إختر من الأقسام
آخر الأخبار
تحذيرٌ خطير: الجوع سيُفاقم الاحتجاجات وحوادث القتل والسّرقة!
تحذيرٌ خطير: الجوع سيُفاقم الاحتجاجات وحوادث القتل والسّرقة!
المصدر : MTV
تاريخ النشر : الخميس ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٤

في وقت يستمرّ سريان الاقفال التامّ في لبنان في مواجهة فيروس لا يتعب عدّاده ولا يهدأ، تشهد مناطق لبنانيّة مختلفة تحرّكات إحتجاجيّة غاضبة ومُعترضة على قرار الاقفال الذي قطع لقمة العيش عن الكثير من البيوت، حتّى بات الخرير في بطون البعض يتمرّد على الخوف في نفوسهم، ولسان حالهم يقول: "الجوع كافر"!


نعم "الجوع كافرٌ"، والطّريق الى الجوع التي رسمها حكّامنا لنا محفوفةٌ بشتّى أنواع الذلّ والمهانة، يسير اللبنانيّون فيها خاضعين لامرهم الواقع، بفعل قوى الامر الواقع التي، وبينما تتمسّك بمواقعها، ترسم مصالحها بهدوء وإتقان، وكأنّ لبنان بألف خير، والواقع أنه بألف مصيبة.
وفي ظلّ هذا المشهد القاتم، حاور موقع mtv رئيس الاتحاد العمّالي العام الدكتور بشارة الاسمر، الذي شدّد على أنّ "الاقفال فاقم الازمة الاقتصاديّة والمعيشيّة في لبنان التي طاولت مختلف القطاعات، والمصيبة الكبرى هي الغياب التامّ للمسؤولين، وعدم سعيهم الجدّي لتشكيل حكومة في ظلّ هذه الظروف الاستثنائيّة التي يعيشها لبنان".
وأضاف "المسؤولون يعيشون في كوكب آخر، والشعب متروك للاسف لمصيره الاسود".


وتعليقاً على الاحتجاجات المتنقّلة إعتراضاً على الاوضاع المعيشيّة، رأى الاسمر أنّ "مظاهر الخرق من قبل بعض المواطنين لقرار الاقفال سببها أنه ليس هناك أي توجّه جدي للتعويض على الناس، خصوصاً المتضرّرين بشكل كبير كالعمال والصناعيّين والمياومين والموظّفين في القطاع السياحي وغيرهم ممن يعيشون من دون أي دخل"، منتقداً "غياب التشاور مع النقابات التي تعنى بالعمّال، للعمل على أي خطّة تعوّض عليهم الخسارة الكبيرة التي تلحق بهم جّراء الاقفال وتبعاته، خصوصاً وأنّ 60 في المئة من الشّعب اللبناني بات تحت خطّ الفقر".


وحذّر الاسمر من أنّ "التحرّكات سوف تتفاقم، وللاسف قد نشهد مزيداً من التفلّت الامني وحوادث القتل والسرقة والسّلب، فالناس جاعوا، وللاسف جعلوا منا شعباً يلهث وراء الرّغيف".


عودة الى الصفحة الرئيسية