إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
- أمام 'الخماسية'... هذا ما قاله الراعي عن فرنجية
- تجمع موظفي البلديات واتحاداتها هدد بالإضراب في 8 أيار وإقفال الطرقات بحال عدم الاستجابة للمطالب
- بالصورة: ولادة نادرة وغريبة في مستشفى الحريري
- معلومة مهمّة أخفتها إسرائيل عن نتائج عمليّة قام بها 'الحزب'... ما هي؟
- عبداللهيان: ايران لن تتردّد بالردّ بشكل حاسم وملائم لجعل اسرائيل تندم على أيّ هجوم ضدّها
- تننتي: اليونيفيل محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف
- إنتشارٌ كبير للجيش... إليكم ما يحصلفي أحياء منطقة لبنانية
- حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا فقدت سيّدة حياتها قرب مستشفى!
- الحزب يستهدف 3 مبانٍ عسكرية للجيش الإسرائيلي
'حفار قبور' سوري يكشف قصصاً مرعبة... 'جثة' تحركت فأُمِر سائق جرافة بدهسها! |
المصدر : النهار العربي | تاريخ النشر :
09 Jun 2022 |
المصدر :
النهار العربي
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ حزيران ٢٠٢٤
قدم مواطن سوري يعرف باسم "حفار القبور" شهادة صادمة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأربعاء، خلال جلسة استماع حول النزاع في سوريا، حيث كشف عن جرائم بحق مدنيين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينهم أطفال عذبوا حتى الموت.
وتحدث "حفار القبور" عن الفظائع التي شهدها أثناء عمله كواحد من العمال المدنيين في مقبرة جماعية في سوريا بين عامي 2011 و2018. وبعدما غادر سوريا، تحدث إلى أشخاص فروا مؤخراً، فأخبروه أن المقابر الجماعية لا تزال قيد الحفر.
وقبل الحرب، كان "حفار القبور" يعمل موظفاً إداريا في بلدية دمشق، لكن عام 2011، زار مسؤولو الاستخبارات مكتبه وأمروه بالعمل لديهم.
وأضاف: "عندما يأمر النظام، لا يمكنك الرفض"، مضيفاً أن 3 شاحنات محملة بما يتراوح بين 300 و600 جثة لضحايا التعذيب والقصف والذبح مرتين في الأسبوع، إلى جانب 3 أو 4 شاحنات صغيرة تحمل 30 إلى 40 جثة لمدنيين عدموا في سجن صيدنايا.
وتمكن "حفار القبور" من الفرار من سوريا عام 2018، وأدلى بشهادته أمام محكمة ألمانية في كوبلنز بشأن الفظائع التي شهدها، معلناً أن قلبه مثقل بمعرفة أن الكثيرين في هذه اللحظة يتعرضون للتعذيب اللاإنساني على يد نظام الأسد.
وذكر أن استمرار الحرب وبقاء الأسد في السلطة يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشدداً على ضرورة التعلم من الماضي وعدم السماح للماضي بأن يتكرر.
وروى "حفار القبور" أن رجلاً أُلقي من شاحنة بين جثث أخرى قام بحركة، وكان لا يزال على قيد الحياة، فأمر ضابط الاستخبارات الذي أشرف على العملية سائق الجرافة بدهسه، وشهد عامل في الورشة تجرأ أن يذرف دموعاً على ضحية مصيراً مأسوياً إذا لم يظهر إلى العلن مرة أخرى.
ودعا "حفار القبور" أعضاء الكونغرس إلى "اتخاذ إجراء مناسب"، مؤكداً أن مئات الآلاف قد قتلوا واختفوا ونزح الملايين، إلا أن الأسوأ لم يأت بعد، ما يتطلب تحركاً سريعاً.
وتحدث "حفار القبور" عن الفظائع التي شهدها أثناء عمله كواحد من العمال المدنيين في مقبرة جماعية في سوريا بين عامي 2011 و2018. وبعدما غادر سوريا، تحدث إلى أشخاص فروا مؤخراً، فأخبروه أن المقابر الجماعية لا تزال قيد الحفر.
وقبل الحرب، كان "حفار القبور" يعمل موظفاً إداريا في بلدية دمشق، لكن عام 2011، زار مسؤولو الاستخبارات مكتبه وأمروه بالعمل لديهم.
وأضاف: "عندما يأمر النظام، لا يمكنك الرفض"، مضيفاً أن 3 شاحنات محملة بما يتراوح بين 300 و600 جثة لضحايا التعذيب والقصف والذبح مرتين في الأسبوع، إلى جانب 3 أو 4 شاحنات صغيرة تحمل 30 إلى 40 جثة لمدنيين عدموا في سجن صيدنايا.
وتمكن "حفار القبور" من الفرار من سوريا عام 2018، وأدلى بشهادته أمام محكمة ألمانية في كوبلنز بشأن الفظائع التي شهدها، معلناً أن قلبه مثقل بمعرفة أن الكثيرين في هذه اللحظة يتعرضون للتعذيب اللاإنساني على يد نظام الأسد.
وذكر أن استمرار الحرب وبقاء الأسد في السلطة يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشدداً على ضرورة التعلم من الماضي وعدم السماح للماضي بأن يتكرر.
وروى "حفار القبور" أن رجلاً أُلقي من شاحنة بين جثث أخرى قام بحركة، وكان لا يزال على قيد الحياة، فأمر ضابط الاستخبارات الذي أشرف على العملية سائق الجرافة بدهسه، وشهد عامل في الورشة تجرأ أن يذرف دموعاً على ضحية مصيراً مأسوياً إذا لم يظهر إلى العلن مرة أخرى.
ودعا "حفار القبور" أعضاء الكونغرس إلى "اتخاذ إجراء مناسب"، مؤكداً أن مئات الآلاف قد قتلوا واختفوا ونزح الملايين، إلا أن الأسوأ لم يأت بعد، ما يتطلب تحركاً سريعاً.
Tweet |