إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- أنشيلوتي يحدد موعد عودة كورتوا
- وزارة المالية: احتمالية التأخير بصرف رواتب القطاع العام مرتبطة بالعطل في الأنظمة الإلكترونية
- مهمة دبلوماسية في بيروت... باريس تسابق الحرب الشاملة
- هذه آخر التطورات في قضية الطفلة صوفي مشلب
- 'الجزيرة': إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي
- منطقة لبنانية.. إقفال عيادة تجميل
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
- بالصور حادث سير مروّع... ونقل جرحى إلى المستشفيات
'تجارب التحدي'... لماذا يصاب البعض بكورونا مرتين؟ |
المصدر : العربية | تاريخ النشر :
19 Apr 2021 |
المصدر :
العربية
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ نيسان ٢٠٢٤
بدأ علماء في جامعة "أوكسفورد"، الاثنين، تجارب على مرضى سابقين بكوفيد-19 لمعرفة مدى قابليتهم للعدوى مرة أخرى، بحسب تقرير أوردته شبكة "سي إن بي سي" CNBC الأميركية.
يذكر أن بريطانيا أصبحت، منذ شباط الماضي، أول دولة في العالم تمنح الضوء الأخضر لما يسمى بـ "تجارب التحدي" على البشر، والتي يتعرض فيها المتطوعون عمداً لفيروس كورونا المستجد لفهم أفضل لما يحدث عندما يصاب المرضى السابقون بعدوى فيروس كورونا للمرة الثانية.
وتختلف الدراسة التي تم إطلاقها، الاثنين، عن تلك التي تم الإعلان عنها في شباط، حيث تسعى إلى تعريض مرضى كوفيد-19 المتعافين للفيروس مجدداً، في محاولة لفهم أفضل لكيفية عمل جهاز المناعة ونوع الاستجابة المناعية التي يمكن أن تمنع الأشخاص من الإصابة مرة أخرى.
وقالت أخصائية اللقاحات بجامعة "أوكسفورد" وكبيرة الباحثين في الدراسة، هيلين ماكشين: "ستسمح لنا المعلومات المستمدة من التجارب بتصميم لقاحات وعلاجات أفضل، وكذلك لفهم ما إذا كان الأشخاص محميين من الإصابة بفيروس كورونا، وإلى متى..".
واستخدم العلماء هذه الدراسات المعروفة باسم "تجارب التحدي البشري" لعقود لمعرفة المزيد عن أمراض مثل الملاريا والإنفلونزا والتيفوئيد والكوليرا، ولتطوير العلاجات واللقاحات ضدها.
ويقول الباحثون إن التجارب ستتم على مرحلتين، مع مشاركين مختلفين في كل مرحلة. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى هذا الشهر وتبدأ المرحلة الثانية في الصيف.
بالنسبة للمرحلة الأولى، سيتعرض حوالي 64 متطوعا، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، ممن أصيبوا سابقا بشكل طبيعي للفيروس في ظروف خاضعة للرقابة.
وسيشرف الباحثون على رعاية المشاركين أثناء خضوعهم لفحوصات التصوير المقطعي المحوسب للرئتين والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب أثناء عزلهم في جناح مصمم خصيصا لمدة لا تقل عن 17 يوما.
ويجب على جميع المشاركين أن يكونوا لائقين وبصحة جيدة وأن يكونوا قد تعافوا تماماً من الإصابة الأولى بالفيروس لتقليل المخاطر.
ولن يتم تسريح المشاركين في التجربة من وحدة الحجر الصحي إلا عند تعافيهم من الإصابة والتأكد من عدم نقلهم عدوى المرض.
وفي المرحلة الثانية، التي ستبدأ في الصيف، سيتم إعادة مصابين متعافين آخرين مرة أخرى وتعريضهم للفيروس لكن بجرعة أكبر، وذلك لإجراء تحليل أعمق حول كيفية تفاعل الجهاز المناعي.
يذكر أن بريطانيا أصبحت، منذ شباط الماضي، أول دولة في العالم تمنح الضوء الأخضر لما يسمى بـ "تجارب التحدي" على البشر، والتي يتعرض فيها المتطوعون عمداً لفيروس كورونا المستجد لفهم أفضل لما يحدث عندما يصاب المرضى السابقون بعدوى فيروس كورونا للمرة الثانية.
وتختلف الدراسة التي تم إطلاقها، الاثنين، عن تلك التي تم الإعلان عنها في شباط، حيث تسعى إلى تعريض مرضى كوفيد-19 المتعافين للفيروس مجدداً، في محاولة لفهم أفضل لكيفية عمل جهاز المناعة ونوع الاستجابة المناعية التي يمكن أن تمنع الأشخاص من الإصابة مرة أخرى.
وقالت أخصائية اللقاحات بجامعة "أوكسفورد" وكبيرة الباحثين في الدراسة، هيلين ماكشين: "ستسمح لنا المعلومات المستمدة من التجارب بتصميم لقاحات وعلاجات أفضل، وكذلك لفهم ما إذا كان الأشخاص محميين من الإصابة بفيروس كورونا، وإلى متى..".
واستخدم العلماء هذه الدراسات المعروفة باسم "تجارب التحدي البشري" لعقود لمعرفة المزيد عن أمراض مثل الملاريا والإنفلونزا والتيفوئيد والكوليرا، ولتطوير العلاجات واللقاحات ضدها.
ويقول الباحثون إن التجارب ستتم على مرحلتين، مع مشاركين مختلفين في كل مرحلة. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى هذا الشهر وتبدأ المرحلة الثانية في الصيف.
بالنسبة للمرحلة الأولى، سيتعرض حوالي 64 متطوعا، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، ممن أصيبوا سابقا بشكل طبيعي للفيروس في ظروف خاضعة للرقابة.
وسيشرف الباحثون على رعاية المشاركين أثناء خضوعهم لفحوصات التصوير المقطعي المحوسب للرئتين والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب أثناء عزلهم في جناح مصمم خصيصا لمدة لا تقل عن 17 يوما.
ويجب على جميع المشاركين أن يكونوا لائقين وبصحة جيدة وأن يكونوا قد تعافوا تماماً من الإصابة الأولى بالفيروس لتقليل المخاطر.
ولن يتم تسريح المشاركين في التجربة من وحدة الحجر الصحي إلا عند تعافيهم من الإصابة والتأكد من عدم نقلهم عدوى المرض.
وفي المرحلة الثانية، التي ستبدأ في الصيف، سيتم إعادة مصابين متعافين آخرين مرة أخرى وتعريضهم للفيروس لكن بجرعة أكبر، وذلك لإجراء تحليل أعمق حول كيفية تفاعل الجهاز المناعي.
Tweet |