إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- واشنطن تحذر من 'تصعيد حاد' عبر الحدود: 'فرصة لتسوية دبلوماسية'
- التمديد الثالث للبلديات اليوم والمعارضة تقاطع
- غارات الجنوب تُنذر بالأخطر.. والحزب يرد: التهويل لن يغيّر في قرار مساندة غزة ميدانياً
- بالأرقام: هكذا نصرف تحويلات المغتربين!
- موظفو البلديات في أسوأ وضع تاريخياً
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
أسامة سعد في الذكرى 37 لمحاولة اغتيال مصطفى معروف سعد: لم تكن 17 تشرين الأول مؤامرة كما وصفها البعض.. ومن يخون دماء الشهداء هم أولئك الذين يتركون المظالم توغل في حياة الناس |
تاريخ النشر :
21 Jan 2022 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٤
لمناسبة الذكرى 37 لمحاولة اغتيال رمز المقاومة الوطنية اللبنانية المناضل الراحل مصطفى معروف سعد واستشهاد طفلته ناتاشا، والمهندس محمد طالب، زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد وعائلة الراحل وأعضاء في التنظيم جبانة سيروب في صيدا الى جانب ممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، حيث قرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، ووضعوا أكاليل من الزهرعلى الأضرحة.
وكانت للنائب أسامة سعد كلمة في المناسبة مما جاء فيها:
" في الذكرى 37 لمحاولة اغتيال رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد واستشهاد ناتاشا و محمد طالب أرحّب بكم جميعاً وأتوجّه بالتحية لأرواحهم الطاهرة كما لأرواح جميع الشهداء.
"واجهوا المدّ الطائفي، واجهوا المدّ المذهبي فهما يخدمان بالنتيجة الصهيونية".
كانت تلك دعوة مصطفى سعد لنا منذ 37 عاماً.
كان ذلك تحذيراً مبكراً منه من تداعيات تسلّط قوى المدّ الطائفي والمذهبي على حياتنا السياسية وشؤوننا العامة.
كان ذلك أيضاً صوت الحق تنطق به جراحات مصطفى سعد وبطولات المقاومين الوطنيين وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى في مواجهة الاحتلال.
أليست الانهيارات التي أصابت وتصيب البلد والمظالم التي تنهش في حياة الناس وتُخلّف البؤس والقهر والفقر، أليست هذه نتيجة حتمية لتسلّط قوى المدّ الطائفي وقوى المدّ المذهبي على مقدرات البلد.
كانت المقاومة الوطنية خيار الضرورة لطرد الاحتلال واسترداد الكرامة الوطنية وكرامة الانسان فوق أرضه.
واليوم قد فاق القهر والتنكيل بحقوق الناس كلّ حدّ ... من يستردّ كرامة الانسان في لبنان ؟
قوى التسلّط الطائفي والمذهبي عبر انحطاط سياساتها ومحاصصاتها وفسادها وتبعيّاتها لكل خارج أطاحت بكل كرامة وطنية وأطاحت بكل كرامة إنسانية.
نحن جيل المقاومة الوطنية لن نخون دماء الشهداء لسنا نحن من يفعل ذلك.
من يخون دماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى والمقاومين البواسل هم أولئك الذين يتركون المظالم توغل في حياة الناس، تطيح بغذائهم وصحتهم وتعليمهم وأرزاقهم وتحيلهم فريسة للفقر والعوز.
من يخون الدماء والتضحيات هم أولئك الذين حولوا مؤسسات الدولة إلى رميم.
لم تكن 17 تشرين الأول مؤامرة كما وصفها البعض بل كانت الغضب المشروع والموصول بمطلب الدولة العصرية العادلة.
عندما يستشري الفساد في بنية الحكم وتوغل المظالم في حياة الناس يصبح مطلب التغيير الشامل حتمي وواجب.
نعرف أن قوى التسلّط وقوى العدوان على حقوق الناس لن تسلّم بالتراضي، ولكننا نعرف أيضاً أنها ليست عصية على الانكسار .
17 تشرين وإن انكفأت عن الميادين فإن الثورة وإرادة التغيير ومطالب الحرية والعدالة والكرامة والدولة الحديثة تسكن روح الأجيال الشابة التي احتلّت الميادين واقتحمت الحياة العامة تريد الانتساب لعصرها وتطالب بحقّها في رسم مستقبل بلدها وفق ما تريد.
أبا معروف... نمْ قرير العين انحيازاتك، انحيازاتنا تزداد رسوخاً ...
