إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مبادرة خيرية من تلاميذ مدرسة الفنون الإنجيليّة إلى أطفال مركز مدى المجتمعي التابع لمؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية
- ورش تدريب بعنوان:' البحث والإنقاذ المدني' بالتعاون بين الصليب الأحمر اللبناني وفوج الإنقاذ الشعبي
- بري: الجانب اللبناني لم يتسلم الورقة الفرنسية حتى هذه اللحظة كان من المفترض أن نتسلمها قبل يومين
- ميقاتي خلال لقائه وزير خارجية فرنسا: المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701
- وزير الخارجية الفرنسي: بدون رئيس منتخب لن يدعى لبنان إلى طاولة المفاوضات ونرفض السيناريو الأسوأ وهو الحرب
- 20 ألف مسلّح في المخيمات... والوزير: حذّرتُكم!
- عين الحلوة .. اتصالات ولقاءات مكثفة على خط تسليم قاتلَي سرحان ونزع فتيل التوتر !
- مُفاجآت في طقس أيار: منفخض يحمل أمطاراً مع برق ورعد سيضرب لبنان.. وسيستمرّ حتى هذا الموعد!
- المطران كفوري في أحد الشعانين : لتطبيق الـ 1701 والتزام كافة الأطراف به
- بلدية صيدا: بدء مشروع لتحسين الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ونأمل الوصول لشاطىء صيدا نظيف
الانفصال والعيش وحيدا يهدد صحة الرجال ويجعلهم أكثر عرضة للموت المبكر |
المصدر : RT | تاريخ النشر :
15 Jan 2022 |
المصدر :
RT
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
أظهرت دراسة جديدة أنه على عكس النساء، يعيش الرجال بمفردهم لعدد من السنوات وحتى الذين عانوا من عدة حالات انفصال، ويواجهون مخاطر صحية متزايدة.
ويمكن أن يؤدي الطلاق والعيش وحيدا إلى اعتلال الصحة والوفاة للرجال في منتصف العمر. وأولئك الذين يعيشون بمفردهم لأكثر من سبع سنوات، ويواجهون على الأقل حالتي انفصال عاطفي، يكون لديهم مستويات أعلى من الالتهاب في أجسامهم.
وترتبط هذه الاستجابة البيولوجية للتوتر بالموت المبكر وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والخرف.
وتتبعت دراسة أجريت على أكثر من 4800 شخص تتراوح أعمارهم بين 48 و62 عاما، حالات الطلاق والانفصال، والمدة التي قضوها في العيش بمفردهم بين عامي 1986 و2011.
وأشارت النتائج إلى أن النساء اللواتي عانين من انهيار علاقات متعددة، أو قضين وقتا طويلا في العيش بمفردهن، لم يلاحظ لديهن أي زيادة في الالتهاب.
وقد يكون هذا بسبب أن النساء في منتصف العمر، مقارنة بالرجال في نفس العمر، لديهن عادة مجموعات صداقة أكبر تقدم المزيد من الدعم العاطفي، ما يساعد على منع الإجهاد من التأثير على صحتهن.
والرجال، الذين قد يعيشون بشكل غير صحي بعد الطلاق، لديهم مستويات أعلى بنسبة 17% من مادتين كيميائيتين في دمائهم، وهما إنترلوكين 6 وبروتين سي التفاعلي، ما يشير إلى وجود التهاب مقارنة بأولئك الذين كانوا في علاقة ثابتة.
وأوضح البروفيسور ريكي لوند، كبير مؤلفي الدراسة، من جامعة كوبنهاغن: "تُظهر الأدلة أن الرجال يميلون إلى الاعتماد على شركائهم الإناث أكثر من اعتماد النساء على الرجال، لذا فهم أكثر عرضة للخطر إذا فقدوهن.
ويميل الرجال في الأعمار التي نظرنا إليها إلى امتلاك شبكات اجتماعية أصغر من النساء، لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالوحدة، ما قد يزيد الالتهاب.
وهناك أيضا دليل على أن الرجال الذين يعيشون بمفردهم قد لا يعتنون بأنفسهم أيضا، وهم أكثر إحجاما عن استشارة الطبيب في حالة وجود مشكلات طبية. وهو ما يمكن أن يفسر زيادة مستويات الالتهاب لدى الرجال بعد الانفصال المتكرر والسنوات العديدة من العيش بمفردهم.
والطلاق هو "حدث يغير الحياة" وارتبط سابقا بضعف الصحة العقلية وأمراض القلب والأوعية الدموية والموت المبكر.
وتقول نتائج الدراسة إن الرجال الذين عاشوا بمفردهم لمدة سبع سنوات أو أكثر، مقارنة بأولئك الذين عاشوا بمفردهم لمدة لا تزيد عن عام، كان لديهم مستوى من المواد الكيميائية في الدم المرتبطة بالالتهابات والتي كانت أعلى بنسبة تصل إلى 12%.
