إختر من الأقسام
آخر الأخبار
الأفق مسدود.. والحُكم يُبدِع في جعل حياة اللبنانيين مستحيلة
الأفق مسدود.. والحُكم يُبدِع في جعل حياة اللبنانيين مستحيلة
تاريخ النشر : الخميس ١٨ كانون ثاني ٢٠٢٤

كتبت "الأنباء" الالكترونية": فوق خطر الوباء عادت لتطل التحركات إلى الشارع بفعل ضغط لقمة العيش التي يُبدع فريق الحُكم بجعلها أكثر استحالةً على الفقراء عبر تعطيله كل فرص قيام حكومة جديدة تبدأ تنفيذ برنامج وقف الانهيار، مثلما يبدع الفريق نفسه في محاولة ابتكار كل أنواع الخروقات الدستورية. وإذا كان المحتجون قد تحركوا في مختلف المناطق، من طرابلس إلى بيروت، فالبقاع، وقطعوا الطرقات، وأثاروا الشغب، إحتجاجاً على التداعيات المعيشية للإقفال التام دون دعم من قبل الدولة لتوفير مقومات صمود العائلات الفقيرة التي باتت تقاسي مخاطر التفشي الوبائي، ومخاط الجوع، وجليد برودة الطقس، وفوق ذلك تجمد الضمير والاحساس لدى أهل الحُكم.



وهذا التجمد في ضمير وعقل المسؤولين في "حكومة التحديات"، منعها من الاقدام على اي خطوة تجاه توجيه الدعم المهدور حاليا نحو الفقراء والمحتاجين، فاتّخذ قرار الإقفال دون تأمين أي بديل للصمود المعيشي، علما أن أعداد الإصابات في الأيام المُقبلة مُرجّحة للإرتفاع، ما يعني استمرار الضرورة للإقفال.



وفي غضون ذلك، ورغم المعلومات التي توافرت حول عودة الزخم الفرنسي إلى الملف الحكومي من بوابة الإتصال الذي دار بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن، إلّا أن أي مسعى لم يظهر إلى العلن حتى الآن، والأفق يبدو مسدوداً، دون أي إشارة حول إمكانية ولادة الحكومة في القريب، في ظل تمسّك الرئيس المُكلف سعد الحريري بثوابته، وتصلّب رئيس الجمهورية ميشال عون على موقفه بعدم دعوة الأول إلى إجتماع.





في السياق نفسه، كشف عضو كتلة المستقبل النائب بكر الحجيري عن "تحرك في الملف الحكومي، إذ حصل في اليومين الأخيرين تواصلٌ ما بين وسطاء من قبل الطرفين، لكنه لم يرقَ إلى مستوى الإتصال المباشر بالرئيس الحريري"، معتبرا أن "هناك بوادر إيجابية، ومجرّد تحريك الملف وحصول التواصل هو أمر قد يُعوّل عليه".


عودة الى الصفحة الرئيسية