إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- هذه آخر التطورات في قضية الطفلة صوفي مشلب
- 'الجزيرة': إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي
- منطقة لبنانية.. إقفال عيادة تجميل
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
- بالصور حادث سير مروّع... ونقل جرحى إلى المستشفيات
- مؤسسة 'مياه لبنان الجنوبي' أنجزت المرحلة الثانية من مشروع تطوير منظومة معروب المائية
- أمن الدولة باشرت إخلاء النازحين السوريين غير المستوفين للشروط من مناطق في الشمال
- جمعية المقاصد الخيرية تنعي الأستاذ بسام توفيق الظريف
بينها الهليون والبصل... أطعمة تبطئ نمو السرطان |
المصدر : الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
12 Feb 2020 |
المصدر :
الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ شباط ٢٠٢٤
توصلت دراسة أجريت على الفئران إلى أنه يمكن إبطاء نمو السرطان من خلال الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك أي المُعينات الحيوية مثل الهليون والبصل، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
والبريبيوتيك هي مجموعة من المركبات التي تساعد على تعزيز بعض بكتيريا الأمعاء، وتوجد أيضاً في الثوم والكراث والموز.
وقام العلماء بتغذية فئران بالمياه المليئة بالبريبيوتك ودرسوا كيف قاتلت القوارض سرطان الجلد الميلاني، وهو أحد الأشكال العدوانية للمرض بسبب قدرته على الانتشار إلى العديد من الأعضاء.
ولأول مرة، أوضحت الأبحاث كيف ملأت البريبيوتك الأمعاء، مما عزز جهاز المناعة.
وقال الباحثون إنه مع زيادة عدد الخلايا المناعية التي تهاجم السرطان، تم كبح تطور المرض.
ويعتقد العلماء أن الأطعمة الغنية بالبريبيوتك تمتلك القدرة على «علاج السرطان» بمجرد إجراء الدراسات على البشر.
من جانبه، قال الدكتور زئيف روناي، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في «سيل ريبورتس»: «أظهرت دراسات سابقة أن البريبيوتك يحد من نمو الورم، لكن حتى الآن لم تكن آلية ذلك واضحة». وتابع: «تظهر دراستنا لأول مرة أن البريبيوتك يحد من نمو السرطان من خلال تعزيز المناعة المضادة للورم».
ويتم تحديد الميكروبات الخاصة بالأمعاء من قبل جينات كل شخص، ولكن يمكن أن تتأثر أيضاً بعوامل تتعلق بنمط الحياة مثل نظامنا الغذائي.
والبريبيوتك، وهي كائنات حية دقيقة، قد تفيد صحة الإنسان من خلال تغيير التكوين الكلي للميكروبات.
وقام الباحثون في معهد سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشاف الطبي في كاليفورنيا بتحليل الإنولين الخاصة بالبريبيوتيك.
والإنولين عبارة عن ألياف موجودة في نباتات مثل الهليون والبصل.
وشرع الباحثون في سلسلة من الدراسات التي شملت إعطاء الفئران بعض الإنولين في طعامهم، ثم قاموا بزرع خلايا سرطان الجلد لدى الفئران لتحديد تأثير البريبيوتك.
أولاً، وجد الفريق أن عدد البكتيريا في الجهاز الهضمي، أي الميكروبات المعوية، قد تغير، وكان ذلك مدفوعاً من قبل الإنولين.
وبدأت المناعة المضادة للورم تتعزز، وتقاس بعدد خلايا الدم البيضاء التي هاجمت الأورام.
وهذا يشير إلى أن البريبيوتك عززت قدرة الجهاز المناعي على مهاجمة السرطان.
والبريبيوتيك هي مجموعة من المركبات التي تساعد على تعزيز بعض بكتيريا الأمعاء، وتوجد أيضاً في الثوم والكراث والموز.
وقام العلماء بتغذية فئران بالمياه المليئة بالبريبيوتك ودرسوا كيف قاتلت القوارض سرطان الجلد الميلاني، وهو أحد الأشكال العدوانية للمرض بسبب قدرته على الانتشار إلى العديد من الأعضاء.
ولأول مرة، أوضحت الأبحاث كيف ملأت البريبيوتك الأمعاء، مما عزز جهاز المناعة.
وقال الباحثون إنه مع زيادة عدد الخلايا المناعية التي تهاجم السرطان، تم كبح تطور المرض.
ويعتقد العلماء أن الأطعمة الغنية بالبريبيوتك تمتلك القدرة على «علاج السرطان» بمجرد إجراء الدراسات على البشر.
من جانبه، قال الدكتور زئيف روناي، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في «سيل ريبورتس»: «أظهرت دراسات سابقة أن البريبيوتك يحد من نمو الورم، لكن حتى الآن لم تكن آلية ذلك واضحة». وتابع: «تظهر دراستنا لأول مرة أن البريبيوتك يحد من نمو السرطان من خلال تعزيز المناعة المضادة للورم».
ويتم تحديد الميكروبات الخاصة بالأمعاء من قبل جينات كل شخص، ولكن يمكن أن تتأثر أيضاً بعوامل تتعلق بنمط الحياة مثل نظامنا الغذائي.
والبريبيوتك، وهي كائنات حية دقيقة، قد تفيد صحة الإنسان من خلال تغيير التكوين الكلي للميكروبات.
وقام الباحثون في معهد سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشاف الطبي في كاليفورنيا بتحليل الإنولين الخاصة بالبريبيوتيك.
والإنولين عبارة عن ألياف موجودة في نباتات مثل الهليون والبصل.
وشرع الباحثون في سلسلة من الدراسات التي شملت إعطاء الفئران بعض الإنولين في طعامهم، ثم قاموا بزرع خلايا سرطان الجلد لدى الفئران لتحديد تأثير البريبيوتك.
أولاً، وجد الفريق أن عدد البكتيريا في الجهاز الهضمي، أي الميكروبات المعوية، قد تغير، وكان ذلك مدفوعاً من قبل الإنولين.
وبدأت المناعة المضادة للورم تتعزز، وتقاس بعدد خلايا الدم البيضاء التي هاجمت الأورام.
وهذا يشير إلى أن البريبيوتك عززت قدرة الجهاز المناعي على مهاجمة السرطان.
Tweet |