إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بوريل يلوّح بالعقوبات من قصر بعبدا: نفضّل عدم الذهاب في هذا الطريق وزيارتي هي 'زيارة صديق' وهذه رسالتي للسياسيين!
بوريل يلوّح بالعقوبات من قصر بعبدا: نفضّل عدم الذهاب في هذا الطريق وزيارتي هي 'زيارة صديق' وهذه رسالتي للسياسيين!
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ حزيران ٢٠٢٤

أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، عن قلق الاتحاد الاوروبي من الأزمات في لبنان، وقال: "قلقون للغاية بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، والاتحاد الاوروبي يعلن دعمه للشعب اللبناني".

وأضاف، بوريل بعدلقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قص بعبدا، أن "أوجه رسالة صارمة الى القادة السياسيين بأنّ الأزمة التي يواجهها لبنان هي محلية وداخلية وصناعة وطنية، والعواقب على الشعب كبيرة جداً وعلى القادة تحمّل مسؤولياتهم ويجب تشكيل حكومة وتطبيق الاصلاحات الأساسية فوراً".


وأشار إلى أن "مجلس الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات، ونفضّل عدم الذهاب في هذا الطريق ونأمل ألا نكون مضطرّين لذلك ولكن هذا الأمر بيد القيادة اللبنانية".

ولفت إلى أن "لبنان على حافة الوقوع في الانهيار المالي وليس من العدل القول إن الأزمة في لبنان هي بسبب اللاجئين، ولا نستطيع تقديم المساعدات من دون قيام لبنان بالاصلاحات ولدينا الموارد للمساعدة"، متابعا " نثق بأن لبنان سيحترم مبدأ عدم إجبار اللاجئين على المغادرة ومستعدون لتقديم دعم اكبر للدول المضيفة التي تستقبل وتهتم بالنازحين السوريين وهذه مسألة مهمة".

وشدد بوريل على ان "على السلطات اللبنانية أن تصل إلى نتائج بشأن التحقيقات بانفجار المرفأ"، مضيفا: "لن ينقذ لبنان إلاّ اتفاقاً مع البنك الدولي وحين يبدأ لبنان بتنفيذ شروط البنك الدولي فنحن مستعدون لدعمه سريعا".

وقال: " قدّمنا مساعدات بقيمة مليون يورو في العام الفائت ولن نقدّم مساعدات أخرى إن لم تتشكل حكومة وتتم الإصلاحات المطلوبة".

وتابع بوريل، "يجب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها ومستعدون لإرسال بعثة للمراقبة إذا طلب منّا ذلك".

ورداً على سؤال عن ادراج عون على لائحة العقوبات، قال: "ليست مدع عام ولست هنا لأوجّه اتهامات، بل لأفهم أكثر طبيعة الصعوبات وإجراءات العقوبات طويلة وتحتاج معلومات كثيرة، وهذه الزيارة هي "زيارة صديق" لفهم طبيعة المشاكل ولوضع حل لها".


عودة الى الصفحة الرئيسية