إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- منذ 7 تشرين الأول.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟
- شهيدتان من بينهما طفلة و6 جرحى في الغارة على المنزل في حانين
- لجنة متابعة نواب قوى المعارضة: إجراء الانتخابات البلدية ضرورة وطنية
- 'الثمن مُكلف جدًا'... لافتة تُثير الإستغراب في الغبيري!
- أسامة سعد: انا ضد التمديد للبلديات.. ولن أحضر جلسة مجلس النواب لأسباب صحية
- اجتماع لمدراء المدارس الجنوبية: لعدم سلخ الجنوب تربويًا عن باقي المناطق وإجراء امتحانات موحّدة على كافة الاراضي اللبناني
- سلسلة استهدافات جديدة لـ'الحزب'
- لسالكي نفق المطار... إليكم هذا الخبر المهمّ من قوى الأمن
- تتويج الصيداوي محمد الددا كأفضل لاعب في تصنيفه ببطولة كأس ويلرز لكرة السلة على الكراسي المتحركة
- إليكم جدول مباريات نصف نهائي بطولة لبنان لكرة السلة!
نحو تمديد الإقفال... واللبنانيّون أمام تسونامي وبائي |
المصدر : MTV | تاريخ النشر :
20 Jan 2021 |
المصدر :
MTV
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ كانون ثاني ٢٠٢٤
بعدما تخطّى عدد الإصابات بكورونا الـ٦٠٠٠ وتجاوز عدد الوفيّات في يومٍ واحد الـ٥٠ خلال فترة الإقفال العام، تتّجه الدولة نحو إعلان تمديد هذا القرار.
"الوباء كالسيف إن لم تسبقه سبقك"، بهذه العبارة ينطلق رئيس قسم جراحة الأعصاب والدماغ في الجامعة الأميركية البروفسور غسان سكاف، في حديث لموقع mtv، لافتاً إلى أنّه "منذ كانون الثاني ٢٠٢٠، وبينما قامت حكومات الصين ودول عدّة أخرى بإجراءات مبكرة وحاسمة على الصعيد الوطني من أجل احتواء الوباء ومنع انتشار فيروس كورونا، تساهلت حكومات كبرى الدول الأوروبية وحكومة الولايات المتحدة في مواجهة الوباء وجاءت قراراتها متأخرةً في التعبئة والعزل بعد أن اصطدمت باختيار أولوياتها: أولوية إنقاذ البشر أو إنقاذ الإقتصاد، فتفشى الوباء بسرعة قياسية وأتت النتيجة كارثية".
وشرح أنّ "دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة حصلت على فترة سماح لأكثر من شهرين ولم تأخذ المبادرة مع أنّ علماءها كانوا سباقين في توصيف الوباء وخطورة انتشاره والوقاية منه وعملوا على استحداث أدوية ولقاحات".
أما في لبنان، فيجزم سكاف أنّ "اللبنانيين أمام تسونامي وبائي، وقد أُصبنا بالكورونا أسوةً بالعالم ولم تستفد السلطة من فترة سماح طويلة، فالمسألة ليست في سوء الطالع إنما في سوء الإدارة، وذكرنا هذا الوباء بأهمية هوية من يتولى زمام الأمور في أوقات المحن"، مضيفاً: "اليوم، أصبح لبنان البلد الثالث في العالم من حيث الإصابات المؤكدة بعد بريطانيا والولايات المتحدة".
ورأى أنّه "صحيح أنّ الناس يموتون ويعيشون، وصحيح أن اقتصادنا في لبنان منهارٌ تماماً، لكن الصحيح أيضاً أنّ الإقتصادات العالمية مرّت عشرات المرات بهزات وإفلاسات وأعيد بناؤها في كل مرة، المهم أن تبقى البشرية على قيد الحياة"، معتبراً أنّ "ما سُمِّيَ بالإقفال العام من قبل السلطة لم يكن إقفالاً عاماً بالمعنى الصحيح للكلمة لأن الإستثناءات فاقت القيود التي وضعت على المواطنين وكان على القوى الأمنية مراقبة تلك الإستثناءات".
منذ أسبوعين، وقبل البدء بالاقفال العام الأخير على أثر إرتفاع عدد الإصابات بوتيرة مخيفة بعد الأعياد، تبعاً لما يقوله سكاف، قامت الدولة بمسار جديد للإقفال العام جُرِّب أربع مرات وفشل، ومع استثناءات تفوق التطبيقات، متابعاً: "لا نعرف إذا كان هذا الإقفال سيؤدي إلى نتيجة لأن تهافت المواطنين على شراء ما يلزم سيزيد من عدد الإصابات في الأيام المقبلة، لكنّنا نعرف جيّداً أننا من اليوم وحتى منتصف شباط سندفع ثمن التقارب الإجتماعي في فترة الأعياد بارتفاعٍ مقلق بعدد المصابين كما حصل في الولايات المتحدة بعد عيد الشكر".
