بالصور.. اسواق صيدا فتحت ابوابها بمواكبة من جمعية التجار بعد شهرين من الاقفال العام: محال اقفلت بشكل نهائي وكساد في البضاعة والتجار لم تعد تحتمل مزيد من الاقفال

المصدر : حنان نداف - الوكالة الوطنية للاعلام

تاريخ النشر : الجمعة ١٩ أذار ٢٠٢٤

عاودت المحال التجارية في سوق صيدا التجاري اليوم فتح ابوابها بعد شهرين من الاقفال العام لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي انعكس مزيدا من الخسائر على قطاع يعاني اصلا في ظل وضع اقتصادي ومالي متدهور ومنذ الصباح بدت الحركة خجولة جدا داخل السوق اقتصرت على اصحاب المحال و العاملين فيه وعدد قليل جدا من المتسوقين فيما واكبت جمعية تجار صيدا بشخص رئيسها علي الشريف عملية فتح السوق وجال برفقة رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا و الجنوب عبد اللطيف الترياقي واعضاء الجمعية وعدد من التجار على المحال للتأكد من التزام معايير السلامة العامة وتطبيق مندرجات البروتوكول الصحي المتفق عليه بين جمعيات التجار واللجنة الصحية لمواجهة كورونا بما يتعلق بإجراء فحوص الpcr لكافة العاملين في المؤسسات التجارية .

الشريف
وقال الشريف اثر الجولة :
نحن ملتزمون بالبروتوكول الصحي واخذنا على عاتقنا كل جمعيات التجار في لبنان ان يطبقوا هذا البروتوكول اي الحفاظ على السلامة العامة ان كان ارباب عمل وان كان عمال ومتسوقين لجهة اجراء فحوص البي سي ار ونحن كجمعية اخذنا سعر خاص للتجار لاجراء هذه الفحوص بقيمة خمسين الف ليرة لارباب العمل والموظفين رغم انه بعض اصحاب العمل لا يستطيعون دفع هذه التكلفة وهذا القطاع تأثر بشكل كبير ولم يكن هو السبب بهذا التفلت الذي حصل والذي اوصل البلد الى هنا لكن مع ذلك البروتوكول المعمول مع اللجنة الوزارية المختصة بكورونا انه نحن سنقوم بالحفاظ على الوضع في المدينة والاسواق ومع التجار من التزام الكمامة والتعقيم واجراء الفحوص وغيرها من مندرجات البروتوكول الصحي والمحلات التي هي دون ال250 متر و12 موظف لا تخضع لطلب اذن المنصة اما المؤسسات الكبيرة فهي خاضعة للتسجيل على المنصة حتى لا يصبح هناك ازدحام ونحن سنطبق الالية دوام العمل سيكون ضمن المتفق عليه في المنصة انه لا يتجاوز حدود الساعة الخامسة .
ردا على سؤال حول مدى التزام التجار قال الشريف :
بعض التجار لم يتسنى له بعد اجراء الفحوص ولكن الان هم طلبوا لاجراء الفحوص وسيقومون بها وحتى يوم غد يكون جميع التجار والموظفين اجروا البي سي ار وهذا الامر حفاظا اكثر على السلامة العامة ونقوم بالصاق البروشيرات على كافة المحال للتشدد اكثر بموضوع الاجراءات وفي كل شارع سيكون هناك عدد من الاشخاص تجول على المحلات لمراقبة مدى الالتزام لان هذا الامر اخذناه على عاتقنا مع لجنة كورونا لذلك حرصا على سلامة الناس وامام ما نشهده من ارتفاع بالارقام ما يهمنا سلامتنا وسلامة المواطنين حتى يعود ويأخذ التجار جرعة اوكسجين ليتنفسوا لاننا فعلا بوضع اقتصادي صعب جدا واين وصلنا وفي دول العالم المتحضرة يتم التعويض على التجار نتيجة الاقفال اما في لبنان فرب العمل لديه الكثير من الاستحقاقات المالية اذا لم يعمل فهو لا يبيع وبالتالي لا يستطيع ان يحصل قوت عيشه لذلك ما يهمنا ان تعود ديمومة العمل لان هناك اصحاب عمل اقفلت محالها هناك جزء كبير لم يستطيع الصمود وهناك اصحاب عمل فتحت محالها ولكنها هي مغلقة فعليا لان هناك خسائر كبيرة وموسم شتوي تأثر من اشترى بضاعة شتوية لم يصرفها فكيف يمكن للتاجر ان يشتري بضاعة صيفية ولا يوجد تاجر الا ويأكل من اللحم الحي والمبيع لا يغطي المصاريف .
وختم الشريف : نناشد الدولة ان تساند وتحل مشكلة الحكومة لانقاذ هذا الوضع والقيام بواجباتها .


الترياقي
وقال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبد اللطيف الترياقي :
بداية جيدة وعلى الجميع الالتزام والقيام بشكل دوري بفحوص البي سي او وكما علمنا من جمعية التجار هناك اتفاق مع المستشفى الحكومي لتخفيض سعر اجراء الفحوص لذلك المطلوب الالتزام ، الوضع الاقتصادي مزري من بعد اقفال طويل لا يوجد حركة الناس تبدلت اولوياتها بالمقابل نطالب الوزارات والجهات المعنية وصناديق الدعم ان يتم التفكير جديا بالتعويضات وبدعم فحتى اصحاب العمل هم شبه مفلسين لذلك نطلب من كل الجهات ان تقدم دعما للعمال خاصة في هذا الظرف .
وتابع : على وزارة العمل ان تجد معادلة لموضوع الصرف التعسفي وعدم دفع رواتب او دفع نصف رواتب وكاتحاد عمال نطالب وزارة العمل والجهات المعنية بوضع اليه معينة ونحن نتابع هذا الامر ولكن لا محاكم العمل منتظمة كما يجب ولا حتى من الوزارة نلمس ان هناك اصرار على توضيح الية اخذ الحق لذلك نحن بمعركة قد تكون طويلة والوضع الاقتصادي صعب واذا لم تتشكل حكومة بأسرع وقت يبقى كل الكلام تمنيات .

قصب
من جهته عضو جمعية التجار وصاحب اوبتيك قصب في سوق صيدا التجاري وائل قصب شدد على ضرورة التزام كافة معايير البروتوكول الصحة لافتا انه لاحظنا عدم التزام ازاداء الكمامة عند بعض التجار وكجمعية سنبقى نقوم بجولات بشكل دوري للتأكيد على الالتزام ومتابعة موضوع اجراء فحوص البي سي ار للتجار والموظفين .
وطالب قصب ان تتشدد للقوى الامنية بالمراقبة وتقوم بدوريات داخل السوق لالزام الجميع بالاجراءات ومساندة الجمعية في موضوع المراقبة واكد ان الوضع الاقتصادي سيء جدا وان هناك كساد بالبضاعة عند معظم التجار مطالبا المعنيين النظر الى وضع التجار واعفائهم من الايجارات وتخفيف الضرائب كذلك مطالبا بإقرار قانون في المجلس النيابي لتخفيف كلفة الضرائب من ضمان وغيره عن عاتق ارباب العمل لا سيما بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدوها خلال هذه الفترة .

التجار

من جهتهم شكا التجار داخل السوق كساد في بضاعتهم الشتوية بفعل الاقفال الذي دام نحو الشهرين الامر الذي تسبب لهم مزيد من الخسائر في ظل غياب التعويضات وطالبوا النظر الى وضعهم ودعمهم من خلال اعفائهم من الايجارات والمستحقات الضريبية في وقت فضل عدد من المحال اغلاق ابوابه بشكل نهائي لعدم قدرته على الصمود في ظل هذا الوضع المتعثر .

وقال التاجر عبد الله مجذوب : اليوم فتحنا محالنا ولكن لدينا تخوف ان نعود الى اقفال جديد فلم نعد نتحمل المزيد من الاقفالات والسوق التجاري هو اكثر قطاع تضرر بهذا الوضع السيء جدا الناس لم تعد تحتمل ونحن كتجار ملتزمون بكافة الاجراءات واصبح لدينا كساد في البضائع وهذا ثاني ستوك بضاعة ينضرب في الثورة ضبينا الموسم الشتوي والان يحصل نفس الشيء سنبقي بضاعة الموسم الشتوي للسنة القادمة فكيف يمكن لنا ان نصمد كذلك نطالب الاوقاف اسلامي او مسيحي اعفاءنا من الايجارات اقله ستة اشهر لانه لم يعدبإمكاننا ان نكمل وهذه المرة صرختنا كبيرة ونطالب حتى المتأخرات يتم تجميدها لان البلد كلها مشلولة .


وقال التاجر اسامة عوجي: الوضع سيء ونحن بمأزق كبير جراء كورونا ونحن الاقفال اثر علينا واضر بنا من الموسم الشتوي واصبح هناك كساد بالبضاعة الان وضبنا البضاعة الشتوية لنضع البضاعة الربيعية فالى اي مدى نستطيع ان نتحمل اقفال بين الفينة والاخرى فليجدوا طريقة شرطة البلدية والقوى الامنية للتشدد بتطبيق الاجراءات .

وقال التاجر وسيم صفي الدين : بضاعتنا الشتوية كسدت الوضع غير محتمل اقفلنا شهرين وبقيت البضاعة كما هي ونحن ملتزمون الاجراءات ولكن خسائرنا كبيرة كل مرة يكون هناك اقفال ولا يوجد استقرار بالاصافة الى تفلت سعر صرف الدولار كما انه يوجد لدينا التزامات من ايجارات وضرائب فمن يعوض علينا كل ذلك .

عودة الى الصفحة الرئيسية