نضالنا الوطني والسياسي من أجل عروبة لبنان ووحدته وتطوّره الديمقراطي والدولة العادلة متواصل.
الدفاع عن حقوق الناس في العيش الكريم والصحة والتعليم وفرص العمل مسيرة لن تتوقف ما دام فينا عرق ينبض.
فلسطين القضية والشعب في القلب والوجدان والسواعد وبأشفار العيون نحميها كما كنت تقول.
ذلك كلّه عهد لك ولشعبنا ولدماء والدنا معروف، دماء لا زالت تنبض فينا عزة وكرامة ووطنية وعروبة.
وكانت للنائب أسامة سعد كلمة في المناسبة مما جاء فيها:
" في الذكرى 37 لمحاولة اغتيال رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد واستشهاد ناتاشا و محمد طالب أرحّب بكم جميعاً وأتوجّه بالتحية لأرواحهم الطاهرة كما لأرواح جميع الشهداء.
"واجهوا المدّ الطائفي، واجهوا المدّ المذهبي فهما يخدمان بالنتيجة الصهيونية".
كانت تلك دعوة مصطفى سعد لنا منذ 37 عاماً.
كان ذلك تحذيراً مبكراً منه من تداعيات تسلّط قوى المدّ الطائفي والمذهبي على حياتنا السياسية وشؤوننا العامة.
كان ذلك أيضاً صوت الحق تنطق به جراحات مصطفى سعد وبطولات المقاومين الوطنيين وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى في مواجهة الاحتلال.
أليست الانهيارات التي أصابت وتصيب البلد والمظالم التي تنهش في حياة الناس وتُخلّف البؤس والقهر والفقر، أليست هذه نتيجة حتمية لتسلّط قوى المدّ الطائفي وقوى المدّ المذهبي على مقدرات البلد.
كانت المقاومة الوطنية خيار الضرورة لطرد الاحتلال واسترداد الكرامة الوطنية وكرامة الانسان فوق أرضه.
واليوم قد فاق القهر والتنكيل بحقوق الناس كلّ حدّ ... من يستردّ كرامة الانسان في لبنان ؟
قوى التسلّط الطائفي والمذهبي عبر انحطاط سياساتها ومحاصصاتها وفسادها وتبعيّاتها لكل خارج أطاحت بكل كرامة وطنية وأطاحت بكل كرامة إنسانية.
نحن جيل المقاومة الوطنية لن نخون دماء الشهداء لسنا نحن من يفعل ذلك.
من يخون دماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى والمقاومين البواسل هم أولئك الذين يتركون المظالم توغل في حياة الناس، تطيح بغذائهم وصحتهم وتعليمهم وأرزاقهم وتحيلهم فريسة للفقر والعوز.
من يخون الدماء والتضحيات هم أولئك الذين حولوا مؤسسات الدولة إلى رميم.
لم تكن 17 تشرين الأول مؤامرة كما وصفها البعض بل كانت الغضب المشروع والموصول بمطلب الدولة العصرية العادلة.
عندما يستشري الفساد في بنية الحكم وتوغل المظالم في حياة الناس يصبح مطلب التغيير الشامل حتمي وواجب.
نعرف أن قوى التسلّط وقوى العدوان على حقوق الناس لن تسلّم بالتراضي، ولكننا نعرف أيضاً أنها ليست عصية على الانكسار .
17 تشرين وإن انكفأت عن الميادين فإن الثورة وإرادة التغيير ومطالب الحرية والعدالة والكرامة والدولة الحديثة تسكن روح الأجيال الشابة التي احتلّت الميادين واقتحمت الحياة العامة تريد الانتساب لعصرها وتطالب بحقّها في رسم مستقبل بلدها وفق ما تريد.
أبا معروف... نمْ قرير العين انحيازاتك، انحيازاتنا تزداد رسوخاً ...
نضالنا الوطني والسياسي من أجل عروبة لبنان ووحدته وتطوّره الديمقراطي والدولة العادلة متواصل.
الدفاع عن حقوق الناس في العيش الكريم والصحة والتعليم وفرص العمل مسيرة لن تتوقف ما دام فينا عرق ينبض.
فلسطين القضية والشعب في القلب والوجدان والسواعد وبأشفار العيون نحميها كما كنت تقول.
ذلك كلّه عهد لك ولشعبنا ولدماء والدنا معروف، دماء لا زالت تنبض فينا عزة وكرامة ووطنية وعروبة.
عرض الصور
Tweet |