إلى 24.
مصادر التيار الوطني الحر وصفت الأجواء بالايجابية، ونفت وجود خلافات تتعلق بالمداورة، كما انها لا تمانع اعطاء المالية للثنائي، مشددة على تشكيل حكومة تكنوسياسية.
من جهة ثانية، اكدت مصادر بكركي لـ "الأنباء" ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "يخاف على الرئيس الحريري أكثر مما يخاف منه، وهو على قناعة تامة انه لن يدير ظهره الى المسيحيين لا بل على العكس، لكن الراعي يخشى من الثنائيات والثلاثيات والرباعيات".
Tweet |