إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
'عن سعر الجلّاب حكيلي'... و'باي باي' للصنوبر |
المصدر : صباح وتّار - MTV | تاريخ النشر :
21 Apr 2021 |
المصدر :
صباح وتّار - MTV
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ نيسان ٢٠٢٤
الغلاء ما ترك للفقير حيلة. راوي العطاشى تغيّرت أحواله وتبدّلت اسعاره من 11,000 ليرة الى 62000 ليرة، أو أكثر وفق الصنف.
ما عاد ظمأ العطشان، وتقاليد الصائم، الذي ينوّع بالمشروبات، يرتوي بغير رشفة الماء. فمن الجلّاب إلى ماء الورد والتمر الهندي (33,999 ل.ل.)... يا قلبي لا تشرب.
تشكيلة المشروبات الرمضانيّة ذهبت مع الريح، كما ولّت أيام موائد رمضان. وأصبح محسوب كميّة إستهلاك الزيت (قبل الأزمة 8 ليتر 21,000 ل.ل.) أمّا الان (5 ليتر 95،000 ل.ل) هذا ناهيك عن الحليب، السمنة، السكّر...
لا الليرة بخير ولا طعم الجلّاب عاد مألوفاً. فقلّة قليلة تستطيع أن تشتري الجلّاب وحتّى من يشتريه تنتابه غصّة. الأولويّات باتت مختلفة عند المواطنين، والمؤكد أنّ الجلاب ليس من بينها، حيث يتنافس هنا الزيت مع السكّر والحليب على الصدارة، في رمضان كما في الأشهر كلّها.
أمّا كوب الجلّاب فما عاد يغري الكثيرين، خصوصاً أنّ زينته من حبّات الصنوبر بعيدة المنال، إذ ربح كيلو الصنوبر سباق الغلاء، ونال المليون، وأكثر.
تبدلّت أيام زمان، ومنظر الروشة الخلّاب، مع كأس جلّاب من ابو حلب مفعمة بالثلج ومليئة بالصنوبر بسعر لا يتعدّى الليرة. حتّى أسعار رمضان الماضي، مع كأس جلاب بـ 6 آلاف ليرة، باتت موضع حسرة. يكاد هذا المبلغ يشتري اليوم حبّة صنوبر، لا أكثر!
بتنا نفتّش اليوم عن البديل الأوفر. العلامات التجاريّة ذات الجودة تتراجع لصالح الأرخص. رحم الله أيّام زمان، ورحم معها الفنّان عصام رجّي الذي غنّى ذات يوم للتمر الهندي، ولو أنّ حال هذه الأيّام تجير تغيير كلمات أغنيته لتصبح: "يا سمرة يا تمر هندي يا أغلى مشروب عندي كل ما بقلا سقيني شوي بتقلّي ما في مصاري بالحيّ... الغلا دبحنا يا افندي".
ما عاد ظمأ العطشان، وتقاليد الصائم، الذي ينوّع بالمشروبات، يرتوي بغير رشفة الماء. فمن الجلّاب إلى ماء الورد والتمر الهندي (33,999 ل.ل.)... يا قلبي لا تشرب.
تشكيلة المشروبات الرمضانيّة ذهبت مع الريح، كما ولّت أيام موائد رمضان. وأصبح محسوب كميّة إستهلاك الزيت (قبل الأزمة 8 ليتر 21,000 ل.ل.) أمّا الان (5 ليتر 95،000 ل.ل) هذا ناهيك عن الحليب، السمنة، السكّر...
لا الليرة بخير ولا طعم الجلّاب عاد مألوفاً. فقلّة قليلة تستطيع أن تشتري الجلّاب وحتّى من يشتريه تنتابه غصّة. الأولويّات باتت مختلفة عند المواطنين، والمؤكد أنّ الجلاب ليس من بينها، حيث يتنافس هنا الزيت مع السكّر والحليب على الصدارة، في رمضان كما في الأشهر كلّها.
أمّا كوب الجلّاب فما عاد يغري الكثيرين، خصوصاً أنّ زينته من حبّات الصنوبر بعيدة المنال، إذ ربح كيلو الصنوبر سباق الغلاء، ونال المليون، وأكثر.
تبدلّت أيام زمان، ومنظر الروشة الخلّاب، مع كأس جلّاب من ابو حلب مفعمة بالثلج ومليئة بالصنوبر بسعر لا يتعدّى الليرة. حتّى أسعار رمضان الماضي، مع كأس جلاب بـ 6 آلاف ليرة، باتت موضع حسرة. يكاد هذا المبلغ يشتري اليوم حبّة صنوبر، لا أكثر!
بتنا نفتّش اليوم عن البديل الأوفر. العلامات التجاريّة ذات الجودة تتراجع لصالح الأرخص. رحم الله أيّام زمان، ورحم معها الفنّان عصام رجّي الذي غنّى ذات يوم للتمر الهندي، ولو أنّ حال هذه الأيّام تجير تغيير كلمات أغنيته لتصبح: "يا سمرة يا تمر هندي يا أغلى مشروب عندي كل ما بقلا سقيني شوي بتقلّي ما في مصاري بالحيّ... الغلا دبحنا يا افندي".
Tweet |