إختر من الأقسام
آخر الأخبار
السفيرة الأميركية: الحكومة المتمكّنة أيًا كانت يجب أن تبدأ بالتحضير للإنتخابات المقبلة.. ونحن لا نقدم المساعدة من خلال الحكومة اللبنانية بسبب مشكلة الفساد لديهم
السفيرة الأميركية: الحكومة المتمكّنة أيًا كانت يجب أن تبدأ بالتحضير للإنتخابات المقبلة.. ونحن لا نقدم المساعدة من خلال الحكومة اللبنانية بسبب مشكلة الفساد لديهم
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ حزيران ٢٠٢٤

السفير الأميركية: سنضاعف المساعدات المقدمة للجيش اللبناني لهذا العام بـ15 مليون دولار
شيا عن قائد الجيش: لا أمتلك أي رأي عمّا إذا من الممكن أن يكون مرشحًا مناسباً لرئاسة الجمهورية
السفيرة الاميركية: نحن لا نقدم المساعدة من خلال الحكومة اللبنانية بسبب مشكلة الفساد لديهم
شيا عن تفريغ شحنات نفط إيرانيّة بالمرفأ: هذا ليس حلاً وإن تخلّصتم من الفساد فستُحلّ نصف المشكلة
أوضحت السفير الأميركية في ​لبنان​ ​دوروثي شيا​، في حديث تلفزيوني، انها "زارت ​واشنطن​ منذ أسبوع تقريبًا والتقت كبار المسؤولين الذين يحرصون على لبنان بشدّة ولاحظت في كلامهم مدى خطورة الوضع أكثر ممّا ألاحظه في ​بيروت​، فهم يعيشون حياتهم هنا بشكل طبيعي لذا لا أعلم ما إذا يجب علينا إلقاء اللوم على حزب معيّن لكن يمكنني القول إنّ البلد بأمسّ الحاجة إلى حكومة متمكّنة تمامًا تلتزم بإجراء الإصلاحات"، داعية الى "تشكيل حكومة ووقف هذا النزيف والبدء ب​تحقيق​ استقرار اقتصادي والمساعدة على إصلاح ​الاقتصاد​ لكي يتمكّن ​اللبنانيون​ من تأمين لقمة عيشهم".

ولفتت شيا الى انه "أدرك أنّ اللوم يقع على أكثر من حزب واحد لكنّ حجم المسؤولية يختلف من جهة إلى أخرى واللبنانيون أجدر منّي بالإجابة عن من يعطل لكن أعتقد أن هذا الأمر واضح، وأنا مع الرؤية التي عبّر عنها الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ عندما اعلن ان ما يحتاجه لبنان فعلاً هو حكومة مَهمّة، وحكومة المَهمّة التي تحدث عنها ماكرون في ذلك الوقت تركّز على معالجة تداعيات الانفجار والتصدي لوباء ​كورونا​ والبدء بتنفيذ بعض الإصلاحات الرئيسية الضرورية لإحداث استقرار اقتصادي واستئناف المفاوضات مع ​صندوق النقد الدولي​".

وبيّن السفيرة ان "​الحكومة​ المتمكّنة أيًا كانت يجب أن تبدأ بالتحضير للإنتخابات المقرّر إجراؤها في غضون أقل من ​السنة​، وحين نتحدث الثلث المعطل أتظنون أنّهم لا يفكرون بالإنتخابات، أم أنّهم لا يفكرون سوى ب​الانتخابات​؟، مشيرة الى انها "لا تعلم ما هو دافع وراء الثلث المعطل وقد سمعت إداعاءات بأنّ لا أحد يسعى إليه وإن كان ذلك صحيحًا فهو رائع لكن حين أقوم بالحسابات غالبًا ما أتوصّل إلى هذا الرقم السحري، و​الولايات المتحدة​ تنظر إلى أي محاولة لتعطيل الحكومة على أنها معارضة لنوع الحكومة التي يحتاجها لبنان خلال هذه ​الأزمة​".

وعن عهد ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، لفتت الى انه "تعاملت كثيرًا مع فخامة رئيس الجمهورية وهذا دوري كسفيرة فهو رئيس دولتكم لكن سأترك هذا السؤال للشعب اللبناني لكي يقيم أدائه، وانا أتعامل مع قائد الجيش ​جوزيف عون​ بمنصبه الحالي ولا أمتلك أي رأي عمّا إذا من الممكن أن يكون مرشحًا مناسباً ل​رئاسة الجمهورية​ لكنّه شريك جيد لنا في منصبه الحالي كقائد للجيش، ونحن استثمرنا 2.2 مليار ​دولار​ في ​الجيش اللبناني​ خلال السنوات العشرة الماضية وأعتقد أنّ الاستثمار الذي قمنا به مهم ونحن نفتخر بهذا الاستثمار، وانا أعلم أنّ الكثير من جنود الجيش اللبناني يعانون فعلاً في هذه الأوضاع الإقتصادية العصيبة لذا يقع على عاتقنا وعاتق المستثمرين الأخرين محاولة مساعدتهم خلال هذه الأزمة الاقتصادية، وسنضاعف المساعدات المقدمة للجيش اللبناني لهذا العام بـ15 مليون دولار من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي التابع ل​وزارة​ الخارجيّة وبالتالي سنستثمر في 120 مليون دولار مع شركائنا في المعدّات والتدريب".

وأكدت شيا انها "سألت جميع زملائها في واشنطن عن الصلاحيات القانونية التي تخولنا مساعدة الجيش اللبناني والجنود على نحو خاص وقدّمنا حوالي 59 مليون دولار من المبالغ المسدّدة لتغطية النفقات التي تكبدّها الجيش اللبناني لتعزيز أمن الحدود، ونحن زودنا الجيش اللبناني بذخيرة بقيمة 55 مليون دولار وقمنا ببناء مستودع آمن لهم لتخزينها وهذه هي البداية على الأقل، والمساعدات ستطال الجنود وعائلاتهم لكنّنا نفعل الكثير لمساعدة ​الشعب اللبناني​، ونحن نقدّم المساعدة الإنسانيّة في لبنان منذ أكثر من عقد لكنّ الكثير منها يخصّص للاجئين عادةً وهم المستفيدون الأساسيون".

وأوضحت شيا ان "60% من الشعب اللبناين يعيش تحت حزام الفقر اليوم فيما يعيش النصف الآخر في فقر مدقع، ولا نعرف إلى متى سيستمر الدعم على المواد الغذائية وغيرها من المواد ونحن لا نقدم المساعدة من خلال الحكومة بسبب مشكلة الفساد لديكم".

وعن تفريغ شحنات نفط إيرانيّة في مرفأ بيروت لفتت شيا الى انه "هذا ليس حلاً بالفعل وإن تخلّصتم من الفساد المستشري في قطاعي الطاقة والكهرباء فستُحلّ نصف المشكلة على الفور، وما تتطلّع إليه إيران هو نوع من دولة تابعة يمكنها أن تستغلّها لتنفيذ جدول أعمالها وتتوفّر حلول أفضل بكثير من اللجوء إلى إيران، والتقارير التي تفيد بأنّ قروض البنك الدولي للبنان قد نفذت مبالغُ فيها إلى حدّ كبير وفي نهاية المطاف ستساعد الـ246 مليون دولار في تأمين الاحتياجات الأساسيّة للحلقة الأضعف من بين السكان اللبنانيين".


عودة الى الصفحة الرئيسية