لجنة دعم المقاومة في فلسطين نظمت مسيرة بحرية في صيدا احتفاء بيوم القدس العالمي
لجنة دعم المقاومة في فلسطين نظمت مسيرة بحرية في صيدا احتفاء بيوم القدس العالمي
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ أيار ٢٠٢٤
إحياءً ليوم القدس العالمي نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات مسيرة بحرية في ميناء مدينة صيدا لمراكب الصيادين نصرة للقدس ودعما للمقدسيين الذين يتعرضون لمؤامرة التهجير والتهويد من ارضهم ومنازلهم على يد المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني.
المسيرة التي انطلقت من رصيف مرفأ الصيادين في المدينة بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية تخللها كلمات سياسية فتحدث مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان الأستاذ علي فيصل باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فقال "كما هجرنا عنوة من فلسطين سنعود عنوة ومن كل اماكن الشتات واللجوء الى ديارنا وقدسنا وارضنا وسنواجه مخطط التطبيع العربي وصفقة القرن الاميركية ومخطط الضم والاستيطان الصهيوني" . . واضاف "نحن اليوم نجدد العهد للمقاومة باعتبارها الخيار الاقصر والاقرب لفلسطين وللقدس وهي عنوان التحرير وكرامة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والمقاومة هي عنوان السلام للشعب الفلسطيني وليس سواها مثمنا مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران قيادة وشعبا الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب اللبناني ومقاومته الباسلة".
اما كلمة فصائل تحالف القوى الفلسطينية فالقاها امين سر الساحة اللبنانية لحركة فتح الإنتفاضة الأستاذ رفيق رميض فقال "نحن ما زلنا على نفس الخطى وعلى نفس اليوم الذي اعلنه الامام الخميني نصرة للقدس والاقصى واعتبر انه لولا الهرولة العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني ما كان العدو ليتجرأ على اهالي حي الشيخ جراح وعلى ابناء القدس والمقدسيين هؤلاء المحتلين الذين ينفذون مخططا جهنميا لتهجير ابناء الشعب الفلسطيني من احيائه القديمة ومدنه وقراه على مرأى ومسمع العالم الاسلامي والعربي مشيدا بمواقف الجمهورية الاسلامية وعلى رأسها السيد علي الخامنئي التي لا زالت على مواقفها التي اطلقها الامام الخميني الراحل ثابتة اتجاه القضية الفلسطينية رغم الحصار والعقوبات من دعم الشعب الفلسطيني ونصرته ونصرة كل المستضعفين".
واختتمت المسيرة بكلمة مسؤول لجنة دعم المقاومة في فلسطين ألقاها معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمود فقال "نحن في حزب الله مع المقاومة الفلسطينية ومع كل مقاوم شريف كتفا بكتف وقلبا بقلب
واعتبر ان اعلان الامام الخميني قدس سره يوما للقدس العالمي عام 1979 كان بمثابة اطلاق الرصاصة في صدر و قلب العدو الصهيوني وهو بمثابة صرخة لكل المسلمين والاحرار ولتوجيه الرأي العالمي الى ما يرتكبه العدو من جرائم ومجازر بحق المقدسيين والفلسطينين وانه يتوجب على كل المقاومين والاحرار ان يعملوا على تحرير فلسطين من رجس الاحتلال".
وفي الختام انطلق الحشد في المراكب البحرية التي تزينت بالرايات اللبنانية والفلسطينية وبوصلتها القدس وفلسطين.

عرض الصور