إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- موظّفو الدفاع المدني يُحذّرون: لإنهاء ملفّ التثبيت وإلا!
- قوة من الجيش أوقفت مطلوبين في جرود بريتال وحورتعلا
- تجمع موظفي الإدارة العامة يُوضح قرار المثابرة
- وفاة مروان عبدالقادر مسالخي، الدفن ظهر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- البزري يلتقي وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود ' نبع '
- مطاعم لبنان تتحسّر على صيف 2023.. الحرب سرقت كلّ شيء
- الانتخابات البلدية تقترب نظريًا.. هل 'حُسِم' أمر تأجيلها؟!
- لماذا وسّعت إسرائيل دائرة إستهدافاتها في لبنان وسوريا؟
- 'الحزب' نعى 3 شهداء من عناصره سقطوا 'على طريق القدس'
- 'الحزب' نعى الشهيد مصطفى ناصيف من بلدة الحفير والشهيد علي الحاف من بلدة الحلوسية
'تكوين خسائر المصارف في 5 سنوات'.. ما الذي يعنيه سلامة؟ |
المصدر : VDL News | تاريخ النشر :
31 Jan 2023 |
المصدر :
VDL News
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم الثلاثاء، أن "المصارف ستعطى مهلة ٥ سنوات لاعادة تكوين خسائرها". اعلان حاكم المصرف هذا، طرح اسئلة عدّة حول مستقبل المصارف من جهة ومسقبل الودائع من جهة أخرى، خصوصا أن فترة 5 سنوات تعتبر طويلة في ظل التدهور الاقتصادي والنقدي الذي يشهده لبنان منذ سنة 2019.
الخبير الاقتصادي بيار خوري، اعتبر في حديث لـvdlnews، ان "كلام سلامة لا يزال كلاما عاما وغير محدد التفاصيل"، معتبرا ان جملة أسئلة تطرح هنا: "هل يشمل موضوع اعادة تكوين الخسائر الرساميل التي خرجت من لبنان في بداية ازمة 2019، وماذا يعني بالخسائر؟".
ويشرح خوري: "اعتقد ان سلامة يتحدث عن الفارق الحاصل بين جانب الاصول اي التسليفات وجانب الخصوم اي الودائع، حيث ان جانب الخصوم اصبح اكبر بكثير من جانب الاصول، وهناك عدم توازن يشوبه والمطلوب تسويته".
وعن كيفية تسوية الموضوع، يقول خوري: "سؤال آخر يطرح هنا، فهل سيتم تسويته عبر سياسة نزيف الودائع والـhaircut الذي نشهده منذ عام 2019 حتى اليوم، أم انه يقوم على اعادة تكوين بنية الرأسمال التي تسمح بتسديد الودائع؟"، لافتا الى ان "الامر يتطلب توضيحا وسياسات عامة تشرف على اعادة بناء القطاع المصرفي".
كما رأى خوري ان فترة الـ5 سنوات تاريخ مرجعي، مشيرا الى أن "التدفقات النقدية من قطاع الغاز متوقعة بين 3 و5 سنوات ويمكن ربطها بهذا الامر، حيث يتم اعطاء نفس للمصارف للوصول الى هذه الفترة والاستفادة من هذه التدفقات".
ورأى خوري أن المصارف والمصرف المركزي يسعيان منذ البداية الى تعويم القطاع عن طريق تآكل الودائع، مشددا على ان القطاع بحاجة الى خطة شاملة تقوم على الشراكات الاجنبية الواضحة وتقديم تسهيلات للراسمال الاجنبي لحماية الودائع ومستقبل لبنان المصرفي".
الخبير الاقتصادي بيار خوري، اعتبر في حديث لـvdlnews، ان "كلام سلامة لا يزال كلاما عاما وغير محدد التفاصيل"، معتبرا ان جملة أسئلة تطرح هنا: "هل يشمل موضوع اعادة تكوين الخسائر الرساميل التي خرجت من لبنان في بداية ازمة 2019، وماذا يعني بالخسائر؟".
ويشرح خوري: "اعتقد ان سلامة يتحدث عن الفارق الحاصل بين جانب الاصول اي التسليفات وجانب الخصوم اي الودائع، حيث ان جانب الخصوم اصبح اكبر بكثير من جانب الاصول، وهناك عدم توازن يشوبه والمطلوب تسويته".
وعن كيفية تسوية الموضوع، يقول خوري: "سؤال آخر يطرح هنا، فهل سيتم تسويته عبر سياسة نزيف الودائع والـhaircut الذي نشهده منذ عام 2019 حتى اليوم، أم انه يقوم على اعادة تكوين بنية الرأسمال التي تسمح بتسديد الودائع؟"، لافتا الى ان "الامر يتطلب توضيحا وسياسات عامة تشرف على اعادة بناء القطاع المصرفي".
كما رأى خوري ان فترة الـ5 سنوات تاريخ مرجعي، مشيرا الى أن "التدفقات النقدية من قطاع الغاز متوقعة بين 3 و5 سنوات ويمكن ربطها بهذا الامر، حيث يتم اعطاء نفس للمصارف للوصول الى هذه الفترة والاستفادة من هذه التدفقات".
ورأى خوري أن المصارف والمصرف المركزي يسعيان منذ البداية الى تعويم القطاع عن طريق تآكل الودائع، مشددا على ان القطاع بحاجة الى خطة شاملة تقوم على الشراكات الاجنبية الواضحة وتقديم تسهيلات للراسمال الاجنبي لحماية الودائع ومستقبل لبنان المصرفي".
Tweet |