وفي حين أن الالتهاب الموجود في أجسامهم كان منخفض الدرجة، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه على مدى سنوات عديدة يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالمرض والموت.
ولوحظ الارتباط بين الانفصال والعيش بمفرده والالتهاب لدى الرجال حتى عند مراعاة العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة، بما في ذلك انخفاض مستوى التعليم والسمنة والأدوية والأمراض الموجودة.
وقد يكون لدى الرجال من الناحية البيولوجية التهاب أكبر في رد الفعل تجاه الإجهاد مقارنة بالنساء، لكن مؤلفي الدراسة يقولون أيضا إنهم أكثر عرضة للتوتر من خلال سلوكيات مثل الإفراط في تناول الكحوليات، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب، بينما "تستوعب" النساء مشاعرهن، ما يؤدي إلى أن يكن أقل ضررا.
ويمكن أن يؤدي الطلاق والعيش وحيدا إلى اعتلال الصحة والوفاة للرجال في منتصف العمر. وأولئك الذين يعيشون بمفردهم لأكثر من سبع سنوات، ويواجهون على الأقل حالتي انفصال عاطفي، يكون لديهم مستويات أعلى من الالتهاب في أجسامهم.
وترتبط هذه الاستجابة البيولوجية للتوتر بالموت المبكر وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والخرف.
وتتبعت دراسة أجريت على أكثر من 4800 شخص تتراوح أعمارهم بين 48 و62 عاما، حالات الطلاق والانفصال، والمدة التي قضوها في العيش بمفردهم بين عامي 1986 و2011.
وأشارت النتائج إلى أن النساء اللواتي عانين من انهيار علاقات متعددة، أو قضين وقتا طويلا في العيش بمفردهن، لم يلاحظ لديهن أي زيادة في الالتهاب.
وقد يكون هذا بسبب أن النساء في منتصف العمر، مقارنة بالرجال في نفس العمر، لديهن عادة مجموعات صداقة أكبر تقدم المزيد من الدعم العاطفي، ما يساعد على منع الإجهاد من التأثير على صحتهن.
والرجال، الذين قد يعيشون بشكل غير صحي بعد الطلاق، لديهم مستويات أعلى بنسبة 17% من مادتين كيميائيتين في دمائهم، وهما إنترلوكين 6 وبروتين سي التفاعلي، ما يشير إلى وجود التهاب مقارنة بأولئك الذين كانوا في علاقة ثابتة.
وأوضح البروفيسور ريكي لوند، كبير مؤلفي الدراسة، من جامعة كوبنهاغن: "تُظهر الأدلة أن الرجال يميلون إلى الاعتماد على شركائهم الإناث أكثر من اعتماد النساء على الرجال، لذا فهم أكثر عرضة للخطر إذا فقدوهن.
ويميل الرجال في الأعمار التي نظرنا إليها إلى امتلاك شبكات اجتماعية أصغر من النساء، لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالوحدة، ما قد يزيد الالتهاب.
وهناك أيضا دليل على أن الرجال الذين يعيشون بمفردهم قد لا يعتنون بأنفسهم أيضا، وهم أكثر إحجاما عن استشارة الطبيب في حالة وجود مشكلات طبية. وهو ما يمكن أن يفسر زيادة مستويات الالتهاب لدى الرجال بعد الانفصال المتكرر والسنوات العديدة من العيش بمفردهم.
والطلاق هو "حدث يغير الحياة" وارتبط سابقا بضعف الصحة العقلية وأمراض القلب والأوعية الدموية والموت المبكر.
وتقول نتائج الدراسة إن الرجال الذين عاشوا بمفردهم لمدة سبع سنوات أو أكثر، مقارنة بأولئك الذين عاشوا بمفردهم لمدة لا تزيد عن عام، كان لديهم مستوى من المواد الكيميائية في الدم المرتبطة بالالتهابات والتي كانت أعلى بنسبة تصل إلى 12%.
وفي حين أن الالتهاب الموجود في أجسامهم كان منخفض الدرجة، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه على مدى سنوات عديدة يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالمرض والموت.
ولوحظ الارتباط بين الانفصال والعيش بمفرده والالتهاب لدى الرجال حتى عند مراعاة العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة، بما في ذلك انخفاض مستوى التعليم والسمنة والأدوية والأمراض الموجودة.
وقد يكون لدى الرجال من الناحية البيولوجية التهاب أكبر في رد الفعل تجاه الإجهاد مقارنة بالنساء، لكن مؤلفي الدراسة يقولون أيضا إنهم أكثر عرضة للتوتر من خلال سلوكيات مثل الإفراط في تناول الكحوليات، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب، بينما "تستوعب" النساء مشاعرهن، ما يؤدي إلى أن يكن أقل ضررا.
Tweet |