إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بشارة الأسمر يحذر من زحف الانهيار والفقر.. فما هو الموقف المهم الذي توعد بإطلاقه الاتحاد العمالي؟!
بشارة الأسمر يحذر من زحف الانهيار والفقر.. فما هو الموقف المهم الذي توعد بإطلاقه الاتحاد العمالي؟!
المصدر : الاقتصاد اللبناني
تاريخ النشر : السبت ٢٠ أذار ٢٠٢٤

اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن ارتفاع سعر الدولار ووصوله الى هذه المستويات، وامكانية ارتفاعه الى مستويات أعلى هو نتيجة الصراعات السياسية والأفق السياسي السدود.

وقال الأسمر في تصريح لموقعنا leb economy files “لو كان لدينا حكومة تحظى بثقة الداخل ومنفتحة على الخارج من أجل طلب المساعدات، لما كنا وصلنا إلى سعر دولار بهذا المستوى، محذراً “أنا أخاف أكثر فأكثر من زحف الانهيار الذي نشاهده الى كل بيت ومن دخول الفقر الى كل بيت”.

ورفع الاسمر الصوت منبهاً الى ان تدني القدرة الشرائية سيؤدي إلى فلتان في الشارع، وقد بدأنا نلمسح ملامحه التي تقوى يوماً بعد يوم والتي ستؤدي الى مزيد من الفوضى والسرقات والفلتان الأمني. وقال “لذلك لا بد من وقفة ضمير لدى كل المسؤولين وأن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه المرحلة بالذت”، معتبراً ان “عدم تحلي المسؤولين بحس التضامن والتكافل مع كل فئات المجتمع والاحساس بالشعب الفقير فهم ليسوا بمسؤولين ويجب ان لا يكونوا بسدة المسؤولية”.

ودعا الأسمر الى أوسع موجة من الاحتجاجات، مشيراً الى ان الاتحاد العمالي العام باشر بالتحضير لسلسلة من المطالب سيعلنها الاسبوع المقبل مع سقف زمني محدد لتنفيذها للاسهام بتخفيف الاعباء عن المواطنين.

وكشف عن انه قد يكون اللجوء إلى الشارع والاعتراض وتنفيذ الاعتصامات خيار من خيارات الاتحاد العمالي العام التي ستنفذ سريعا، مشيراً الى ان الاتحاد العمالي سيختار تحركاته بشكل دقيق لإيصال الرسالة دون أن تضر اكثر فأكثر بالمواطن، “لأن سياسة قطع الطرقات وتوقيف الانتاج مضرة اكثر مما هي تفيد في ظل ثلاثة أشهر من الاغلاق العام بسبب جائحة كورونا التي فاقمت الوضع الاقتصادي اكثر فأكثر”.

وأعلن الاسمر انه “سيكون للاتحاد العاملي موقفاً مهماً الاسبوع المقبل، ابرز ما يتضمنه المطالبة بسلسلة تقديمات اجتماعية وسلسلة من الاجراءات التي نعتبرها انها تخفف عن الناس، وسيكون لنا موقف ايضا بإتجاه الدعوة لاتخاذ موقف موحد مع الهيئات الاقتصادية للدفع باتجاه تأليف حكومة فاعلة في هذه المرحلة ومقتدرة وتضم رجال اكفاء قادرين على إرساء استقرار سياسي معين يمهد لبداية حلول للمشاكل الاقتصادية.


عودة الى الصفحة الرئيسية