إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بلدية صيدا: سنواصل تحمل عبء جمع ورفع النفايات بدعم من صندوق التكافل إلى حين إستلام الشركة الجديدة لمهامها
- في قبضة شعبة المعلومات.. قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة
- بالصور: بعد ضبط 22 درّاجة آليّة في مستودع بالضاحية.. نداء من قوى الأمن للمواطنين!
- غارتان إسرائيليتان على بلدتَي عيترون والمنصوري في جنوب لبنان
- هذا ما تناوله اجتماع الاليزيه بين ماكرون وميقاتي
- مطالبة بإلغاء الإمتحانات في كافة المحافظات أسوة بالجنوب
- البزري يُحمّل إتحاد بلديات صيدا الزهراني مسؤولية عودة تراكم النفايات
- 'لم نشارك'... بلينكن يُعلّق على هجوم وسط إيران
- خارجية قطر: نأسف لفشل مجلس الأمن باعتماد قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة
- زحمة خانقة.. لا تسلكوا هذه الطرقات!
العلماء: تسرّب السيليكون من ثدي المرأة قد يسبب إصابتها بالسرطان |
المصدر : RT | تاريخ النشر :
23 Sep 2021 |
المصدر :
RT
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أيلول ٢٠٢٤
أظهرت دراسة أجريت على 400 امرأة خضعن لعملية جراحية لإعادة تشكيل الثدي أن 86-98٪ منهن قد تسرب السيليكون إلى أجسامهن.
وتم نشر مقال يصف الدراسة في المجلة JAMA Network Open العلمية.
وقال الباحثون:" تؤكد تجربتنا أن السيليكون يخترق أعضاء أخرى من الجسم لدى 86٪ على الأقل من النساء اللواتي خضعن للعمليات الجراحية الخاصة بزرع غرسة السيليكون في الثدي، ما يشير إلى ضرورة دراسة علاقة بين هذه التسريبات وتطور مرض سرطان الغدد الليمفاوية لدى النساء. لذلك نقترح التخلي عن إجراء مثل هذه العمليات الجراحية أو إملاء الغرسات بمحلول فسيولوجي وليس بسيليكون سائل قبل أن تنتهي دراسة لشتى جوانب تلك الظاهرة الخطيرة".
يذكر أن عمليات أولى لتعديل شكل الثدي باستخدام حشوات السيليكون أجريت في الولايات المتحدة بمنتصف القرن الماضي. وفي مطلع القرن الجاري، حصل الأطباء على موافقة رسمية على إجرائها من السلطة التنظيمية، وبعد ذلك بدأ استخدام هذه العمليات التجميلية على نطاق واسع في الممارسة الطبية. وتخضع كل عام أكثر من مليون امرأة في العالم لهذه العمليات الجراحية.
وفي الآونة الأخيرة، وجد العلماء أدلة كثيرة على أن حتى الغرسات المركبة بشكل صحيح تزيد من خطر الإصابة بأنواع معيّنة من السرطان وأمراض المناعة الذاتية وغيرها من الاضطرابات في الجسم والتي تؤثر سلبا على صحة المرأة. وقد أدى ذلك بالفعل إلى قيام بعض صناع الغرسات بسحب بعض منتجاتهم من السوق عامي 2019 - 2020.
واكتشف فريق من الأطباء بقيادة، هنري ديكمان من جامعة العلوم التطبيقية في هولندا الأسباب المحتملة لذلك، حيث درسوا عينات أنسجة أخذت من 400 امرأة خضعن لجراحة إعادة تشكيل الثدي. ولم تخضع جميعهن لمثل هذه الإجراءات للمرة الأولى، الأمر الذي أتاح للباحثين فرصة لتقييم مدى تأثير الوجود طويل الأمد لغرسات السيليكون في أجسامهن على وظائفها الحيوية.
وأظهر تحليل الشظايا التي تمت إزالتها من جسم المرأة أثناء العمليات أن جزيئات السيليكون وجدت في أنسجة الجسم لكل النساء تقريبا (98٪) بغض النظر عن أنواع الغرسات التي استخدمت ومدى تكيّفها مع الجسم بعد إدخالها. وعلاوة على ذلك، فإن جزيئات السيليكون لدى 86٪ منهن، لم تتوغل إلى الأنسجة في الثدي، فحسب بل وإلى العقد الليمفاوية والأنسجة الدهنية وأجزاء أخرى من الجسم.
وأدت هذه التسريبات، حسب ديكمان وزملائه، إلى حدوث التهابات بالغة الخطورة لدى 92٪ من النساء، واستطاعت 4 نساء فقط تجنب حدوث عواقب ناتجة عن زرع السيليكون في أجسادهن. وكان تأثير السيليكون مماثلا على كل من النساء الشابات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 50 عاما زرعت الغرسات في أجسامهن منذ وقت طويل.
وتشير هذه النتائج، حسب العلماء، إلى ضرورة الدراسة السريعة لتأثير دخول السيليكون على أنسجة جسم المرأة والعلاقة المحتملة بين هذه العمليات وتطور سرطان الغدد الليمفاوية وأشكال أخرى من السرطان. وفي انتظار الانتهاء من هذه الدراسات، يوصي ديكمان وزملاؤه بتجنب مثل هذه الممارسات التجميلية .
وتم نشر مقال يصف الدراسة في المجلة JAMA Network Open العلمية.
وقال الباحثون:" تؤكد تجربتنا أن السيليكون يخترق أعضاء أخرى من الجسم لدى 86٪ على الأقل من النساء اللواتي خضعن للعمليات الجراحية الخاصة بزرع غرسة السيليكون في الثدي، ما يشير إلى ضرورة دراسة علاقة بين هذه التسريبات وتطور مرض سرطان الغدد الليمفاوية لدى النساء. لذلك نقترح التخلي عن إجراء مثل هذه العمليات الجراحية أو إملاء الغرسات بمحلول فسيولوجي وليس بسيليكون سائل قبل أن تنتهي دراسة لشتى جوانب تلك الظاهرة الخطيرة".
يذكر أن عمليات أولى لتعديل شكل الثدي باستخدام حشوات السيليكون أجريت في الولايات المتحدة بمنتصف القرن الماضي. وفي مطلع القرن الجاري، حصل الأطباء على موافقة رسمية على إجرائها من السلطة التنظيمية، وبعد ذلك بدأ استخدام هذه العمليات التجميلية على نطاق واسع في الممارسة الطبية. وتخضع كل عام أكثر من مليون امرأة في العالم لهذه العمليات الجراحية.
وفي الآونة الأخيرة، وجد العلماء أدلة كثيرة على أن حتى الغرسات المركبة بشكل صحيح تزيد من خطر الإصابة بأنواع معيّنة من السرطان وأمراض المناعة الذاتية وغيرها من الاضطرابات في الجسم والتي تؤثر سلبا على صحة المرأة. وقد أدى ذلك بالفعل إلى قيام بعض صناع الغرسات بسحب بعض منتجاتهم من السوق عامي 2019 - 2020.
واكتشف فريق من الأطباء بقيادة، هنري ديكمان من جامعة العلوم التطبيقية في هولندا الأسباب المحتملة لذلك، حيث درسوا عينات أنسجة أخذت من 400 امرأة خضعن لجراحة إعادة تشكيل الثدي. ولم تخضع جميعهن لمثل هذه الإجراءات للمرة الأولى، الأمر الذي أتاح للباحثين فرصة لتقييم مدى تأثير الوجود طويل الأمد لغرسات السيليكون في أجسامهن على وظائفها الحيوية.
وأظهر تحليل الشظايا التي تمت إزالتها من جسم المرأة أثناء العمليات أن جزيئات السيليكون وجدت في أنسجة الجسم لكل النساء تقريبا (98٪) بغض النظر عن أنواع الغرسات التي استخدمت ومدى تكيّفها مع الجسم بعد إدخالها. وعلاوة على ذلك، فإن جزيئات السيليكون لدى 86٪ منهن، لم تتوغل إلى الأنسجة في الثدي، فحسب بل وإلى العقد الليمفاوية والأنسجة الدهنية وأجزاء أخرى من الجسم.
وأدت هذه التسريبات، حسب ديكمان وزملائه، إلى حدوث التهابات بالغة الخطورة لدى 92٪ من النساء، واستطاعت 4 نساء فقط تجنب حدوث عواقب ناتجة عن زرع السيليكون في أجسادهن. وكان تأثير السيليكون مماثلا على كل من النساء الشابات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 50 عاما زرعت الغرسات في أجسامهن منذ وقت طويل.
وتشير هذه النتائج، حسب العلماء، إلى ضرورة الدراسة السريعة لتأثير دخول السيليكون على أنسجة جسم المرأة والعلاقة المحتملة بين هذه العمليات وتطور سرطان الغدد الليمفاوية وأشكال أخرى من السرطان. وفي انتظار الانتهاء من هذه الدراسات، يوصي ديكمان وزملاؤه بتجنب مثل هذه الممارسات التجميلية .
Tweet |