إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
لبنان نحو تمديد الإقفال... فهل من استثناءاتٍ جديدة؟ |
تاريخ النشر :
21 Jan 2021 |
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ كانون ثاني ٢٠٢٤
كتبت تالا غمراوي في موقع أساس ميديا:
تتكاثر الدعوات المطالبة بتمديد الإقفال الشامل، حتّى الأوّل من شباط المقبل على الأقل. في المقابل تتصاعد أصوات معترضة كثيرة بسبب عجز الكثيرين عن تأمين قوتهم اليومي نتيجة وقف أعمالهم وسط غياب المساعدات للأسر المحتاجة من قبل الدولة والسلطات المعنية.
في حال تمّ تمديد الإقفال. هل هناك اجراءات جديدة ستُتخذ؟ هل سنشهد استثناءات جديدة؟ خصوصاً بعد تحذير نقيب أصحاب السوبرماركات نبيل فهد عن عجز قطاعات عدّة عن تلبية حاجة المواطن من المواد الغذائية ومطالبته بإدراج السوبرماركات على لائحة الأماكن المستثناة.
رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي دعا عبر "أساس" إلى ربط تمديد الإقفال "بتقديم مساعدات للأسر المحتاجة، وليس توزيعها على أسر غير محتاجة، كما حصل سابقاً"، وأضاف: "الجيش بإمكانه توزيع المساعدات خلال يومين أو ثلاثة كما وزّع مساعدة الـ400 ألف ليرة لبنانية سابقاً".
واعتبر أنّه "من الناحية الطبية، منظمة الصحة العالمية توصي بأن يكون الإقفال بين 3 أسابيع كحدّ أدنى و6 أسابيع كحدّ أقصى، كي يكون ناجحاً". ودعا إلى "تقييم عدد الإصابات خلال مدّة الإقفال السابقة، أي الـ10 أيام، لنعرف إذا كان الوقت كافياً".
وكشف عراجي عن مصير المساعدات التي قُدّمت في السابق: "بحسب المعطيات التي عرفناها أنّ كل الدعم والمساعدات ذهبت إلى أغنياء ومهرّبين أو تجّار. ندفع 500 مليون دولار شهرياً لدعم بعض المواد، يصل 20 في المئة من الدعم إلى المحتاجين. نسبة الفقراء تخطت الـ60 في المئة، وإذا أعطينا كل عائلة 100 دولار شهرياً، نكون ندفع 250 مليون دولار أي نصف قيمة الدعم. ولكانت هذه الأسر عاشت مرتاحة قليلاً، وربما كانت نسبة التزام هؤلاء بالإقفال أكثر جديّة. وهناك "داتا" لدى الدولة عن الأسر التي يجب دعمها".
ورأى أنّه "من الناحية الطبية يجب تمديد الإقفال لـ3 أسابيع. هذا رأي اللجنة الصحية". وأضاف: "نسمع اليوم أنّ "فلان" غير ملتزم، من الطبيعي أن نشهد هذا الاستهتار. الملتزم بالحجر هو من يدفع ثمن الاستهار، ولكن هذا المستهتر عندما تسأله عن السبب يُجيبك بكل يأس: بدي عيش".
وأكّد أنّه "من المبكر الحديث عن انخفاض أعداد الإصابات، لكنّ الأكيد هو ارتفاع أعداد الوفيات. والمجلس الأعلى للدفاع سيجد أنّ نسبة الإصابات مرتفعة جداً، إذ وصلت إلى 25% من عدد الفحوصات، وهذا مؤشّر أساسي يقول إنّ البلد يجب أن يبقى مقفلاً".
نقيب الأطباء شرف أبو شرف يدعو أيضاً إلى تمديد فترة الإقفال "لتوفير أسرّة عناية فائقة، لأنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يستطيع الصمود طويلاً أمام وباء كورونا، فالوضع خطير جداً، ونحن مقبلون على تسونامي من الضحايا إذا لم نعمل بسرعة لتحضير أنفسنا للمرحلة المقبلة من المواجهة مع كورونا".
