إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صفارات الإنذار تدوي... ماذا يجري حالياً في المستوطنات القريبة من لبنان؟
- شركة طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى لبنان.. هذا ما أعلنته
- للتأكد من الالتزام بالقوانين.. جولات تفتيشية لمراقبي الاقتصاد في النبطية
- تينتي: حفظة السلام العسكريين التابعين لليونيفيل لا يزالون في مواقعهم ويمارسون مهامهم
- 'النشرة' حصلت على نص إقتراحَي التمديد للبلديات وتحديد قانون المتطوعين بالدفاع المدني المدرجين بجلسة الخميس
- الجماعة الإسلامية مع تنظيم وجود وقيادة الدراجات النارية وترفض إعادة إحياء قرار منع قيادة الدراجات الصادر عام 1999
- المستقبل - الجنوب نعى الحاج مصطفى الحريري ( ابو نادر ) رحمه الله
- سفير مصر بعد لقاء 'الخماسية' مع باسيل: توافقنا على عناوين رئيسية وسنلتقي بري بعد انتهاء جولتنا
- يديعوت أحرونوت عن مصدر بالجيش الإسرائيلي: الحزب يسعى يوميًا لتجاوز منظومات الدفاع ويتعلّم من الميدان
- الاستحقاق الرئاسي يتحرّك.. أيّ انعكاسات لوضع المنطقة 'الملتهب' عليه؟
أسامة سعد دعا إلى تسريع توزيع قسائم المواد الغذائية في منطقة صيدا.. واستهجن انشغال السلطة بتحاصص التعيينات وإهمالها انهيار الأوضاع المعيشية |
تاريخ النشر :
02 Apr 2020 |
تاريخ النشر :
الخميس ١٨ نيسان ٢٠٢٤
استهجن الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد انشغال الحكومة، ومعها أطراف السلطة في الموالاة والمعارضة، بالصراع حول تحاصص التعيينات الجديدة في مصرف لبنان، بينما خطر تفشي وباء كورونا يهدد كل اللبنانيين، وبينما شبح الجوع قد وصل إلى بيوت ما يزيد عن نصف هؤلاء الذين باتوا تحت خط الفقر!!
وأسف سعد لكون الحكومة الحالية التي ادعت حمل راية الاستقلالية والكفاءة والإنقاذ لا تقوم إلا بمواصلة السياسات النقدية والمالية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى الانهيار، وإلا بالتأكيد على كونها مجرد استمرار للحكومات السابقة، ولكن بأقنعة الاختصاصيين!!
وفي الوقت الذي وجّه فيه سعد التحية إلى الجسم الطبي والتمريضي وهيئات المجتمع المدني على ما يبذلونه من تضحيات لمواجهة خطر الوباء، عبّر عن الأسف الشديد لتقصير الحكومة في مواجهة التداعيات على المستوى الاجتماعي والمعيشي.
ولفت إلى أن الجوع بات داخل بيوت الذين أصبحوا دون أي دخل بسبب إجراءات التعبئة العامة. وهو ما يهدد بانفجار اجتماعي بدأ يلوح في الأفق، كما يهدد بفوضى عارمة لا تحمد عقباها!
وشدد سعد على مطالبة الحكومة المسارعة إلى القيام بواجباتها تجاه المواطنين، ومن بينها:
- توفير معاش شهري كاف للعائلات التي باتت دون أي دخل.
- مراقبة أسعار السلع الغذائية الأساسية ومنع الاحتكار ومعاقبة المحتكرين.
- الإعفاء من فواتير الكهرباء والهاتف والمياه وسواها، ومراعاة أوضاع المشتركين بالمولدات الخاصة، وعدم قطع التيارعن أي مشترك غير قادر على تسديد الاشتراكات.
- إلزام المصارف بالإفراج عن ودائع صغار المودعين، إضافة إلى التوقف عن استيفاء الأقساط من المقترضين المتعثرين.
- معالجة مشكلة الإيجارات لغير القادرين على التسديد، وما إلى ذلك من المشكلات المشابهة.
وانتقد سعد تأخر الحكومة في إقرار المساعدات للعائلات المستحقة، معرباً عن القلق من المماطلة والتسويف في إيصال هذه المساعدات، ومعرباً أيضاً عن التخوف من اعتماد الزبائنية والمحاصصة الطائفية والمناطقية في هذا المجال.
كما شدد على مطالبة المصارف وكبار المتعهدين والمضاربين والمحتكرين، وكل الذين أثروا على امتداد 30 سنة من الأموال والأملاك العامة، إلى إعادة ولو قسم مما نهبوه لمعالجة الأوضاع الاجتماعية الحالية. ونبّه من حفلات التبرع الشكلي التي لا هدف لها إلا تبييض صفحة هؤلاء، وحذّرهم من انتفاضة الجوع التي لن يسلموا منها.
