بعد إصابة 14 بريطانياً بالفيروس.. تعليمات صحية للمواطنين بعزل أنفسهم في المنازل حال استمرار كورونا في الانتشار

المصدر : عربي بوست

تاريخ النشر : الثلاثاء ١٦ شباط ٢٠٢٤

قال مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة إنه قد يتوجب على ملايين البريطانيين عزل أنفسهم في المنازل إذا استمر فيروس كورونا في الانتشار بالمملكة المتحدة، ولمواجهة الفيروس أنشأت المستشفيات “وحدات عزل”، في محاولةٍ لاحتوائه وضمان بقاء الأشخاص الذين خضعوا للفحص منه بعيداً عن المرضى الآخرين.

المسؤولون، ومن بينهم سيمون ستيف، الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة، قال إنه ربما يضطر عدد أكبر من الأشخاص إلى عزل أنفسهم لاحتواء الفيروس، الذي يُعرف بـ Covid-19، وفق تقرير نشرته صحيفة The Daily Mirror البريطانية.

تعليمات بريطانية لمواجهة كورونا: وفقاً للتعليمات، فسوف يتبع العاملون في مجال الصحة البروتوكولات الخاصة بخطة الاستجابة البريطانية لوباء الإنفلونزا، لضمان عزل المرضى وعلاجهم في “أول 100 حالة”، لجمع معلومات تفصيلية عن الفيروس الجديد.

غير أنه قيل لكبار المديرين في مجال الصحة، إن هيئة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة يمكن أن تتوقف عن فحص المرضى عندما يصل عدد الحالات المؤكدة إلى حوالي 100، أو إذا ثبت وجود أدلة على “عدوى مجتمعية مستدامة” داخل البلاد، وفقاً لصحيفة Sunday Telegraph.

فيما تم تشخيص إصابة 9 أشخاص في بريطانيا بالمرض، إلى جانب 11 شخصاً في فرنسا منهم 5 بريطانيين.

تحذيرات من وفاة الآلاف: الأطباء في المملكة المتحدة حذروا من أن المرض، الذي يُعتقد أنه ظهر في مدينة ووهان في الصين، يمكن أن يقتل 400 ألف شخص في البلاد.

كان البريطانيون الخمسة الذين شُخصت إصابتهم بفيروس كورونا في فرنسا، في رحلة تزلج في جبال الألب الفرنسية، في يناير/كانون الثاني الماضي.

المرضى أُصيبوا بالعدوى عن طريق ما يُوصف بـ “الناشر السريع” للمرض، وهو شخص من مدينة برايتون في ساسكس، جرى التعرف عليه في الأسبوع الماضي، ويُدعى ستيف والش (53 عاماً)، وهو رجل أعمال وقائد استطلاع.

احتمالات الإصابة بالفيروس: قال نيل فيرغسون، أستاذ علم الأحياء الرياضي في كلية الصحة العامة بجامعة إمبريال كوليدج في لندن، لقناة Channel 4: “ربما يكون هذا الفيروس هو أكثر ما أثار قلقي مقارنةً بأي شيء آخر عملتُ فيه”.

عند سؤاله عن المخاوف المُثارة بشأن احتمالية إصابة 60% من السكان بفيروس كورونا، قال: “بالنظر لما يبدو من قدرة الفيروس على الانتشار، ولحقيقة إمكانية إصابة جميع البالغين، وعدم امتلاكنا نفس القدر من البيانات في حالات الأطفال، يبدو هذا الرقم معقولاً”.

أضاف: “في غضون الشهور الـ12 الأولى أو ما يقرب من ذلك ما لا نعرفه إلى الآن هو ما إذا كان الجميع قد أُصيبوا بالعدوى، ما النسبة المُحتمل وفاتها، وما هي المجموعات المعرضة للخطر؟ تشير أفضل تقديراتنا الحالية إلى احتمال وفاة نسبة 1% من المُصابين”.

نصائح صحية للمصابين: قال الدكتور إيمي تشو، استشاري في قسم الحماية الصحية في هيئة الصحة العامة في إنجلترا PHE: “كان من أهم أولوياتنا تحديد جميع الأشخاص الذين نعتقد أنهم تواصلوا عن قرب مع الحالات المؤكد إصابتها بفيروس Covid-19، لتقديم النصائح الصحية، إذ ربما يكونون معرضين لخطر أكبر قليلاً للإصابة به”.

أضاف: “بالرغم من أنه ليس من المرجح وجود تواصل قوي بين مندوبي المؤتمر والحالة المصابة، فقد اتخذنا نهجاً وقائياً وأبلغناهم بالوضع”.

عودة الى الصفحة الرئيسية