تتكاثر الدعوات المطالبة بتمديد الإقفال الشامل، حتّى الأوّل من شباط المقبل على الأقل. في المقابل تتصاعد أصوات معترضة كثيرة بسبب عجز الكثيرين عن تأمين قوتهم اليومي نتيجة وقف أعمالهم وسط غياب المساعدات للأسر المحتاجة من قبل الدولة والسلطات المعنية.
في حال تمّ تمديد الإقفال. هل هناك اجراءات جديدة ستُتخذ؟ هل سنشهد استثناءات جديدة؟ خصوصاً بعد تحذير نقيب أصحاب السوبرماركات نبيل فهد عن عجز قطاعات عدّة عن تلبية حاجة المواطن من المواد الغذائية ومطالبته بإدراج السوبرماركات على لائحة الأماكن المستثناة.
رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي دعا عبر "أساس" إلى ربط تمديد الإقفال "بتقديم مساعدات للأسر المحتاجة، وليس توزيعها على أسر غير محتاجة، كما حصل سابقاً"، وأضاف: "الجيش بإمكانه توزيع المساعدات خلال يومين أو ثلاثة كما وزّع مساعدة الـ400 ألف ليرة لبنانية سابقاً".
واعتبر أنّه "من الناحية الطبية، منظمة الصحة العالمية توصي بأن يكون الإقفال بين 3 أسابيع كحدّ أدنى و6 أسابيع كحدّ أقصى، كي يكون ناجحاً". ودعا إلى "تقييم عدد الإصابات خلال مدّة الإقفال السابقة، أي الـ10 أيام، لنعرف إذا كان الوقت كافياً".
وكشف عراجي عن مصير المساعدات التي قُدّمت في السابق: "بحسب المعطيات التي عرفناها أنّ كل الدعم والمساعدات ذهبت إلى أغنياء ومهرّبين أو تجّار. ندفع 500 مليون دولار شهرياً لدعم بعض المواد، يصل 20 في المئة من الدعم إلى المحتاجين. نسبة الفقراء تخطت الـ60 في المئة، وإذا أعطينا كل عائلة 100 دولار شهرياً، نكون ندفع 250 مليون دولار أي نصف قيمة الدعم. ولكانت هذه الأسر عاشت مرتاحة قليلاً، وربما كانت نسبة التزام هؤلاء بالإقفال أكثر جديّة. وهناك "داتا" لدى الدولة عن الأسر التي يجب دعمها".
ورأى أنّه "من الناحية الطبية يجب تمديد الإقفال لـ3 أسابيع. هذا رأي اللجنة الصحية". وأضاف: "نسمع اليوم أنّ "فلان" غير ملتزم، من الطبيعي أن نشهد هذا الاستهتار. الملتزم بالحجر هو من يدفع ثمن الاستهار، ولكن هذا المستهتر عندما تسأله عن السبب يُجيبك بكل يأس: بدي عيش".
وأكّد أنّه "من المبكر الحديث عن انخفاض أعداد الإصابات، لكنّ الأكيد هو ارتفاع أعداد الوفيات. والمجلس الأعلى للدفاع سيجد أنّ نسبة الإصابات مرتفعة جداً، إذ وصلت إلى 25% من عدد الفحوصات، وهذا مؤشّر أساسي يقول إنّ البلد يجب أن يبقى مقفلاً".
نقيب الأطباء شرف أبو شرف يدعو أيضاً إلى تمديد فترة الإقفال "لتوفير أسرّة عناية فائقة، لأنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يستطيع الصمود طويلاً أمام وباء كورونا، فالوضع خطير جداً، ونحن مقبلون على تسونامي من الضحايا إذا لم نعمل بسرعة لتحضير أنفسنا للمرحلة المقبلة من المواجهة مع كورونا".
Tweet |