إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'قطاع مُهدّد'... العين على شهر حزيران!
- أحد الضّالعين الخطرين بمطادرة الناس بهدف السرقة ... هل وقعتم ضحيته؟
- د. بديع إستقبل السفير الفرنسي ماغرو في زيارته الأولى لبلدية صيدا مبديا إستعداد بلاده لتقديم يد المساعدة
- سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟!
- خبر يتعلّق بدفع فاتورة الكهرباء... على أيّ سعر صرف ستُحتسب؟
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
الرسالة الخليجية وصلت لدياب |
المصدر : ايناس كريمة - لبنان 24 | تاريخ النشر :
20 Feb 2020 |
المصدر :
ايناس كريمة - لبنان 24
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ شباط ٢٠٢٤
من الواضح ان رئيس الحكومة حسان دياب يُعدّ العدّة للقيام بجولة خليجية من اجل الحصول على مساعدات مالية واقتصادية دعماً للبنان بهدف الحدّ من تسارع خطواته نحو الانهيار.
وتؤكد مصادر مطلّعة لـ"لبنان24" ان السياسة السعودية الحالية اتخذت القرار بعدم الذهاب نحو تقديم المساعدات المالية للحكومة اللبنانية، الا أنها في الوقت عينه سوف تتعامل مع لبنان على أنه دولة صديقة من دون أن يقع على عاتقها مسؤولية انقاذه من أزمته.
ولفتت المصادر الى أن المملكة لن تساعد لبنان في ظل انعدام التوازن بين القوى السياسية، على اعتبار أن هذه الحكومة تصبّ في مصلحة المحور الايراني الذي يمثله "حزب الله"، وبالتالي فإن المنطقة العربية الداعمة لمواقف السعودية ستفكّر بشكل جدي بدعم لبنان عندما يعود التوازن الفعلي الى الساحة السياسية، وتحديدا الساحة الدستورية، حيث لا يكون الرؤساء الثلاثة من حصة الحزب!
واشارت المصادر الى أن المملكة لن تسعى الى إسقاط حكومة دياب، وبشكل اوضح فهي لن تعاديها على الاطلاق، الامر الذي سيظهر من خلال استقبال الرئيس حسان دياب في حال زيارته الى السعودية، ولكنها لن تمنح الاخير ما حرمت منه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بسبب تفاهماته مع "حزب الله" وحلفائه!
ولفتت المصادر الى أن الرسالة الخليجية قد وصلت لدياب، لذلك فهو يبدو متريّثا قبل اتخاذ قراره الحاسم حول زيارته الرسمية للرياض، لأن عودته خائباً من شأنها ان تقضي على آخر امل لدى اللبنانيين الذين يرتجون دعما عربيا لعبور الازمتين المالية والاقتصادية واستشعار بعض الانفراجات على المستوى المعيشي، ومن شأنها ان تساهم بإشعال الشارع اللبناني من جديد.
وتؤكد مصادر مطلّعة لـ"لبنان24" ان السياسة السعودية الحالية اتخذت القرار بعدم الذهاب نحو تقديم المساعدات المالية للحكومة اللبنانية، الا أنها في الوقت عينه سوف تتعامل مع لبنان على أنه دولة صديقة من دون أن يقع على عاتقها مسؤولية انقاذه من أزمته.
ولفتت المصادر الى أن المملكة لن تساعد لبنان في ظل انعدام التوازن بين القوى السياسية، على اعتبار أن هذه الحكومة تصبّ في مصلحة المحور الايراني الذي يمثله "حزب الله"، وبالتالي فإن المنطقة العربية الداعمة لمواقف السعودية ستفكّر بشكل جدي بدعم لبنان عندما يعود التوازن الفعلي الى الساحة السياسية، وتحديدا الساحة الدستورية، حيث لا يكون الرؤساء الثلاثة من حصة الحزب!
واشارت المصادر الى أن المملكة لن تسعى الى إسقاط حكومة دياب، وبشكل اوضح فهي لن تعاديها على الاطلاق، الامر الذي سيظهر من خلال استقبال الرئيس حسان دياب في حال زيارته الى السعودية، ولكنها لن تمنح الاخير ما حرمت منه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بسبب تفاهماته مع "حزب الله" وحلفائه!
ولفتت المصادر الى أن الرسالة الخليجية قد وصلت لدياب، لذلك فهو يبدو متريّثا قبل اتخاذ قراره الحاسم حول زيارته الرسمية للرياض، لأن عودته خائباً من شأنها ان تقضي على آخر امل لدى اللبنانيين الذين يرتجون دعما عربيا لعبور الازمتين المالية والاقتصادية واستشعار بعض الانفراجات على المستوى المعيشي، ومن شأنها ان تساهم بإشعال الشارع اللبناني من جديد.
Tweet |