إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
- وفاة الحاج سعد الدين محمود المكاوي، الدفن عصر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- وفاة مصطفى محمد سعيد بشاشة، الدفن ظهر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- كتل هوائية حارة تسيطر على لبنان...متى تنخفض درجات الحرارة
- الجريدة الكويتية: مصادر دبلوماسية في لبنان تتخوف من التحضير الإسرائيلي لتصعيد كبير ضد الحزب
- الجيش الإسرائيلي: دمرنا منصة لإطلاق صواريخ في طيرحرفا وبنى تحتية للحزب في مركبا وعيتا الشعب
- 'الجمهورية': سيجورنيه يزور لبنان الأحد
- بعد إقراره المساعدات... رسالة من إسرائيل إلى 'الشيوخ الأميركي'
طائرة B-52 في المنطقة: عرض عضلات ام عمل عسكري؟ |
المصدر : المركزية | تاريخ النشر :
26 Nov 2020 |
المصدر :
المركزية
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ تشرين ثاني ٢٠٢٤
"بمهمة طويلة بهدف ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة"، اعلنت القيادة المركزية للجيش الاميركي في 21 الجاري إرسال طائرة من طراز B-52 (ستراتوفورتريس) إلى الشرق الأوسط من دون تحديد مكان استقرارها في المنطقة.
لعل اللافت في الاعلان انه جاء مقتضباً بكلمات محددة في وقت ان طائرة من هذا الطراز وذات المواصفات العسكرية "الضخمة" يسهل توقّع "حقيقة" مهمتها في المنطقة وما يُخطط عسكرياً.
من حيث الشكل، الطائرة المذكورة القادرة على حمل ما يصل إلى 70 ألف رطل من الأسلحة، ولديها نطاق قتالي نموذجي يبلغ اكثر من 8800 ميل من دون الحاجة للتزود بالوقود، كما لديها طاقم متخصص يتحرك وفق تعليمات من البيت الابيض، تعود الى المنطقة للمرّة الاولى منذ عام 2003 بعدما شاركت في المواجهات في العراق بعد غزو الكويت.
اما من حيث التوقيت، فإن الاعلان عن إرسالها يأتي في ظل توتر متزايد بين واشنطن من جانب، وطهران وحلفائها، خصوصا في العراق، من جانب آخر، مع ما يترافق من انباء عن هجوم اميركي محتمل على إيران، قبيل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب في 20 كانون الثاني المقبل وتسلّم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة.
وتأتي في السياق ايضاً المعلومات المتداولة عن ان الرئيس ترامب وافق على اعطاء صواريخ ذكية لاسرائيل تضرب لعمق 60 متراً تحت الارض على عكس سلفه الرئيس باراك اوباما الذي رفض اعطاء تل ابيب هذه الصواريخ عام 2015.
ومع ان هذه المستجدات شكلاً وتوقيتاً تؤشر الى استعدادات لحصول عمل عسكري تقوده الولايات المتحدة الاميركية بالتعاون مع حلفائها ضد الجمهورية الاسلامية واذرعها العسكرية الموجودة في العراق، سوريا ولبنان، غير ان المعلومات التي نقلتها مصادر امنية غربية لـ"المركزية" تؤكد ان هذه المؤشرات لا تعني بالضرورة حصول عمل عسكري، الا اذا حصل خطأ ما في اتّجاه القوات الاميركية في المنطقة، وعندها تقع المواجهة في اكثر من ميدان".
ولفتت المصادر الى "ان الادارة الاميركية الجديدة بالاضافة الى عدد من السيناتورات الجمهوريين في الكونغرس يتحاشون-حتى الان اي مواجهات عسكرية، مفضّلين الخيار الدبلوماسي التفاوضي لحلّ الازمات، ومعروف ان الديموقراطيين الذين استعادوا مفاتيح البيت الابيض من الجمهوريين لا يحبّذون المواجهات العسكرية وانما المفاوضات وسلاح الدبلوماسية".
وبإنتظار استلام الرئيس بايدن الحكم بعد ان يكون اكمل اختيار فريق المساعدين والمستشارين، اشارت المصادر الامنية الغربية "ان عام 2021 سيكون عام الحلول لازمات المنطقة، بعدما كان العام الحالي عام التصعيد السياسي والمواجهة الشديدة بين واشنطن وطهران. وسيُشكّل قرار انهاء النفوذ الايراني في كل من اليمن والعراق وسوريا ولبنان عنوان المرحلة المقبلة على عكس ما يراهن عليه محور الممانعة ان ادارة بايدن ستُعيد بسط نفوذ ايران في المنطقة عبر إحياء الاتفاق النووي".
