إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- رمي مناشير في البيرة ـ عكار.. ماذا تضمنت؟
- صيدا المدينة الرمضانية الاولى.. ولكن ماذا عن باقي أشهر السنة.. وبلدية صيدا على خط استدامة الانشطة الى ما بعد شهر رمضان
- نقيب اصحاب الأفران: سعر ربطة الخبز سيشهد ارتفاعًا في اول شهر نيسان المقبل بإضافة 1000 ليرة
- طقس لبنان... إرتفاع إضافيّ في درجات الحرارة
- الأجواء المواكبة لحراك الخماسية لا تبدو مشجعة على التفاؤل
- كيف تواجه مشكلة ضعف العضلات؟
- لا حرب... باريس: حراكٌ مكثف لاحتواء التصعيد
- الحراك الرئاسي متواصل... في الكواليس
- صباحا... توتر شديد يخيم على المنطقة الحدودية بالقطاع الشرقي وسط تحليق للطيران الإسرائيلي
- الأمم المتحدة قلقة إزاء انتشار الكوليرا في الصومال: 4400 إصابة و54 وفاة منذ مطلع العام
جريمة مقتل إيلي متّى... مشاهد تُعرض للمرة الأولى: هكذا دخل المُجرم وفعلها! |
المصدر : spot shot | تاريخ النشر :
01 Dec 2022 |
المصدر :
spot shot
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ كانون أول ٢٠٢٤
إستفاقت بلدة عقتنيت في قضاء صيدا الأسبوع الفائت على أفظع جريمة في تاريخ المنطقة. جريمةٌ دقّت المسمار الأخير في نعش الرحمة والإنسانية.
فبكل برودة أعصاب ومن دون أي تردّد، أقدم أحمد العلي مواليد 2003 وهو سوري الجنسية، مع إبن خاله حسين العلي مواليد 1998 على قتل الشاب إيلي متى في عقر داره.
من باب هذا المنزل، الذي يبتعد مئة مترٍ تقريباً عن منزل المغدور، خرج المُجرمان أحمد وحسين وسلكا الحرج المُؤدي إلى مسرح الجريمة. وصلا إلى النقطة المُستهدفة، وإلتقيا بإيلي في الخارج.
لم يرحماه، فقام حسين العلي بتثبيت إيلي أرضاً، وبقطعةٍ حديديّة طعنه أحمد العلي أكثر من 40 طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياة هذا الشاب في ربيع عمره.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "سبوت شوت" من مصادر أمنية، أنه ومنذ سنتين تقدّم ميشال متى والد إيلي، بشكوى ضد المجرم وأفراد عائلته بعدما قاموا بسرقة الذهب من منزله.
وأما عن أسباب الجريمة، يؤّكّد لنا المصدر أنها تتعلّق حصراً بالسرقة، ووفق التحقيقات، القاتل أحمد وشريكه حسين توجها إلى منزل إيلي ظناً منهما أنه لا يوجد أحد بعدما أكّدا على خروج الأم وإبنتها لشراء حاجات المنزل.
إذاً، فكل ما أشيع من معلومات عن أسباب القتل، والتي تتعلق بالإغتصاب أو بترويج المخدرات أو بصرف الدولار هي عار عن الصحة.
حاول إيلي رغم براءة سنّه المقاومة وعدم الإستسلام حتى الرمق الأخير، وهذا ما تثبته الكدمات الموجودة على جسم القاتل أحمد العلي، ما يعني أنه حصل عراكاً كبيراً بينهم جميعاً.
أسرع الشريك حسين بالهروب، أما القاتل جعل من المثل القائل "قتل القتيل ومشي بجنازتو" حقيقة، فبعد أن بدّل ثيابه ومحا أثار الدماء عنه، إصطحب والدته وذهبا سوياً لإتمام واجباتهم مع جيرانهم وقدّما العزاء إلى الأهل المفجوعين.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا الفيديو.
فبكل برودة أعصاب ومن دون أي تردّد، أقدم أحمد العلي مواليد 2003 وهو سوري الجنسية، مع إبن خاله حسين العلي مواليد 1998 على قتل الشاب إيلي متى في عقر داره.
من باب هذا المنزل، الذي يبتعد مئة مترٍ تقريباً عن منزل المغدور، خرج المُجرمان أحمد وحسين وسلكا الحرج المُؤدي إلى مسرح الجريمة. وصلا إلى النقطة المُستهدفة، وإلتقيا بإيلي في الخارج.
لم يرحماه، فقام حسين العلي بتثبيت إيلي أرضاً، وبقطعةٍ حديديّة طعنه أحمد العلي أكثر من 40 طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياة هذا الشاب في ربيع عمره.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "سبوت شوت" من مصادر أمنية، أنه ومنذ سنتين تقدّم ميشال متى والد إيلي، بشكوى ضد المجرم وأفراد عائلته بعدما قاموا بسرقة الذهب من منزله.
وأما عن أسباب الجريمة، يؤّكّد لنا المصدر أنها تتعلّق حصراً بالسرقة، ووفق التحقيقات، القاتل أحمد وشريكه حسين توجها إلى منزل إيلي ظناً منهما أنه لا يوجد أحد بعدما أكّدا على خروج الأم وإبنتها لشراء حاجات المنزل.
إذاً، فكل ما أشيع من معلومات عن أسباب القتل، والتي تتعلق بالإغتصاب أو بترويج المخدرات أو بصرف الدولار هي عار عن الصحة.
حاول إيلي رغم براءة سنّه المقاومة وعدم الإستسلام حتى الرمق الأخير، وهذا ما تثبته الكدمات الموجودة على جسم القاتل أحمد العلي، ما يعني أنه حصل عراكاً كبيراً بينهم جميعاً.
أسرع الشريك حسين بالهروب، أما القاتل جعل من المثل القائل "قتل القتيل ومشي بجنازتو" حقيقة، فبعد أن بدّل ثيابه ومحا أثار الدماء عنه، إصطحب والدته وذهبا سوياً لإتمام واجباتهم مع جيرانهم وقدّما العزاء إلى الأهل المفجوعين.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا الفيديو.
Tweet |