إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- شرف الدين: الاتحاد الأوروبي صوّت بكل وقاحة على إبقاء النازحين في لبنان
- حكم جديد على منفذة تفجير إسطنبول!
- من جديد... بلينكن إلى إسرائيل!
- خبير بارز يُطلق تحذيراً: زلازل مُدمّرة قوّتها كبيرة جدّاً قد تضرب إسطنبول
- الشبكة المدرسية الوطنية في الزهراني دعت الى إعتماد المواد الاختيارية في كل المحافظات
- إستحقاق الأسبوع المقبل... مادة جدلية واتّهام بـ'الخيانة'!
- جعجع: الحزب غير قادر على الدفاع عن لبنان والحل هو بانسحابه للداخل وانتشار الجيش مكانه
- د. بديع إلتقى جمعيات وهيئات مهتمة بتنمية صيدا القديمة مجددا شكره لجمعية محمد زيدان معلنا عن مبادرة لجمعية أعمالنا في تحمل كلفة أعمال الكنس والنظافة
- لموظفي القطاع العام... هذا ما سيحصل يوم الإثنين بشأن الرواتب
- تعرُّض المزارعين في سهل الماري لرشقات نارية إسرائيلية وإصابة بعض آلياتهم
هل تعانون من القلق أو الاكتئاب؟ اكتشفوا في هذه السطور |
المصدر : دارين منصور - MTV | تاريخ النشر :
12 Jun 2023 |
المصدر :
دارين منصور - MTV
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ حزيران ٢٠٢٤
تحذيراتٌ عدّة برزت جراء خطورة تأثير القلق والإكتئاب على الصحّة النفسية والجسدية للفرد في حياته اليومية وتحفيزه على العمل والإنتاجية وممارسة النشاطات والهوايات، وتحديداً في لبنان، وسط سلسلة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة التي يعيشها، فما هي عوارض الإصابة؟ وما الفرق بينهما وطرق علاجهما؟
يُعرّف الطبيب الإختصاصيّ في الأمراض النفسيّة والعقلية وعضو اللّجنة التنفيذية في الجمعية اللّبنانية للطب النفسي داني خلف القلق العام بأنّه عندما يشعر الشخص بقلق دائم من أدق التفاصيل في حياته اليومية ويرى الأمور بطريقة أكبر من حجمها ويتفادى القيام بأمور عدّة، لأن ذلك قد يؤدّي إلى التوتر. وهذا القلق قد يُسبّب عوارض نفسية وجسدية كثيرة، كتسارع دقات القلب وضيق في التنفّس ويُمكن الوصول إلى حدوث نوبات هلع.
ويُتابع خلف، في حديث لموقع mtv: "يُمكن أن يبدأ القلق في عمر مُبكر والتوتر من أبسط الأمور اليومية والإستحقاقات الصعبة، وبالتالي يُؤثّر على نظام الأكل والنوم والعيش، الى جانب تفادي بعض المسؤوليات في العمل وغياب التركيز وتدني الإنتاجية، مع تجنّب الخروج من المنزل والإختلاط بالناس لعدم التعرّض للخوف".
أمّا الكآبة، فيُعرّفها على أنّها شعور دائم بالحزن والتشاؤم والحاجة للبكاء والإنطواء لدى الفرد، بحيث يفقد المحفّزات للعمل وصعوبة الشعور بالفرح، ويمكن أن يوقف الاهتمام بنفسه وأحياناً لا يملك القدرة على الذهاب الى العمل والمُتعة في ممارسة النشاطات، الى جانب عدم حبّه للخروج من المنزل لأنه لا يملك محفّزاً لذلك.
ويضيف: "يُمكن أن توصل الكآبة الى أفكار حادة سوداوية وانتحارية ورؤية الأمور بطريقة سلبية الى حدّ تمنّي الموت، وذلك يؤثّر على نمط الأكل والنوم والحياة والخروج من المنزل والإختلاط وعدم التركيز على العمل والانتاجية".
ويقول: "ببساطة، القلق والكآبة يمكن أن يكبّلا الإنسان بالطريقة عينها، فالقلق يُمكن أن يولّد كآبة تولّد بدورها الأفكار السوداوية".
أما عن العلاج فيُشدّد على أنه "يبدأ بالعلاج النفسي واذا كانت الحالة "قوية" يكون مترافقاً مع تناول الدواء، تبعاً لتقدّم الحالة لأنها تؤثّر على هورمونات الدماغ".
يُعرّف الطبيب الإختصاصيّ في الأمراض النفسيّة والعقلية وعضو اللّجنة التنفيذية في الجمعية اللّبنانية للطب النفسي داني خلف القلق العام بأنّه عندما يشعر الشخص بقلق دائم من أدق التفاصيل في حياته اليومية ويرى الأمور بطريقة أكبر من حجمها ويتفادى القيام بأمور عدّة، لأن ذلك قد يؤدّي إلى التوتر. وهذا القلق قد يُسبّب عوارض نفسية وجسدية كثيرة، كتسارع دقات القلب وضيق في التنفّس ويُمكن الوصول إلى حدوث نوبات هلع.
ويُتابع خلف، في حديث لموقع mtv: "يُمكن أن يبدأ القلق في عمر مُبكر والتوتر من أبسط الأمور اليومية والإستحقاقات الصعبة، وبالتالي يُؤثّر على نظام الأكل والنوم والعيش، الى جانب تفادي بعض المسؤوليات في العمل وغياب التركيز وتدني الإنتاجية، مع تجنّب الخروج من المنزل والإختلاط بالناس لعدم التعرّض للخوف".
أمّا الكآبة، فيُعرّفها على أنّها شعور دائم بالحزن والتشاؤم والحاجة للبكاء والإنطواء لدى الفرد، بحيث يفقد المحفّزات للعمل وصعوبة الشعور بالفرح، ويمكن أن يوقف الاهتمام بنفسه وأحياناً لا يملك القدرة على الذهاب الى العمل والمُتعة في ممارسة النشاطات، الى جانب عدم حبّه للخروج من المنزل لأنه لا يملك محفّزاً لذلك.
ويضيف: "يُمكن أن توصل الكآبة الى أفكار حادة سوداوية وانتحارية ورؤية الأمور بطريقة سلبية الى حدّ تمنّي الموت، وذلك يؤثّر على نمط الأكل والنوم والحياة والخروج من المنزل والإختلاط وعدم التركيز على العمل والانتاجية".
ويقول: "ببساطة، القلق والكآبة يمكن أن يكبّلا الإنسان بالطريقة عينها، فالقلق يُمكن أن يولّد كآبة تولّد بدورها الأفكار السوداوية".
أما عن العلاج فيُشدّد على أنه "يبدأ بالعلاج النفسي واذا كانت الحالة "قوية" يكون مترافقاً مع تناول الدواء، تبعاً لتقدّم الحالة لأنها تؤثّر على هورمونات الدماغ".
Tweet |