إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- في لبنان.. 'راتب تقاعدي' لهؤلاء اعتباراً من اليوم
- الحلبي: سنعقد اجتماعاً يوم غد لدرس موضوع المواد الاختيارية والامتحان الموحد للبريفيه ووضع طلاب الجنوب
- نقيب الأطباء البيطريين: للالتزام بارشادات وزارتي الصحة والزراعة بشأن داء الكلب
- مشاكل تقنية في 'أوجيرو' وتطبيق 'واتساب'
- نجاة عدد من عناصر فرق الاطفاء وفوج اطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل بعد استهدافهم من قبل الجيش الاسرائيلي
- عمليات دهم.. شخصان بقبضة 'المخابرات' و 'المعلومات'
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
في السكسكية : مقبرة خاصة لموتى 'كورونا' |
المصدر : محمد صالح - الإتجاه | تاريخ النشر :
27 Jan 2021 |
المصدر :
محمد صالح - الإتجاه
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٤
بعد ازدياد حالات الوفاة الناتجة عن وباء "كورونا" في لبنان والتي وصلت الى اكثر من 70 حالة خلال الساعات الماضية .. وبعد تفشي الوباء في المجتمع .. خطت بلدة السكسكية في منطقة الزهراني (قضاء صيدا) خطوة يعتبرها البعض متقدمه في هذا المجال حيث استحدثت مقبرة جديدة خاصة بالمتوفين بهذا الوباء من اهالي الضيعة, وقد بوشر الدفن فيها وذلك نظرا لارتفاع عدد الاصابات واستعدادا لاي طارىء محتمل .
الا ن القصة لا تنتهي هنا .. فالمتوفي بوباء "كورونا" لا يستطيع احد الاقتراب من جثمانه الا من يتجرا ممن اصيب بهذا الوباء وشفي منه .. واللوعة والحسرة على المتوفي تكمن في ان الدفن يتم بغياب الاهل والعائلة من الاولاد والاحفاد والاقارب والاصدقاء .. يقفون بعيدا يودعونه ينظرون الى الجثمان بحسرة ولوعة ,يذرفون الدموع احساسا بالم الفراق بهذا الشكل .. وكل المراسم تتم بعيدا عن اعين عائلته الذين لا يتمكنون حتى من وداعه الا من بعيد .. ولا من اقامة مراسم العزاء له ..
ويقول السيد محمد مشلب (من قبل الاوقاف في البلدة) لقد اتخذنا في البلدة مؤخرا قرارا باستحداث مقبرة ندفن فيها موتى وباء "كورونا" بعيدا عن المقبرة العادية وقد بوشر بالدفن فيها حديثا لحصر وفيات مرضى هذا الوباء فيها تحديدا .. حيث تم اليوم دفن احد المتوفين بهذا الوباء وهو الثاني الذي يجري دفنه منذ استحداثها.
ويلفت مشلب الى انه يتولى عملية الدفن في هذه المقبرة فريق خاص من الهيئة الصحية الاسلامية او الدفاع المدني بكل مراسيمها ومستلزماتها من اولها اي منذ لحظة الاعلان عن الوفاة واجراء المقتضى المتعلق بهذا الامر وصولا الى احضار الجثمان من المستشفى الى المقبرة والدفن.. ويكون هذا الفريق مجهزا بلباس خاص وتعقيمات معينة..وحتى الجنازة لا يشارك فيها احد لا من اهل واقارب المتوفي ولا من الناس العاديين , ويقتصر التشييع على الفريق المختص واحد المشايخ الذي تنتدبه الاوقاف للصلاه عليه ويتخذ اجراءات الوقاية من "كورونا".. وحتى نحن كفريق من الاوقاف مهمتنا حفر القبر وتجهيزه ونغادر الى بيوتنا .
ويختم مشلب ..لذا فان "كورونا" ليس مزحة, واذا كنا نشعر بالم الوحدة ونحب اهلنا وعائلتنا والاصدقاء ,, وحتى لا نفقد اي غالي ونودعه بهذه الطريقة , ما علينا سوى الالتزام بالحجر وتطبيق الاجراءات الوقائية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة والتعقيم .. وذلك لحين ان يصبح اللقاء المضاد لهذا الوباء متوفرا ومتاحا في لبنان .
الا ن القصة لا تنتهي هنا .. فالمتوفي بوباء "كورونا" لا يستطيع احد الاقتراب من جثمانه الا من يتجرا ممن اصيب بهذا الوباء وشفي منه .. واللوعة والحسرة على المتوفي تكمن في ان الدفن يتم بغياب الاهل والعائلة من الاولاد والاحفاد والاقارب والاصدقاء .. يقفون بعيدا يودعونه ينظرون الى الجثمان بحسرة ولوعة ,يذرفون الدموع احساسا بالم الفراق بهذا الشكل .. وكل المراسم تتم بعيدا عن اعين عائلته الذين لا يتمكنون حتى من وداعه الا من بعيد .. ولا من اقامة مراسم العزاء له ..
ويقول السيد محمد مشلب (من قبل الاوقاف في البلدة) لقد اتخذنا في البلدة مؤخرا قرارا باستحداث مقبرة ندفن فيها موتى وباء "كورونا" بعيدا عن المقبرة العادية وقد بوشر بالدفن فيها حديثا لحصر وفيات مرضى هذا الوباء فيها تحديدا .. حيث تم اليوم دفن احد المتوفين بهذا الوباء وهو الثاني الذي يجري دفنه منذ استحداثها.
ويلفت مشلب الى انه يتولى عملية الدفن في هذه المقبرة فريق خاص من الهيئة الصحية الاسلامية او الدفاع المدني بكل مراسيمها ومستلزماتها من اولها اي منذ لحظة الاعلان عن الوفاة واجراء المقتضى المتعلق بهذا الامر وصولا الى احضار الجثمان من المستشفى الى المقبرة والدفن.. ويكون هذا الفريق مجهزا بلباس خاص وتعقيمات معينة..وحتى الجنازة لا يشارك فيها احد لا من اهل واقارب المتوفي ولا من الناس العاديين , ويقتصر التشييع على الفريق المختص واحد المشايخ الذي تنتدبه الاوقاف للصلاه عليه ويتخذ اجراءات الوقاية من "كورونا".. وحتى نحن كفريق من الاوقاف مهمتنا حفر القبر وتجهيزه ونغادر الى بيوتنا .
ويختم مشلب ..لذا فان "كورونا" ليس مزحة, واذا كنا نشعر بالم الوحدة ونحب اهلنا وعائلتنا والاصدقاء ,, وحتى لا نفقد اي غالي ونودعه بهذه الطريقة , ما علينا سوى الالتزام بالحجر وتطبيق الاجراءات الوقائية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة والتعقيم .. وذلك لحين ان يصبح اللقاء المضاد لهذا الوباء متوفرا ومتاحا في لبنان .
عرض الصور
Tweet |