إختر من الأقسام
آخر الأخبار
حزب الله ومركز الإمام الخميني الثقافي نظما لقاء علمائيا موسعا في صيدا بذكرى المولد النبوي الشريف وبرعاية الشيخ دعموش
حزب الله ومركز الإمام الخميني الثقافي نظما لقاء علمائيا موسعا في صيدا بذكرى المولد النبوي الشريف  وبرعاية الشيخ دعموش
تاريخ النشر : السبت ٢٠ تشرين أول ٢٠٢٤

نظم حزب الله وجمعية مراكز الإمام الخميني الثقافي في لبنان لقاءً علمائبا موسعا في قاعة الإمام موسى الصدر في مجمع السيدة الزهراء ع في صيدا بحضور جمع كبير من العلماء تقدمهم رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود ورئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ غازي حنينة ورئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية للرعاية والإرشاد فضيلة الشيخ سعيد القاسم ورئيس مجلس علماء فلسطين فضيلة الشيخ الدكتور حسين قاسم ورئيس جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان فضيلة الشيخ نزار سعيد ومسؤول الجنوب في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية فضيلة الشيخ رويد عماش والمسؤول الثقافي لحزب الله في الجنوب فضيلة الشيخ محمد جمعة.
مسؤول التبليغ في الجنوب فضيلة الشيخ مصطفى مغنية قدم للحفل الذي افتتح بآي من الذكر الحكيم تلاه المقرئ الأخ مهدي خليفة وتوالت الكلمات حول المناسبة.

وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على ان المقاومة كانت دائما قوية في مواقع الفِتَن وعصية على الانجرار نحو أهداف خبيثة، واهلها كانوا دائما أهل الصبر والثبات  والتضحية، ولولا أصحاب الصبر والبصيرة لكان لبنان اليوم يلتهب ويشتعل بنار الحاقدين والموتورين وامراء الحرب الاهلية.
ورأى الشيخ دعموش ان قدرات المقاومة وقوة المقاومة كانت دائما ومنذ الانطلاقة مسخّرة لحماية لبنان والدفاع عن اللبنانيين، ولم تكن يوما اداة لترهيب اللبنانيين او تخريب عيشهم المشترك او سلمهم الاهلي ، معتبرا ان قدرات المقاومة انجزت التحرير وصنعت معادلة الردع مع العدو ومنعت اجتياح واستباحة التكفيريين الارهابيين للبنان وابعدت عن لبنان الاخطار، وهي اليوم تحمي الاستقرار والسلم الاهلي وتمنع الافتتال الداخلي وتبعد شبح الحرب الاهلية عن لبنان.
ونبه الشيخ دعموش الى ان المقاومة ليست مصدر قلق او خوف لاحد بل هي بايمانها وثقافتها وحكمتها وعقلانيتها ووعيها وبصيرتها عامل اطمئنان واستقرار، ومصدر لحل المشاكلات وهي تساهم في التخفيف من تداعيات الازمات التي يمر بها الناس على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي .
وقال: هذا ما تؤكده كل الوقائع والاحداث القريبة والبعيدة، ففي خلدة حاولوا استدراجنا للفتنة وسقط شهداء غدرا، وسكتنا، لاننا لا نريد الفتنة، ثم تعرض اخواننا لكمين في بلدة شويا وسكتنا، لان لدينا اهدافا كبيرة تتعلق بحماية وطننا ولا نريد ان نضيعها في صراعات داخلية، وحاولوا من خلال مجزرة الطيونة جرنا الى حرب اهلية وسقط لنا شهداء، ولملمنا شهدائنا وجرحانا، لاننا نريد تفويت الفرصة على المجرمين والقتلة الذين يجرون البلد الى حرب اهلية .  
واكد الشيخ دعموش ان حزب الله  لا يريد الانجرار الى حرب اهلية وسيعمل كل ما بوسعه وبكل الوسائل  لمنع حرب قذرة من هذا النوع، وهو انما كشف عن عدد مقاتليه لمنع الحرب التي يريد حزب القوات اخذ اللبنانيين اليها وليس للتهديد بالحرب وترهيب اللبنانيين، فحزب الله لم يكن يوما مصدر تهديد او تخويف او ترهيب للبنانيين والآمنين، كان ولا يزال وسيبقى قوة تردع العدو وتخيف الصهيانة وتحمي لبنان واللبنانيين.
وقال الشيخ دعموش: امام ما حصل في الطيونة ولتلافي تكرار ه في المستقبل ومن اجل نعطيل مشروع جر لبنان الى حرب اهلية هناك مسؤليتان تقعان على عاتق اللبنانين:
الاولى: مسؤولية مجتمعية وطنية، وهي ان على الجميع في لبنان وخاصة المسيحيين الوقوف بوجه حزب القوات ورئيسه القاتل والمجرم من اجل منع الحرب الاهلية، وتثبيت السلم الاهلي، وتعزيز الامن والاستقرار في البلد، خصوصا بعدما اعترف مسؤولو القوات اللبنانية بانهم مليشيا مسلحة.
 والثانية: مسؤولية حقوقية، وهي مسؤولية الدولة والاجهزة الامنية والقضائية بمحاسبة القتلة ومن يقف ورائهم، محاسبتهم باعتبارهم عصابة مسلحة ارتكبت اعمالا اجرامية وتسببت بقتل وجرح الابرياء وترويع المواطنين وعرضت الامن والسلم الاهلي للخطر.
 واضاف: نحن سننتظر التحقيق ولن نتجاوز ما حصل ولن نهمل دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في هذه المجزرة، وسنتابع  هذه القضية حتى كشف المجرمين والقتلة ومحاسبتهم في اطار القانون،  ولن نسكت اذا شعرنا ان هناك تمييعا او تسييسا لهذه القضية.
وطالب الدولة واجهزتها التعاطي مع هذا الملف بمنتهى الجدية: وعدم الخضوع للتدخلات الخارجية او الغرائز والضغوطات الطائفية، لان ذلك سيشجع المرتكبين على ارتكاب المزيد من الجرائم، وسيساهم في انزلاق لبنان الى ما هو أسوأ من المخاطر التي يتعرض لها.