ودعا سعد البلديات والاتحادات البلدية على امتداد لبنان إلى القيام بدورها على الصعيدين الصحي والاجتماعي.
ولفت إلى التعاون بين بلدية صيدا والمؤسسات الأهلية والمخاتير، مشيراً إلى الاتفاق على آلية لتوزيع قسائم المواد الغذائية، وداعياً إلى التسريع في إيصال القسائم إلى كل العائلات المستحقة، من دون أي تمييز طائفي أو مناطقي أو على أساس الجنسية.
وختم سعد تصريحه بدعوة الشباب والشابات المتطوعين إلى الانخراط في توزيع القسائم على بيوت العائلات المستحقة، منوّهاً بانخراطهم المستمر في نشاطات الصحية الوقاية الصحية، مثل التوعية وأعمال التعقيم وغيرها من النشاطات المهمة.
وأسف سعد لكون الحكومة الحالية التي ادعت حمل راية الاستقلالية والكفاءة والإنقاذ لا تقوم إلا بمواصلة السياسات النقدية والمالية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى الانهيار، وإلا بالتأكيد على كونها مجرد استمرار للحكومات السابقة، ولكن بأقنعة الاختصاصيين!!
وفي الوقت الذي وجّه فيه سعد التحية إلى الجسم الطبي والتمريضي وهيئات المجتمع المدني على ما يبذلونه من تضحيات لمواجهة خطر الوباء، عبّر عن الأسف الشديد لتقصير الحكومة في مواجهة التداعيات على المستوى الاجتماعي والمعيشي.
ولفت إلى أن الجوع بات داخل بيوت الذين أصبحوا دون أي دخل بسبب إجراءات التعبئة العامة. وهو ما يهدد بانفجار اجتماعي بدأ يلوح في الأفق، كما يهدد بفوضى عارمة لا تحمد عقباها!
وشدد سعد على مطالبة الحكومة المسارعة إلى القيام بواجباتها تجاه المواطنين، ومن بينها:
- توفير معاش شهري كاف للعائلات التي باتت دون أي دخل.
- مراقبة أسعار السلع الغذائية الأساسية ومنع الاحتكار ومعاقبة المحتكرين.
- الإعفاء من فواتير الكهرباء والهاتف والمياه وسواها، ومراعاة أوضاع المشتركين بالمولدات الخاصة، وعدم قطع التيارعن أي مشترك غير قادر على تسديد الاشتراكات.
- إلزام المصارف بالإفراج عن ودائع صغار المودعين، إضافة إلى التوقف عن استيفاء الأقساط من المقترضين المتعثرين.
- معالجة مشكلة الإيجارات لغير القادرين على التسديد، وما إلى ذلك من المشكلات المشابهة.
وانتقد سعد تأخر الحكومة في إقرار المساعدات للعائلات المستحقة، معرباً عن القلق من المماطلة والتسويف في إيصال هذه المساعدات، ومعرباً أيضاً عن التخوف من اعتماد الزبائنية والمحاصصة الطائفية والمناطقية في هذا المجال.
كما شدد على مطالبة المصارف وكبار المتعهدين والمضاربين والمحتكرين، وكل الذين أثروا على امتداد 30 سنة من الأموال والأملاك العامة، إلى إعادة ولو قسم مما نهبوه لمعالجة الأوضاع الاجتماعية الحالية. ونبّه من حفلات التبرع الشكلي التي لا هدف لها إلا تبييض صفحة هؤلاء، وحذّرهم من انتفاضة الجوع التي لن يسلموا منها.
ودعا سعد البلديات والاتحادات البلدية على امتداد لبنان إلى القيام بدورها على الصعيدين الصحي والاجتماعي.
ولفت إلى التعاون بين بلدية صيدا والمؤسسات الأهلية والمخاتير، مشيراً إلى الاتفاق على آلية لتوزيع قسائم المواد الغذائية، وداعياً إلى التسريع في إيصال القسائم إلى كل العائلات المستحقة، من دون أي تمييز طائفي أو مناطقي أو على أساس الجنسية.
وختم سعد تصريحه بدعوة الشباب والشابات المتطوعين إلى الانخراط في توزيع القسائم على بيوت العائلات المستحقة، منوّهاً بانخراطهم المستمر في نشاطات الصحية الوقاية الصحية، مثل التوعية وأعمال التعقيم وغيرها من النشاطات المهمة.
Tweet |