واوضحت "ان طهران متّهمة بضرب الاستقرار في عدد من الدول العربية وخلق توتر في بعض الساحات لمصلحة مشروعها السياسي-الاستراتيجي، وذلك من خلال اذرعها العسكرية، غير ان واشنطن بالتعاون مع حلفائها الاوروبيين لن تسمح بان تتمدد ايران اكثر، وانما ستُعيدها الى حجمها الطبيعي شأنها شأن جيرانها في المنطقة".
لعل اللافت في الاعلان انه جاء مقتضباً بكلمات محددة في وقت ان طائرة من هذا الطراز وذات المواصفات العسكرية "الضخمة" يسهل توقّع "حقيقة" مهمتها في المنطقة وما يُخطط عسكرياً.
من حيث الشكل، الطائرة المذكورة القادرة على حمل ما يصل إلى 70 ألف رطل من الأسلحة، ولديها نطاق قتالي نموذجي يبلغ اكثر من 8800 ميل من دون الحاجة للتزود بالوقود، كما لديها طاقم متخصص يتحرك وفق تعليمات من البيت الابيض، تعود الى المنطقة للمرّة الاولى منذ عام 2003 بعدما شاركت في المواجهات في العراق بعد غزو الكويت.
اما من حيث التوقيت، فإن الاعلان عن إرسالها يأتي في ظل توتر متزايد بين واشنطن من جانب، وطهران وحلفائها، خصوصا في العراق، من جانب آخر، مع ما يترافق من انباء عن هجوم اميركي محتمل على إيران، قبيل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب في 20 كانون الثاني المقبل وتسلّم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة.
وتأتي في السياق ايضاً المعلومات المتداولة عن ان الرئيس ترامب وافق على اعطاء صواريخ ذكية لاسرائيل تضرب لعمق 60 متراً تحت الارض على عكس سلفه الرئيس باراك اوباما الذي رفض اعطاء تل ابيب هذه الصواريخ عام 2015.
ومع ان هذه المستجدات شكلاً وتوقيتاً تؤشر الى استعدادات لحصول عمل عسكري تقوده الولايات المتحدة الاميركية بالتعاون مع حلفائها ضد الجمهورية الاسلامية واذرعها العسكرية الموجودة في العراق، سوريا ولبنان، غير ان المعلومات التي نقلتها مصادر امنية غربية لـ"المركزية" تؤكد ان هذه المؤشرات لا تعني بالضرورة حصول عمل عسكري، الا اذا حصل خطأ ما في اتّجاه القوات الاميركية في المنطقة، وعندها تقع المواجهة في اكثر من ميدان".
ولفتت المصادر الى "ان الادارة الاميركية الجديدة بالاضافة الى عدد من السيناتورات الجمهوريين في الكونغرس يتحاشون-حتى الان اي مواجهات عسكرية، مفضّلين الخيار الدبلوماسي التفاوضي لحلّ الازمات، ومعروف ان الديموقراطيين الذين استعادوا مفاتيح البيت الابيض من الجمهوريين لا يحبّذون المواجهات العسكرية وانما المفاوضات وسلاح الدبلوماسية".
وبإنتظار استلام الرئيس بايدن الحكم بعد ان يكون اكمل اختيار فريق المساعدين والمستشارين، اشارت المصادر الامنية الغربية "ان عام 2021 سيكون عام الحلول لازمات المنطقة، بعدما كان العام الحالي عام التصعيد السياسي والمواجهة الشديدة بين واشنطن وطهران. وسيُشكّل قرار انهاء النفوذ الايراني في كل من اليمن والعراق وسوريا ولبنان عنوان المرحلة المقبلة على عكس ما يراهن عليه محور الممانعة ان ادارة بايدن ستُعيد بسط نفوذ ايران في المنطقة عبر إحياء الاتفاق النووي".
واوضحت "ان طهران متّهمة بضرب الاستقرار في عدد من الدول العربية وخلق توتر في بعض الساحات لمصلحة مشروعها السياسي-الاستراتيجي، وذلك من خلال اذرعها العسكرية، غير ان واشنطن بالتعاون مع حلفائها الاوروبيين لن تسمح بان تتمدد ايران اكثر، وانما ستُعيدها الى حجمها الطبيعي شأنها شأن جيرانها في المنطقة".
Tweet |