إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بعضهم وجد طعام قطط وبعضهم كيس أرز...لصوص يستبدلون طلبات “بلاي ستيشن 5' التي بلغ ثمنها 597 دولاراً من أمازون بمنتجات أخرى!
بعضهم وجد طعام قطط وبعضهم كيس أرز...لصوص يستبدلون طلبات “بلاي ستيشن 5' التي بلغ ثمنها 597 دولاراً من أمازون بمنتجات أخرى!
المصدر : عربي بوست
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ تشرين ثاني ٢٠٢٤

نشرت صحيفة The Guardian البريطانية تقريراً قالت فيه إن شركة أمازون تحقق في سرقة أجهزة بلاي ستيشن 5 أثناء نقلها، حيث شكا عملاء من تسلمهم أكياس أرز بدلاً من الأجهزة التي طلبوها.

نقص المعروض من أجهزة بلاي ستيشن 5 أدى إلى زيادة الإقبال عليها رغم ثمنها البالغ 597.86 دولاراً. لكن بعض المتسوقين الذين كانوا ينتظرون تسلمها في منازلهم فوجئوا، يوميّ الخميس والجمعة، بشيء مختلف عما طلبوه بعد فتح الطرود التي تسلموها.

رغم تسلمهم الطرود، لم يجد بعض مستخدمي تويتر الأجهزة التي كانوا ينتظرونها. ووجد أحدهم كيس أرز بدلاً من الجهاز، ووجد آخر شواية جورج فورمان، ووجد ثالث طعام القطط. وشكا متسوقون آخرون من أن طرودهم كانت تحمل علامة إتمام التسليم رغم أنهم لم يتسلموا أي شيء.

كما لم يتمكن عدد من الشخصيات البارزة في صناعة الألعاب من الحصول على أجهزتهم أيضاً. على سبيل المثال، تسلمت بيكس ماي، مذيعة قناة MTV، مقلاة هوائية بدلاً من الجهاز الذي طلبته، وهو ما اكتشفته أمام الكاميرا، حيث كانت ترغب في تصوير مقطع فيديو لنفسها وهي تفتح علبة الجهاز الجديد. وأقرت شركة أمازون في بيان لها بسلسلة الشكاوى، وقالت إنها تحقق فيما حدث.

كما قال متحدث باسمها: "كل ما نريده إسعاد عملائنا، وهذا ما لم يتحقق لنسبة صغيرة من الطلبات. ونبدي بالغ أسفنا لذلك ونحقق فيما حدث بالضبط. وسنتواصل مع كل عميل لديه مشكلة وأبلغنا بها حتى نتمكن من حلها. وبإمكان أي شخص يواجه مشكلة مع أي طلب الاتصال بفريق خدمة العملاء لتلقي المساعدة".
تأتي هذه الأخبار في ظل استمرار الهجوم على أمازون لرفضها تضييق الخناق على المستغلين على موقعها. إذ باعت الشركة معظم أجهزتها بالحجز المسبق في سبتمبر/أيلول، وأضافت مجموعة محدودة لموقعها في الساعة الواحدة ظهراً يوم الخميس نفدت في غضون دقائق. وبعدها، عرض بائعون آخرون على أمازون ما يملكونه، بأسعار هائلة تصل إلى حوالي 2657 دولاراً، فضلاً عن تحولهم لموقع eBay، حيث تشيع زيادة في الأسعار تُقدر بحوالي 267 دولاراً أو أكثر.

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية