إختر من الأقسام
آخر الأخبار
'الخماسيّة' تستأنف تحرّكها الرئاسي.. 'الحزب': شرطنا الحوار بلا شروط
'الخماسيّة' تستأنف تحرّكها الرئاسي.. 'الحزب': شرطنا الحوار بلا شروط
المصدر : لبنان 24
تاريخ النشر : الإثنين ٢٩ نيسان ٢٠٢٤

يشهد الملف الرئاسي اعادة تفعيل حركة المشاورات، ويستأنف سفراء اللجنة الخماسية اليوم اتصالاتهم بالقيادات السياسية اللبنانية، بعد توقف فرضته إجازة عيدي الفصح والفطر.
ومن المقرر أن يستضيف السفير المصري علاء موسى في دار سكنه في محلة دوحة الحص اعتباراً من ظهر اليوم، اجتماعات السفراء بعدد من الكتل النيابية.
وتردد ان وفد سفراء الخماسية يزور بنشعي غداً للإجتماع برئيس "تيار المردة" المرشح الرئاسي سليمان فرنجيه، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل. كذلك يلتقي كتلة "الوفاء للمقاومة" في غياب سفيري اميركيا والسعودية. كما يجتمع في الأيام القليلة المقبلة برئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في غياب السفيرة الأميركية.

وامس زار وفد من تكتل "الاعتدال الوطني" كتلة "الوفاء للمقاومة" في مقرها، حيث تسلّم منها جوابها في شأن مبادرته الرئاسية.

وافيد ان "الوفاء للمقاومة" ابلغت وفد التكتل "موافقتها على الحوار لإيجاد مخرج رئاسي، على أن يكون الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون قيد أو شرط".

ونقلت «نداء الوطن» عن مصادر ديبلوماسية أنّ ««حزب الله» الذي سيكون أحد الأطراف الرئيسية في انجاز الاستحقاق الرئاسي، مستعد للمضي في انتخاب مرشح يحظى بموافقته غير مرشحه المعلن رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ووفق هذه المصادر سيأتي هذا المخرج عندما يحين أوانه بالذهاب الى جلسة اقتراع يبقى فيها «الحزب» على موقفه المؤيّد لفرنجية، ولو أدى ذلك الى وصول مرشح آخر في الجلسة نفسها.
كما أنّ اللقاء أمس بين تكتل ««الاعتدال الوطني» وكتلة «الوفاء للمقاومة»، تخلله جواب ««حزب الله» على المبادرة الرئاسية التي طرحها «الاعتدال». ووصفت مصادر مطلعة الجواب بأنه «ايجابي في الشكل وسلبي في المضمون»، إذ أكد «الحزب» على «الحوار شرط حصوله برئاسة الرئيس نبيه بري»، وهذا ما لا يوافق عليه حزب «القوات اللبنانية» والمعارضة السيادية، وبالتالي أعاد ««حزب الله» الطابة الى ملعب بري وأعاد البحث الرئاسي الى نقطة الصفر.

وسيلتقي «الاعتدال» بري للبحث في جديد المواقف، خصوصاً أنّ ثمة اقتراحات مكتوبة وموافقات من بري على جوهر المبادرة.

وكتبت" الاخبار":فيما يتوقع استئناف اللجنة الخماسية جولة مشاوراتها بهدف تعبيد الطريق لعقد حوار تليه جلسات انتخاب، أبدت أوساط سياسية واسعة الاطلاع شكوكاً متزايدة في إمكان إحداث أيّ ثغرة في ظلّ التطورات الإقليمية التي تزيد من قتامة المشهد. وعبّرت المصادر عن خشيتها من الأحداث المتسارعة، وخصوصاً بعدَ الرد الإيراني على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وما يُمكن أن تتركه من انعكاسات على مواقف القوى الداخلية وترجمتها بسقوف مرتفعة تجعل من أيّ حلحلة داخلية أمراً صعباً للغاية. ويأتي هذا التحرك، بالتزامن مع زيارة للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى الولايات المتحدة ولقائه المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين للبحث في وضع جبهة الجنوب ومواكبة الاتصالات الديبلوماسية للوصول إلى تسوية تنتج رئيساً للجمهورية. وتفيد المعلومات بأن اللقاء يهدف الى تحقيق تقارب في المواقف الأميركية والفرنسية حول الملف اللبناني.
ووفق معلومات “البناء” فإن وفد كتلة الاعتدال تبلغ موافقة حزب الله على الحوار لإيجاد مخرج رئاسيّ على أن يكون الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون قيد أو شرط، وقالت لـ”الاعتدال”: “إياكم أن تيأسوا أو يصيبكم الإحباط وثابروا في مسعاكم”.
وكتبت" اللواء": أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ما من موعد محدد لاستئناف الحراك في الملف الرئاسي، وهذا متوقف على مسعى اللجنة الخماسية مع العلم أن سفراء اللجنة يواصلون جولاتهم على القيادات اللبنانية. ورأت هذه المصادر أن لا شيء جديداً على الضفة الرئاسية في مجال إحراز أي تقدم، لأن الأمر متروك للمشاورات بشأن طرح الخيار الثالث، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الدخول في توقعات المواقف الجديدة لاسيما ان سلسلة تطورات سجلت منذ الحراك الأخير للجنة الخماسية.

واوضحت المصادر نفسها أن هذا الخيار لا يزال يستدعي توافقاً من القوى السياسية، خصوصا أن اللجنة تعمل على خطوة النقاط المشتركة، ولفتت إلى أن العمل قائم في المرحلة المقبلة لجلاء مشهد هذا الإستحقاق والى اين سيرسو، وهل أن المناخ يساعد على إجراء الانتخابات الرئاسية.


عودة الى الصفحة الرئيسية