إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بعد 'سيول' حوض العاصي.. نداء من أصحاب المنشآت السياحية
- صحافيّ لبنانيّ يتعرض للسرقة في بيروت..
- لطلاب الشهادة 'المهنية'.. خبرٌ مهم عن 'الإمتحان الرسمي'
- بعد العديد من 'انزلاقات وصدامات مرورية'... طلبٌ من اليازا إلى السائقين!
- 'الحزب' يشن هجومًا ناريًا مركزًا على قاعدة اسرائيلية
- إقفال عيادتي تجميل لـِ'قيامهما بأعمال طبية مخالفة للقانون'!
- الابيض اجتمع مع الهيئة التأسيسية لموظفي المستشفيات الحكومية: العاملون المتفانون يستحقون الثناء والدعم
- العثور على جثة شاب على شاطئ الرملة البيضاء.. هذا ما كشف عنه
- إنجاز كبير لمخرجة لبنانية شهيرة.. مهرجان كان السينمائي يختارها لهذه المهمة!
- جولة كشف ميدانية مفاجئة للقاضي رهيف رمضان ورئيس بلدية صيدا د. بديع للإطلاع على وضع معمل معالجة النفايات في صيدا
الأمطار لم تنتهِ بعد: الأب خنيصر يكشف عن مُفاجآت في أيار.. وهكذا سيكون الصيف |
المصدر : جوسلين نصر - لبنان 24 | تاريخ النشر :
09 Apr 2024 |
المصدر :
جوسلين نصر - لبنان 24
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ نيسان ٢٠٢٤
في نهاية شهر آذار ومع بداية شهر نيسان الحالي ظنّ اللبنانيون بأن الصيف على الأبواب حيث تدفقت كتل هوائية دافئة أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة ووصلت إلى 28 درجة، ما دفع بالعديد من اللبنانيين إلى اللجوء إلى البحر والاستمتاع بالطقس الجميل، الا ان هذه "الفرحة" لم تدم كثيراً فالطقس انقلب من جديد وشهدنا عودة للأمطار حيث يتأثر لبنان حاليا بمنخفض جوي مصحوب بأمطار وصواعق. فهل ستستمر الأمطار طوال شهر نيسان أم أنه سيكون المنخفض الجوي الأخير لهذا الموسم؟ وكيف كان موسم شتاء 2023 ـ 2024 من حيث كمية المُتساقطات؟ وماذا ينتظرنا في فصل الصيف؟
يؤكد الأب ايلي خنيصر المُتخصص في الأحوال الجوية وعلم المُناخ عبر "لبنان 24" انه "من المُتعارف عليه ان شهر نيسان هو شهر الرياح الخماسينية حيث تتدفق الرياح الدافئة من الصحراء الافريقية الكبرى نحو جنوب أوروبا وتركيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ويُساهم هذا الأمر بإضعاف الكتل القطبية فوق البحر الأسود، وبالتالي هذا ما شهده لبنان في الأسبوعين الماضيين إذ ارتفعت الحرارة بشكل حاد ولامست الـ 28 درجة ساحلا ومع انحسار هذه الكتل المدارية هبط الضغط الجوي في لبنان نحو 1008 hpa وانحرفت المنخفضات الجوية الباردة من غرب البحر الأسود نحو تركيا فلبنان والجوار، وبدأ يتأثر بحالة عدم استقرار منذ يوم الأحد 7 نيسان واشتد المنخفض الجوي من ظهر أمس الإثنين وسيستمر حتى يوم الأربعاء 10 نيسان".
وأضاف خنيصر: "أمطار غزيرة بانتظارنا مصحوبة بالصواعق وحبات البرد مع تدنٍ بدرجات الحرارة وتتشكل السيول حتى صباح الأربعاء حيث تكون الهطولات في ذروتها"، لافتاً إلى انه "للمناطق البقاعية كافة حصة جيدة من الأمطار الأمر الذي يُبشر المزارعين بالخير".
