إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مصرف لبنان: نعمل من أجل إعادة تشجيع استعمال وسائل الدفع الالكترونية وتخفيف استعمال الدفع النقدي
- عن نتائج نقاش المجلس الأوروبي حول لبنان.. هذا ما أعلنته ايطاليا
- وفاة الحاج خليل عيسى أبو سكينة، الدفن عصر يوم الخميس في 18 نيسان 2024
- البزري: خطورة الأوضاع التي نعيشها يجب أن لا تُنسينا الإهمال الذي تُعاني منه صيدا وأبناؤها
- مصادر لـ'LBCI': سفراء الخماسية تبلغوا من باسيل تأييده للحوار إذا كانت هناك ضمانات لعقد جلسة انتخاب رئيس
- السعودي يعزي معالي السيدة بهية الحريري وعائلتها الكريمة بوفاة المرحوم الحاج مصطفى أحمد الحريري
- مجلس بلدية صيدا برئاسة د. بديع يعزي معالي السيدة بهية الحريري وعائلتها الكريمة بوفاة المرحوم الحاج مصطفى أحمد الحريري
- صفارات الإنذار تدوي... ماذا يجري حالياً في المستوطنات القريبة من لبنان؟
- شركة طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى لبنان.. هذا ما أعلنته
- للتأكد من الالتزام بالقوانين.. جولات تفتيشية لمراقبي الاقتصاد في النبطية
الأفق مسدود.. والحُكم يُبدِع في جعل حياة اللبنانيين مستحيلة |
تاريخ النشر :
27 Jan 2021 |
تاريخ النشر :
الخميس ١٨ كانون ثاني ٢٠٢٤
كتبت "الأنباء" الالكترونية": فوق خطر الوباء عادت لتطل التحركات إلى الشارع بفعل ضغط لقمة العيش التي يُبدع فريق الحُكم بجعلها أكثر استحالةً على الفقراء عبر تعطيله كل فرص قيام حكومة جديدة تبدأ تنفيذ برنامج وقف الانهيار، مثلما يبدع الفريق نفسه في محاولة ابتكار كل أنواع الخروقات الدستورية. وإذا كان المحتجون قد تحركوا في مختلف المناطق، من طرابلس إلى بيروت، فالبقاع، وقطعوا الطرقات، وأثاروا الشغب، إحتجاجاً على التداعيات المعيشية للإقفال التام دون دعم من قبل الدولة لتوفير مقومات صمود العائلات الفقيرة التي باتت تقاسي مخاطر التفشي الوبائي، ومخاط الجوع، وجليد برودة الطقس، وفوق ذلك تجمد الضمير والاحساس لدى أهل الحُكم.
وهذا التجمد في ضمير وعقل المسؤولين في "حكومة التحديات"، منعها من الاقدام على اي خطوة تجاه توجيه الدعم المهدور حاليا نحو الفقراء والمحتاجين، فاتّخذ قرار الإقفال دون تأمين أي بديل للصمود المعيشي، علما أن أعداد الإصابات في الأيام المُقبلة مُرجّحة للإرتفاع، ما يعني استمرار الضرورة للإقفال.
وفي غضون ذلك، ورغم المعلومات التي توافرت حول عودة الزخم الفرنسي إلى الملف الحكومي من بوابة الإتصال الذي دار بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن، إلّا أن أي مسعى لم يظهر إلى العلن حتى الآن، والأفق يبدو مسدوداً، دون أي إشارة حول إمكانية ولادة الحكومة في القريب، في ظل تمسّك الرئيس المُكلف سعد الحريري بثوابته، وتصلّب رئيس الجمهورية ميشال عون على موقفه بعدم دعوة الأول إلى إجتماع.
في السياق نفسه، كشف عضو كتلة المستقبل النائب بكر الحجيري عن "تحرك في الملف الحكومي، إذ حصل في اليومين الأخيرين تواصلٌ ما بين وسطاء من قبل الطرفين، لكنه لم يرقَ إلى مستوى الإتصال المباشر بالرئيس الحريري"، معتبرا أن "هناك بوادر إيجابية، ومجرّد تحريك الملف وحصول التواصل هو أمر قد يُعوّل عليه".
وهذا التجمد في ضمير وعقل المسؤولين في "حكومة التحديات"، منعها من الاقدام على اي خطوة تجاه توجيه الدعم المهدور حاليا نحو الفقراء والمحتاجين، فاتّخذ قرار الإقفال دون تأمين أي بديل للصمود المعيشي، علما أن أعداد الإصابات في الأيام المُقبلة مُرجّحة للإرتفاع، ما يعني استمرار الضرورة للإقفال.
وفي غضون ذلك، ورغم المعلومات التي توافرت حول عودة الزخم الفرنسي إلى الملف الحكومي من بوابة الإتصال الذي دار بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن، إلّا أن أي مسعى لم يظهر إلى العلن حتى الآن، والأفق يبدو مسدوداً، دون أي إشارة حول إمكانية ولادة الحكومة في القريب، في ظل تمسّك الرئيس المُكلف سعد الحريري بثوابته، وتصلّب رئيس الجمهورية ميشال عون على موقفه بعدم دعوة الأول إلى إجتماع.
في السياق نفسه، كشف عضو كتلة المستقبل النائب بكر الحجيري عن "تحرك في الملف الحكومي، إذ حصل في اليومين الأخيرين تواصلٌ ما بين وسطاء من قبل الطرفين، لكنه لم يرقَ إلى مستوى الإتصال المباشر بالرئيس الحريري"، معتبرا أن "هناك بوادر إيجابية، ومجرّد تحريك الملف وحصول التواصل هو أمر قد يُعوّل عليه".
Tweet |