إختر من الأقسام
آخر الأخبار
إصلاحي فتح يُحيي يوم المرأة العالمي ويثمن دورها في تنشئة جيل العودة والتحرير
إصلاحي فتح يُحيي يوم المرأة العالمي ويثمن دورها في تنشئة جيل العودة والتحرير
تاريخ النشر : السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤

احيا تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح يوم المرأة بمشاركة مكتب المرأة وقيادة المناطق وكوادر واعضاء التيار الاصلاحي بوقفات تضامنية ورفض للعدوان الغاشم والمستمر على شعبنا في كل من منطقة الشمال وبيروت وصيدا حيث اكد الكلمات على مكانة المرأة الفلسطينية ودورها الكفاحي والتضحيات الجسام التي تقدمها في مسيرة النضال الوطني
وقد جاء في كلمة تيار الاصلاح

الاخوات والاخوة
نقف اليوم في مناسبة اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية حيث يحتفل به في الثامن من آذار من كل عام. هذا اليوم يهدف إلى تسليط الضوء على دور المرأة الفلسطينية في المجتمع والنضال الذي تخوضه من أجل الحرية والعدالة.

يعتبر هذا اليوم فرصة للتعبير عن التقدير والاحترام للمرأة الفلسطينية وإبراز إسهاماتها في مختلف المجالات ، حيث تواجه المرأة الفلسطينية تحديات كبيرة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي والظروف الصعبة التي تعيشها في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين. وتعاني من قيود وحواجز تحول دون ممارستها لحقوقها الأساسية، بما في ذلك حق التعليم والصحة والعمل.

على الرغم من التحديات، فإن المرأة الفلسطينية تظل قوية ومقاومة. تلعب دوراً حاسماً في الحركة الوطنية الفلسطينية، وتشارك في النضال من أجل الحرية والعدالة وإنهاء الاحتلال.

تسعى المرأة الفلسطينية لتحقيق إثبات الوجود، فهي الأم والمربية والأخت والزوجة والمُعلمة والطبيبة والعاملة ... هي الشريكة والمشاركة في صنع القرار وبناء المجتمع .

الاخوات والاخوة
يعتبر اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية فرصة للتأكيد على حقوق المرأة وتعزيز دورها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويشجع على تعزيز التضامن والدعم للمرأة الفلسطينية في سعيها لتحقيق العدالة والمساواة والحقوق والأمنيات . فهنيئًا لك مرآة الارض والقضية يا إمرأة فلسطين.

الاخوات والاخوة
تمر الذكرى هذا العام وشعبنا بكل مكوناته يعاني مخاطر يومية وتزيد من اعباء المرأة الفلسطينية وهي تنازع البقاء وتأمين لقمة العيش لابنائها وتلك الام التي فقدتهم شهداء ولم يبقى لها سوى النحيب على فراقهم وتظل قوية ومتماسكة تعزي نفسها بالتمسك بالارض وافشال مخطط الاحتلال الهادف الى اقتلاعنا وانهاء قضيتنا.

ان العدوان المستمر على شعبنا في غزة في ظل سكوت مهين للمجتمع الدولي وتواطئ من بعضه الاخر لتمرير مخططاتهم واحلام بني صهيون على جثث اطفالنا ونسائنا والتي ستكون لهباً بوجه الاحتلال الذي لن يدوم مهما بالغ في التدمير والقتل وسيجد نفسه مجبراً على الاذعان لارادة الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام لنيل حقوقه وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

في الختام يجب أن نعترف ونُثمّن دور المرأة الفلسطينية في تنشئة جيل العودة القريبة والتحرير الأكيد.

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية