إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عين الحلوة .. اتصالات ولقاءات مكثفة على خط تسليم قاتلَي سرحان ونزع فتيل التوتر !
- مُفاجآت في طقس أيار: منفخض يحمل أمطاراً مع برق ورعد سيضرب لبنان.. وسيستمرّ حتى هذا الموعد!
- المطران كفوري في أحد الشعانين : لتطبيق الـ 1701 والتزام كافة الأطراف به
- بلدية صيدا: بدء مشروع لتحسين الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ونأمل الوصول لشاطىء صيدا نظيف
- مصرف لبنان يستعدّ.. هذه آخر تطورات 'بلومبيرغ'
- وفاة فؤاد حسين كردية، ذكرى ثالث يوم الاثنين في 29 نيسان 2024
- سيجورنيه 'يكشف': سأقدم اليوم مقترحات لِتهدئة التوتر بين الحزب وإسرائيل
- عودة بقداس أحد الشعانين: مسؤولونا يتجاهلون الاستحقاقات الدستورية ويدفعون بذلك أبناء الوطن إلى اليأس والهجرة
- 'رداً على الاعتداءات الإسرائيلية'... الحزب يستهدف مستوطنات بِعشرات الكاتيوشا
- تحضيرات حكومية لزيارة رئيس قبرص والمفوضية الأوروبية الخميس.. سيجورنيه لا يحمل ورقة فرنسية ويزور كتيبة بلاده
'الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية على قيد الحياة'.. من هو مراون البرغوثي؟ |
المصدر : لبنان 24 | تاريخ النشر :
28 Mar 2024 |
المصدر :
لبنان 24
تاريخ النشر :
الأحد ٢٨ أذار ٢٠٢٤
مع تزايد الحديث عن المستقبل السياسي في الأراضي الفلسطينية بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، يبرز اسم الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي، بوصفه واحدا من القادة القلائل الذين يمكن أن يلعبوا دورا محوريا في الفترة المقبلة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحكومات في الشرق الأوسط أثارت مسألة معاملة السلطات الإسرائيلية للزعيم الفلسطيني المسجون، مروان البرغوثي. وكانت عائلته، ومؤيدوه، قالوا إنه تعرض لسوء المعاملة الجسدية والنفسية منذ عام 2016، لكن ظروف اعتقاله اشتدت أكثر، بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الاول الماضي.
والبرغوثي شخصية سياسية فلسطينية بارزة، فهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس التشريعي الفلسطيني. ويقضي حاليا خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة في أحد السجون الإسرائيلية.
سيرته
البرغوثي من مواليد قرية كوبر في الضفة الغربية عام 1962. وكثيرا ما يصفه الفلسطينيون، وغيرهم، بأنه "مانديلا الفلسطيني". ويُنظر إليه على أنه أحد أقوى المرشحين لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
قاد البرغوثي وهو مراهق الحركات الطلابية لفتح، الحزب السياسي الذي أسسه ياسر عرفات والذي يرأسه الرئيس الفلسطيني الآن محمود عباس.
كان من المتوقع أن يترشح البرغوثي في الانتخابات الرئاسية في تموز 2021، إذ شارك مع ناصر قدوة في قيادة قائمة "الحرية" قبل الانتخابات التشريعية في أيار 2021، لكن عباس ألغى كلا الانتخابات.
في الفترة التي سبقت الانتفاضة الأولى، كان البرغوثي لا يزال قائدًا طلابيًا في جامعة بير زيت وشارك في الاحتجاجات الشعبية.
قامت إسرائيل بترحيله إلى الأردن في أيار 1987 ولم يُسمح له بالعودة إلى الضفة الغربية إلا في عام 1993 كجزء من اتفاقيات أوسلو. وفي العام التالي، 1994، أصبح أمينًا عامًا لحركة فتح في الضفة الغربية.
وخلال الانتفاضة الثانية، اتهمته إسرائيل بتوجيه هجمات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، وتأسيس ما يعرف بـ "كتائب شهداء الأقصى" في ذلك الوقت.
اعتقلته إسرائيل وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2002 بخمسة أحكام متتالية بالسجن مدى الحياة بتهمة تنظيم هجمات ضد إسرائيليين.
ينشط البرغوثي منذ سجنه في "الحركة الأسيرة"، وينشر مقالات مختلفة من داخل السجن للتواصل مع العالم الخارجي.
وهو في السجن، ساعد في صياغة وثيقة الوفاق الوطني للأسرى لعام 2006، والتي شارك في التوقيع عليها مع عبد الخالق النتشة (حماس)، بسام سعدي (الجهاد الإسلامي في فلسطين)، عبد الرحيم ملوح (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ومصطفى بدارنة (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين).
يصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه "إرهابي" ويتهمونه بأنه أمر بتنفيذ تفجيرات انتحارية ضد أهداف مدنية، لكن البرغوثي، أكد في المحكمة إنه لا علاقة له بأي من الهجمات التي يُتهم بتدبيرها. في المقابل، يصفه تقرير لصحيفة "الغارديان" بأنه "الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية على قيد الحياة".
وفي تقرير، نشرته الصحيفة البريطانية في شباط الماضي، قالت إن إطلاق سراح مروان البرغوثي يمكن أن يغير السياسة في الأراضي الفلسطينية.
ولفتت إلى أن كل استطلاعات الرأي تقريبا منذ سجنه قبل عقدين من الزمن تشير إلى أن البرغوثي هو المرشح الرئاسي المفضل للشعب الفلسطيني، إذا كان قادرا على إجراء انتخابات حرة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحكومات في الشرق الأوسط أثارت مسألة معاملة السلطات الإسرائيلية للزعيم الفلسطيني المسجون، مروان البرغوثي. وكانت عائلته، ومؤيدوه، قالوا إنه تعرض لسوء المعاملة الجسدية والنفسية منذ عام 2016، لكن ظروف اعتقاله اشتدت أكثر، بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الاول الماضي.
والبرغوثي شخصية سياسية فلسطينية بارزة، فهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس التشريعي الفلسطيني. ويقضي حاليا خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة في أحد السجون الإسرائيلية.
سيرته
البرغوثي من مواليد قرية كوبر في الضفة الغربية عام 1962. وكثيرا ما يصفه الفلسطينيون، وغيرهم، بأنه "مانديلا الفلسطيني". ويُنظر إليه على أنه أحد أقوى المرشحين لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
قاد البرغوثي وهو مراهق الحركات الطلابية لفتح، الحزب السياسي الذي أسسه ياسر عرفات والذي يرأسه الرئيس الفلسطيني الآن محمود عباس.
كان من المتوقع أن يترشح البرغوثي في الانتخابات الرئاسية في تموز 2021، إذ شارك مع ناصر قدوة في قيادة قائمة "الحرية" قبل الانتخابات التشريعية في أيار 2021، لكن عباس ألغى كلا الانتخابات.
في الفترة التي سبقت الانتفاضة الأولى، كان البرغوثي لا يزال قائدًا طلابيًا في جامعة بير زيت وشارك في الاحتجاجات الشعبية.
قامت إسرائيل بترحيله إلى الأردن في أيار 1987 ولم يُسمح له بالعودة إلى الضفة الغربية إلا في عام 1993 كجزء من اتفاقيات أوسلو. وفي العام التالي، 1994، أصبح أمينًا عامًا لحركة فتح في الضفة الغربية.
وخلال الانتفاضة الثانية، اتهمته إسرائيل بتوجيه هجمات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، وتأسيس ما يعرف بـ "كتائب شهداء الأقصى" في ذلك الوقت.
اعتقلته إسرائيل وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2002 بخمسة أحكام متتالية بالسجن مدى الحياة بتهمة تنظيم هجمات ضد إسرائيليين.
ينشط البرغوثي منذ سجنه في "الحركة الأسيرة"، وينشر مقالات مختلفة من داخل السجن للتواصل مع العالم الخارجي.
وهو في السجن، ساعد في صياغة وثيقة الوفاق الوطني للأسرى لعام 2006، والتي شارك في التوقيع عليها مع عبد الخالق النتشة (حماس)، بسام سعدي (الجهاد الإسلامي في فلسطين)، عبد الرحيم ملوح (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ومصطفى بدارنة (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين).
يصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه "إرهابي" ويتهمونه بأنه أمر بتنفيذ تفجيرات انتحارية ضد أهداف مدنية، لكن البرغوثي، أكد في المحكمة إنه لا علاقة له بأي من الهجمات التي يُتهم بتدبيرها. في المقابل، يصفه تقرير لصحيفة "الغارديان" بأنه "الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية على قيد الحياة".
وفي تقرير، نشرته الصحيفة البريطانية في شباط الماضي، قالت إن إطلاق سراح مروان البرغوثي يمكن أن يغير السياسة في الأراضي الفلسطينية.
ولفتت إلى أن كل استطلاعات الرأي تقريبا منذ سجنه قبل عقدين من الزمن تشير إلى أن البرغوثي هو المرشح الرئاسي المفضل للشعب الفلسطيني، إذا كان قادرا على إجراء انتخابات حرة.
Tweet |