الشيخ ماهر حمود قال في كلمته:
انتم علماء السنة القلة في العالم الاسلامي التي تسير مع ايران ومع المقاومة انتم على الحق وهذا المكان الوحيد الذي ممكن ان تنفذ فيه رسالة الاسلام قد يكون اقرب من اي موقع فرسالة الاسلام تمثلها المقاومة ويمثلها سماحة السيد حسن نصر الله ويمثلها الامام الخامنئي،هناك طيبون في كل مكان ولكن مسلوبو الارادة والذي قدمته لنا ايران لم يقدمه احد ونحن مع الموقف السياسي لقد عبر عنه سماحةالسيد حسن نصر الله واكده سماحة الشيخ علي دعموش

سماحة الشيخ غازي حنينة قال :
بداية انا اؤكد على كل كلمة قالها الشيخ ماهر حمود حول الساحة السنية واشكر الشيخ علي دعموش على هذه الدعوة لنلتقي بالعلماء الافاضل .
حقيقة بات هذا الموعد ذكرى سنوية مناسبة للقاء بالوحدة الكريمة
ايها السادة العلماء بكل صدق وثقة اطلالة الامين العام كان الموقف الذي اطلقه بعد حادثة الطيونة كموقف جده رسول الله (ص) اثلج صدورنا وكان البلد على الصفيح الساخن وكانت الفتن تموج كموج البحار ليأتي موقف سماحة الامين ليثبت الجميع.

فضيلة الشيخ سعيد القاسم تحدث عن اسبوع الوحدة بين ١٢ و ١٧ ربيع الأول وهو بين السنة والشيعة وما فعلناه كعلماء في ذكرى أربعين الإمام الحسين في كربلاء كانت له قيمة كبيرة جدا.

أما سماحة الشيخ د.حسين قاسم فقال:
علينا ان نتعلم من رسول الله ص درس توحيد الامة وجمعها تحت لواء الاسلام حيث وحد الرسول ص كل الامة .... وهذا هو طريق الوحدة الذي يجب ان نسير عليه والذي يقف الى جانب القدس والاقصى هو الذي سينتصر.

وتقدم فضيلة الشيخ نزار سعيد بالشكر بإسم جمعية مراكز الامام الخميني الثقافية في لبنان من الجميع فردا فردا وشاكرا قيادة حزب الله في صيدا والجنوب المسؤول الثقافي لحزب الله في الجنوب فضيلة الشيخ محمد جمعة والفريق الذي قام بذلك وعلى رأسهم فضيلة الشيخ غالب حلال.
واختتم الحفل بمأدبة غداء على شرف الحضور.
 

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية