إختر من الأقسام
آخر الأخبار
أسرع جهاز للكشف عن فيروس كورونا.. لا يحتاج إلى مختبر وبإمكانه تقديم النتائج في 5 دقائق فقط
أسرع جهاز للكشف عن فيروس كورونا.. لا يحتاج إلى مختبر وبإمكانه تقديم النتائج في 5 دقائق فقط
المصدر : عربي بوست
تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ أذار ٢٠٢٤

قدمت شركة Abbott لصناعة تكنولوجيا الرعاية الصحية جهازاً جديداً لفحص الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ويبدو أنه الأسرع حتى الآن من حيث تقديم النتائج، إذ يمكنه تقديمها على الفور في وقت تلقّي الرعاية، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المختبر. وحصل هذا الاختبار الخاص بفيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى الجائحة العالمية الحالية على تصريح طارئ لاستخدامه من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وسيبدأ إنتاجه الأسبوع المقبل بكمية من المتوقع أن تصل إلى 50 ألف نسخة يومياً.

وفق تقرير موقع TechCrunch الأمريكي يعمل الاختبار الجديد لشركة أبوت الذي يُسمى ID NOW COVID-19 على جهاز التشخيص Abbott ID NOW، الذي هو عبارة عن مختبر تحليل بحجم جهاز مطبخ صغير تقريباً. وحجمه، وحقيقة أنه يمكنه تقديم إما نتيجة إيجابية في غضون خمس دقائق فقط، أو نتيجة سلبية في أقل من 15 دقيقة، يعنيان أنه من الممكن أن يصبح وسيلةً مفيدة من شأنها توسيع نطاق فحص فيروس كورونا إلى ما هو أبعد من نطاقه الحالي ليصل إلى المزيد من الأماكن مثل العيادات والمراكز الطبية، وتقليل أوقات الانتظار لإجراء الفحص ومعرفة التشخيص.

خلافاً للاختبارات سريعة النتائج التي تستخدم في بلدان أخرى، والتي اعتُمدت بموجب إرشادات من إدارة الغذاء والدواء لا تؤكد دقة النتائج، يعتمد حل الاختبار السريع الذي بين أيدينا على طريقة الاختبار الجزيئي. وتعتمد هذه الطريقة على المسحات المأخوذة من عينات اللُّعاب والمخاط من المريض. وهذا يعني أنه يعمل عن طريق التعرُّف على جزء من الحمض النووي للفيروس في المريض، ما يعني أنه أفضل بكثير في الكشف عن الوجود الفعلي للفيروس أثناء الإصابة. إلا أن الاختبارات الأخرى التي تبحث في الدم عن الأجسام المضادة المستخدمة في وقت تلقي الرعاية يمكن أن تكشف الأجسام المضادة فقط، التي قد تكون موجودة في المرضى المتعافين الذين لا ينشط الفيروس بداخلهم.

الخبر السار عن توفر هذا الاختبار هو أن جهاز ID Now، الذي قدمته أبوت والذي يعمل عليه هذا الاختبار، “يضم بالفعل أكبر قاعدة للتشخيص الجزيئي وقت تلقي الرعاية في الولايات المتحدة، ومتوافر على نطاق واسع” في المراكز الطبية، وعيادات الرعاية الطارئة وغرف الطوارئ والمرافق الطبية الأخرى.

في المجمل، تقول شركة أبوت حالياً إنها تعتقد أنها ستتمكن من إنتاج 5 ملايين اختبار في أبريل/نيسان، مقسمة بين هذه الاختبارات السريعة الجديدة والاختبارات المعملية التي تلقت ترخيص استخدام الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء في 18 مارس/آذار.

يُذكر أن عملية الفحص كانت إحدى المشكلات الأولى التي واجهتها الولايات المتحدة في محاولتها التصدي لجائحة فيروس كورونا: إذ إنها تخلفت عن بعض الدول الأخرى على مستوى العالم من حيث نصيب الفرد الواحد من الاختبار، وهو ما يقول الخبراء إنه أعاق قدرتها على تتبع انتشار الفيروس والمرض التنفسي الناتج عنه. وقال بعض المرضى إنهم يضطرون إلى قطع مسافات كبيرة لإجراء الاختبار، وينتظرون لأوقات طويلة حتى يحصلوا على النتائج، حتى في الحالات التي تكون فيها الإصابة محتملة وتتطابق أعراضها مع أعراض كوفيد-19.


عودة الى الصفحة الرئيسية