وحذّر سكاف من "أنّنا دخلنا في المحظور، ومع احتمال حصول توترات أمنية وإشكالات أمام أبواب المستشفيات التي سترفض استقبال المصابين بسبب تراجع قدراتها الإستيعابية، نجد أنه من الأجدى تجديد الإقفال العام لمدة أربعة أو ستة أسابيع كما توصي منظمة الصحة العالمية مع دعم مالي للمواطنين خلال فترة الإقفال".
"الوباء كالسيف إن لم تسبقه سبقك"، بهذه العبارة ينطلق رئيس قسم جراحة الأعصاب والدماغ في الجامعة الأميركية البروفسور غسان سكاف، في حديث لموقع mtv، لافتاً إلى أنّه "منذ كانون الثاني ٢٠٢٠، وبينما قامت حكومات الصين ودول عدّة أخرى بإجراءات مبكرة وحاسمة على الصعيد الوطني من أجل احتواء الوباء ومنع انتشار فيروس كورونا، تساهلت حكومات كبرى الدول الأوروبية وحكومة الولايات المتحدة في مواجهة الوباء وجاءت قراراتها متأخرةً في التعبئة والعزل بعد أن اصطدمت باختيار أولوياتها: أولوية إنقاذ البشر أو إنقاذ الإقتصاد، فتفشى الوباء بسرعة قياسية وأتت النتيجة كارثية".
وشرح أنّ "دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة حصلت على فترة سماح لأكثر من شهرين ولم تأخذ المبادرة مع أنّ علماءها كانوا سباقين في توصيف الوباء وخطورة انتشاره والوقاية منه وعملوا على استحداث أدوية ولقاحات".
أما في لبنان، فيجزم سكاف أنّ "اللبنانيين أمام تسونامي وبائي، وقد أُصبنا بالكورونا أسوةً بالعالم ولم تستفد السلطة من فترة سماح طويلة، فالمسألة ليست في سوء الطالع إنما في سوء الإدارة، وذكرنا هذا الوباء بأهمية هوية من يتولى زمام الأمور في أوقات المحن"، مضيفاً: "اليوم، أصبح لبنان البلد الثالث في العالم من حيث الإصابات المؤكدة بعد بريطانيا والولايات المتحدة".
ورأى أنّه "صحيح أنّ الناس يموتون ويعيشون، وصحيح أن اقتصادنا في لبنان منهارٌ تماماً، لكن الصحيح أيضاً أنّ الإقتصادات العالمية مرّت عشرات المرات بهزات وإفلاسات وأعيد بناؤها في كل مرة، المهم أن تبقى البشرية على قيد الحياة"، معتبراً أنّ "ما سُمِّيَ بالإقفال العام من قبل السلطة لم يكن إقفالاً عاماً بالمعنى الصحيح للكلمة لأن الإستثناءات فاقت القيود التي وضعت على المواطنين وكان على القوى الأمنية مراقبة تلك الإستثناءات".
منذ أسبوعين، وقبل البدء بالاقفال العام الأخير على أثر إرتفاع عدد الإصابات بوتيرة مخيفة بعد الأعياد، تبعاً لما يقوله سكاف، قامت الدولة بمسار جديد للإقفال العام جُرِّب أربع مرات وفشل، ومع استثناءات تفوق التطبيقات، متابعاً: "لا نعرف إذا كان هذا الإقفال سيؤدي إلى نتيجة لأن تهافت المواطنين على شراء ما يلزم سيزيد من عدد الإصابات في الأيام المقبلة، لكنّنا نعرف جيّداً أننا من اليوم وحتى منتصف شباط سندفع ثمن التقارب الإجتماعي في فترة الأعياد بارتفاعٍ مقلق بعدد المصابين كما حصل في الولايات المتحدة بعد عيد الشكر".
وحذّر سكاف من "أنّنا دخلنا في المحظور، ومع احتمال حصول توترات أمنية وإشكالات أمام أبواب المستشفيات التي سترفض استقبال المصابين بسبب تراجع قدراتها الإستيعابية، نجد أنه من الأجدى تجديد الإقفال العام لمدة أربعة أو ستة أسابيع كما توصي منظمة الصحة العالمية مع دعم مالي للمواطنين خلال فترة الإقفال".
Tweet |