إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- منصوري: القطاع المالي محصّن لكن البلد أمام خطر وجودي ولن أسمح بوجود فساد في مصرف لبنان
- غارة إسرائيلية ليلا على منزل في كفرشوبا.. وسقوط شهيد
- الفنادق مُهدّدة بالإقفال... والصيف آخر فرصة
- وفاة سعد الدين توفيق بلطه جي، الدفن ظهر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- طقس متقلّب وامطار موحلة...اليكم التفاصيل
- صباحا.. هدوء حذر بالقطاع الشرقي وسط تحليق للطيران التجسسي الاسرائيلي فوق حاصبيا ومزارع شبعا
- تصعيد في الجنوب و'اليونيفيل' قلقة من استمرار المواجهات
- الوساطتان الفرنسية والأميركية تتجددان على وقع التصعيد لمنع 'الحرب الشاملة'
- إقتصادُنا بلا استثمار... فما الأسباب؟
- أرقامٌ صادمة عن الشّغور في الإدارات العامة!
تقرير مراقبة معمل نفايات صيدا: الإدارة لم تلتزم الإصلاحات.. والأخطر إستقبال نفايات طبية ومراكمتها بكميات كبيرة ! |
المصدر : محمد دهشة - نداء الوطن | تاريخ النشر :
19 Mar 2024 |
المصدر :
محمد دهشة - نداء الوطن
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
كشف التقرير الذي أعدّته اللجنة التشاركية التي شكّلها رئيس البلدية حازم بديع لمراقبة أداء معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة IBC الكائن في منطقة سينيق – جنوب صيدا، أن إدارة المعمل لم تلتزم بخريطة الإصلاحات التي وعدت بتنفيذها في الرسالة التي وجّهتها إلى بديع بتاريخ 18 كانون الثاني 2024، وأنّ ما تتمّ معالجته بشكل غير متكامل لا يتجاوز 30 طناً يومياً من النفايات الواردة إليه.
ووفق التقرير، فإن الأخطر هو الإشارة إلى استقبال المعمل نفايات طبية ومراكمتها بكميات كبيرة وأنّ جزءاً كبيراً منها من خارج صيدا. وأن لا إمكانية لإدارة المركز بإعادة تشغيله بشكل منتظم وفق خطة الأشهر الستة المقترحة، ما يعني أنّ دخل إدارة المكب الجديد يقترب من 20 ألف دولار أميركي يومياً من دون القيام بمعالجة حقيقية، سوى بناء جبال من النفايات حول المكان، والسكوت عن ذلك والسماح بشراء الوقت يعني المشاركة بنهب المال العام.
ويوضح التقرير أن اللجنة التشاركية منذ تأسيسها في منتصف شهر كانون الثاني وحتى اليوم عقدت عدّة لقاءات مع إدارة المعمل IBC وزارته نحو عشر مرات ووجّهت كتاباً يتضمّن طلب معلومات عن كمّيات النفايات اليومية الواردة وكيفية معالجتها، وقُسّم التقرير إلى 3 عناوين: أولاً: في خطة النهوض بالمعمل، ثانياً: المشاهدات أثناء الزيارات وثالثاً: في التواصل مع الإدارة.
وختم التقرير أنّ اللجنة التشاركية المكلفة بمراقبة سير العمل، ترى أن التقدّم البسيط الذي حصل لم يحقّق كامل البنود التي وعد بتطبيقها في الشهر الأول من الخطة ولا تطبيق التوصيات التي طلبتها اللجنة. لذلك نرى أنه من الصعب الإطمئنان على تنفيذ خطة الستة أشهر إذا لم تعمل الإدارة على الالتزام بالوعود واحترام المهل والعمل بجد لما فيه مصلحة المدينة والمعمل نفسه.
وتقول مصادر صيداوية لـ"نداء الوطن" إن التقرير وصف واقع حال المعمل من دون تقديم توصيات أو اقتراحات محددة. لكنه يشير إلى عدم إمكانية إعادة تشغيله، ما دفع برئيس البلدية إلى عقد لقاء مع مدير المعمل أحمد السيد وسلّمه نص التقرير، على أن يعقد لقاء مع اللجنة لمناقشة الموضوع ليبني على الشيء مقتضاه، فهل يتخذ المجلس البلدي قراراً بوضع اليد عليه؟ في وقت استعانت فيه إدارة المعمل بشركة استشارية من أجل وضع تصوّر لكيفية تحسين العمل بناء على توصية من وزارة البيئة.
ووفق التقرير، فإن الأخطر هو الإشارة إلى استقبال المعمل نفايات طبية ومراكمتها بكميات كبيرة وأنّ جزءاً كبيراً منها من خارج صيدا. وأن لا إمكانية لإدارة المركز بإعادة تشغيله بشكل منتظم وفق خطة الأشهر الستة المقترحة، ما يعني أنّ دخل إدارة المكب الجديد يقترب من 20 ألف دولار أميركي يومياً من دون القيام بمعالجة حقيقية، سوى بناء جبال من النفايات حول المكان، والسكوت عن ذلك والسماح بشراء الوقت يعني المشاركة بنهب المال العام.
ويوضح التقرير أن اللجنة التشاركية منذ تأسيسها في منتصف شهر كانون الثاني وحتى اليوم عقدت عدّة لقاءات مع إدارة المعمل IBC وزارته نحو عشر مرات ووجّهت كتاباً يتضمّن طلب معلومات عن كمّيات النفايات اليومية الواردة وكيفية معالجتها، وقُسّم التقرير إلى 3 عناوين: أولاً: في خطة النهوض بالمعمل، ثانياً: المشاهدات أثناء الزيارات وثالثاً: في التواصل مع الإدارة.
وختم التقرير أنّ اللجنة التشاركية المكلفة بمراقبة سير العمل، ترى أن التقدّم البسيط الذي حصل لم يحقّق كامل البنود التي وعد بتطبيقها في الشهر الأول من الخطة ولا تطبيق التوصيات التي طلبتها اللجنة. لذلك نرى أنه من الصعب الإطمئنان على تنفيذ خطة الستة أشهر إذا لم تعمل الإدارة على الالتزام بالوعود واحترام المهل والعمل بجد لما فيه مصلحة المدينة والمعمل نفسه.
وتقول مصادر صيداوية لـ"نداء الوطن" إن التقرير وصف واقع حال المعمل من دون تقديم توصيات أو اقتراحات محددة. لكنه يشير إلى عدم إمكانية إعادة تشغيله، ما دفع برئيس البلدية إلى عقد لقاء مع مدير المعمل أحمد السيد وسلّمه نص التقرير، على أن يعقد لقاء مع اللجنة لمناقشة الموضوع ليبني على الشيء مقتضاه، فهل يتخذ المجلس البلدي قراراً بوضع اليد عليه؟ في وقت استعانت فيه إدارة المعمل بشركة استشارية من أجل وضع تصوّر لكيفية تحسين العمل بناء على توصية من وزارة البيئة.
Tweet |