وأشار إلى انه "من المنتظر ان تنحسر الأمطار يوم الخميس المُقبل فيتحوّل الطقس إلى متقلب وترتفع درجات الحرارة يوم السبت".
المنخفض الجوي الأخير؟
وعن احتمال ان تكون أمطار هذا الأسبوع هي آخر شتوة، يقول خنيصر: "لا يبدو ان ما يمر به لبنان هو المنخفض الجوي الأخير فالخرائط تُشير إلى وجود عدة منخفضات تُسيطر على جنوب أوروبا وقد تصل إلى المنطقة وستؤدي إلى تشكّل منخفض أو حالة عدم استقرار".
ويؤكد خنيصر ان "ما من شيء يمنع استمرار تدفق المنخفضات الجوية إلى لبنان حتى خلال شهر أيار. فأجدادنا يخبروننا عن "أحد عبود" وهو يُصادف أحد الفصح عند الشرقيين".
تقييم لموسم شتاء 2023 - 2024
يُشير خنيصر إلى ان "موسم الأمطار لهذا العام يُعتبر ممتازا من حيث الهطولات التي تخطت الـ 2500 متر ساحلا و1800 جبلا و950 بقاعا (بقاع أوسط)، أما من حيث الثلوج فإنه من أسوأ الأعوام التي مرت على لبنان".
وتابع: "أكبر مثال على ان هذا الموسم هو من أسوأ الأعوام من حيث تساقط الثلوج هو ان مركز جرف الثلوج في منطقة الأرز كان يضطر لفتح الطرقات من الأرز، عيناتا الأرز، وصولا إلى منطقة البقاع في منتصف شهر أيار حيث تكون النسافات الثلجية (ارتفاع تراكم الثلوج) ما بين الـ 29 والـ 40 مترا، أما اليوم فهي لا تتخطى الـ 6 او 7 أمتار".
وأوضح خنيصر ان "من تداعيات هذا الأمر اننا سنشهد هذا الصيف شحا في الآبار الارتوازية، كما ان المزارعين سيُعانون من تكاليف في ري المزروعات بسبب استخدام المازوت وقد ينعكس هذا الأمر على أسعار الخضار، إضافة إلى انقطاع المياه خلال فترة الصيف عن مناطق عدة بسبب نقص المياه".
هل سيكون صيف 2024 لاهباً؟
في هذا الإطار، يؤكد خنيصر انه "لا يمكننا ان نعطي نظرة حول وضع طقس الصيف المقبل ما إذا سيكون حارا أو معتدلا لاسيما وأن المنخفض الموسمي الحار لم يستقر فوق شبه الجزيرة العربية".
وختم بالقول: "بحسب ضغط المنخفض الموسمي الحار نُحدد قوة الموجات الحارة أو اعتدالها"، مُشيراً إلى ان "تأثير هذا المنخفض يبدأ من منتصف شهر أيار".
إذا أمطار نيسان يبدو انها لن تكون الأخيرة وكما يُقال "أمطار نيسان تُحيي الانسان أما شتوة أيار فبتعبي الآبار"، ولمحبي الصيف نقول :"مهلاً اصبروا قليلا بعد".
يؤكد الأب ايلي خنيصر المُتخصص في الأحوال الجوية وعلم المُناخ عبر "لبنان 24" انه "من المُتعارف عليه ان شهر نيسان هو شهر الرياح الخماسينية حيث تتدفق الرياح الدافئة من الصحراء الافريقية الكبرى نحو جنوب أوروبا وتركيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ويُساهم هذا الأمر بإضعاف الكتل القطبية فوق البحر الأسود، وبالتالي هذا ما شهده لبنان في الأسبوعين الماضيين إذ ارتفعت الحرارة بشكل حاد ولامست الـ 28 درجة ساحلا ومع انحسار هذه الكتل المدارية هبط الضغط الجوي في لبنان نحو 1008 hpa وانحرفت المنخفضات الجوية الباردة من غرب البحر الأسود نحو تركيا فلبنان والجوار، وبدأ يتأثر بحالة عدم استقرار منذ يوم الأحد 7 نيسان واشتد المنخفض الجوي من ظهر أمس الإثنين وسيستمر حتى يوم الأربعاء 10 نيسان".
وأضاف خنيصر: "أمطار غزيرة بانتظارنا مصحوبة بالصواعق وحبات البرد مع تدنٍ بدرجات الحرارة وتتشكل السيول حتى صباح الأربعاء حيث تكون الهطولات في ذروتها"، لافتاً إلى انه "للمناطق البقاعية كافة حصة جيدة من الأمطار الأمر الذي يُبشر المزارعين بالخير".
وأشار إلى انه "من المنتظر ان تنحسر الأمطار يوم الخميس المُقبل فيتحوّل الطقس إلى متقلب وترتفع درجات الحرارة يوم السبت".
المنخفض الجوي الأخير؟
وعن احتمال ان تكون أمطار هذا الأسبوع هي آخر شتوة، يقول خنيصر: "لا يبدو ان ما يمر به لبنان هو المنخفض الجوي الأخير فالخرائط تُشير إلى وجود عدة منخفضات تُسيطر على جنوب أوروبا وقد تصل إلى المنطقة وستؤدي إلى تشكّل منخفض أو حالة عدم استقرار".
ويؤكد خنيصر ان "ما من شيء يمنع استمرار تدفق المنخفضات الجوية إلى لبنان حتى خلال شهر أيار. فأجدادنا يخبروننا عن "أحد عبود" وهو يُصادف أحد الفصح عند الشرقيين".
تقييم لموسم شتاء 2023 - 2024
يُشير خنيصر إلى ان "موسم الأمطار لهذا العام يُعتبر ممتازا من حيث الهطولات التي تخطت الـ 2500 متر ساحلا و1800 جبلا و950 بقاعا (بقاع أوسط)، أما من حيث الثلوج فإنه من أسوأ الأعوام التي مرت على لبنان".
وتابع: "أكبر مثال على ان هذا الموسم هو من أسوأ الأعوام من حيث تساقط الثلوج هو ان مركز جرف الثلوج في منطقة الأرز كان يضطر لفتح الطرقات من الأرز، عيناتا الأرز، وصولا إلى منطقة البقاع في منتصف شهر أيار حيث تكون النسافات الثلجية (ارتفاع تراكم الثلوج) ما بين الـ 29 والـ 40 مترا، أما اليوم فهي لا تتخطى الـ 6 او 7 أمتار".
وأوضح خنيصر ان "من تداعيات هذا الأمر اننا سنشهد هذا الصيف شحا في الآبار الارتوازية، كما ان المزارعين سيُعانون من تكاليف في ري المزروعات بسبب استخدام المازوت وقد ينعكس هذا الأمر على أسعار الخضار، إضافة إلى انقطاع المياه خلال فترة الصيف عن مناطق عدة بسبب نقص المياه".
هل سيكون صيف 2024 لاهباً؟
في هذا الإطار، يؤكد خنيصر انه "لا يمكننا ان نعطي نظرة حول وضع طقس الصيف المقبل ما إذا سيكون حارا أو معتدلا لاسيما وأن المنخفض الموسمي الحار لم يستقر فوق شبه الجزيرة العربية".
وختم بالقول: "بحسب ضغط المنخفض الموسمي الحار نُحدد قوة الموجات الحارة أو اعتدالها"، مُشيراً إلى ان "تأثير هذا المنخفض يبدأ من منتصف شهر أيار".
إذا أمطار نيسان يبدو انها لن تكون الأخيرة وكما يُقال "أمطار نيسان تُحيي الانسان أما شتوة أيار فبتعبي الآبار"، ولمحبي الصيف نقول :"مهلاً اصبروا قليلا بعد".
Tweet |