إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- ميقاتي أطلق الخدمات الإلكترونية الجديدة لمديرية حماية المستهلك في وزارة الإقتصاد والتجارة
- الجيش الإسرائيلي: قضينا على مسؤول في قوة الرضوان الجوية التابعة للحزب في غارة جوية
- لا خوف من الهزات في تركيا.. خبير يطمئن 'ما يجري بعيد عن لبنان'
- 'الحزب' نعى الشهيد حسين علي عزقول من بلدة قلاويه
- وزير العدل: تكليف اللواء البيسري للتواصل مع الدولة السورية لحل ملف السجناء والمحكومين السوريين
- الريجي ضبطت مطبعة لتزوير العملات واكياس المعسل في إحدى المناطق اللبنانية
- وفاة ازدهار محي الدين الرواس، الدفن ظهر يوم الثلاثاء في 23 نيسان 2024
- مطلوب محاسب/ة لصيدلية في صيدا مع خبرة لدوام نهاري براتب مغري
- ميقاتي يترأس اجتماعًا وزاريًا وأمنيًا وقضائيًا موسعًا في السراي للبحث بموضوع النازحين
- 'غاب فجأة'.. تطبيق 'مالي' في لبنان خارج الخدمة
جريمة مروّعة ضحيتها جنوى... رميُ جثتها للحيوانات الشاردة بعد إطلاق النار عليها |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
09 Apr 2020 |
المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ نيسان ٢٠٢٤
إتصال تلقّته جنوى جعفر، ليل الإثنين الماضي، خرجت على إثره من منزل صديقاتها الذي قصدته برفقة شقيقها، أطلعتهم أن دقائق معدودة وستعود لإكمال السهرة معهم، ليختفي أثرها بعد ذلك، إلى أن عُثر على جثتها في محلة عين بورضاي مصابة بطلقتين ناريتين في رأسها وكتفها، وقد افترستها الحيوانات الشاردة، في جريمة أقل ما يقال عنها إنها مرّوعة.
الاتصال الأخير
"كانت الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً عندما تلقت جنوى الاتصال أثناء تناولها العشاء مع أصدقائها"، بحسب ما قالته عمّتها صباح لـ"النهار"، مضيفة: "استأذنت من الموجودين خمس دقائق، إلا أن الوقت مرّ من دون أن تعود، عندها اعتقد شقيقها أنها قصدت المنزل للنوم وخجلت من إطلاعهم على ذلك، وبما أنه مطلوب، فإنه لا ينام في منزله، لذلك لم يعلم أن جنوى لم تذهب الى المنزل، لكن في اليوم التالي بعد الظهر، عاد من دون أن يجدها، حينها اكتشف أنها لم تبت ليلتها في البيت من خلال عدم تحريكها لفراشها، سأل والدها الذي ينام في منزلي عنها، فأطلعه أنه لا يعلم هو الآخر عنها شيئاً"، مشيرة: "كنت قد اتفقت وجنوى وابنتي بأن نقصد بيروت، ليلة الجريمة أرسلت لها ابنتي رسالة عبر الواتساب للتأكيد على اتفاقنا، من دون أن تصلها، وفي اليوم التالي كان هاتفها مغلقاً، لذلك اعتقدت أنها ذهبت وحدها".
اكتشاف الفاجعة
في اليوم الذي تلا اختفاء جنوى، كانت عمتها تتابع الأخبار عن فيروس كورونا على واتساب، وإذ بها تتفاجأ، كما قالت، "بخبر العثور على جثة امرأة مقتولة ومرمية في سهل عين بورضاي مجهولة الهوية، كبّرتُ الصورة المترافقة مع الخبر، وجدتها تشبه ابنة أخي، إلا أنني حاولت تكذيب نفسي من قهري، طلبت من ابنتي النظر إلى الصورة، صرخت وقالت إنها جنوى، عرفتها من سروالها وشعرها"، وأضافت: "اتصلت بشقيقي وأطلعته على الكارثة، بدأ يصرخ: ليست ابنتي، سارع إلى منزلي، نظر إلى الصورة قائلاً: كلا ليست جنوى، ليقصد بعدها المخفر برفقة ابنتي للتبليغ، لا سيما وأنه عُثر على سيارتها في البساتين وقد تم إحراقها بعد العثور على الجثة"، مشيرة إلى أن "القوى الأمنية طلبت منهما التوجه إلى مستشفى دار الحكمة للتأكد من الجثة، فكانت الفاجعة".
لا أعداء لجنوى كما قالت عمتها: "كانت شابة طيبة القلب، محبوبة من الجميع، أطلب من الله أن يكشف المجرم الذي ارتكب أبشع جريمة يمكن أن نسمع عنها، وإنزال أشد العقوبات به"، في حين أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" أن "التحقيق مفتوح لكشف كافة ملابسات القضية، ولم يتم توقيف أحد حتى الساعة". أما العمة فختمت قائلة: "قبل ثلاثة أشهر فارقت والدة جنوى الحياة، لتلتحق بها سريعاً، وكأن الموت أبى أن يفرق بينهما فسارع بخطف جنوى من بيننا".
الاتصال الأخير
"كانت الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً عندما تلقت جنوى الاتصال أثناء تناولها العشاء مع أصدقائها"، بحسب ما قالته عمّتها صباح لـ"النهار"، مضيفة: "استأذنت من الموجودين خمس دقائق، إلا أن الوقت مرّ من دون أن تعود، عندها اعتقد شقيقها أنها قصدت المنزل للنوم وخجلت من إطلاعهم على ذلك، وبما أنه مطلوب، فإنه لا ينام في منزله، لذلك لم يعلم أن جنوى لم تذهب الى المنزل، لكن في اليوم التالي بعد الظهر، عاد من دون أن يجدها، حينها اكتشف أنها لم تبت ليلتها في البيت من خلال عدم تحريكها لفراشها، سأل والدها الذي ينام في منزلي عنها، فأطلعه أنه لا يعلم هو الآخر عنها شيئاً"، مشيرة: "كنت قد اتفقت وجنوى وابنتي بأن نقصد بيروت، ليلة الجريمة أرسلت لها ابنتي رسالة عبر الواتساب للتأكيد على اتفاقنا، من دون أن تصلها، وفي اليوم التالي كان هاتفها مغلقاً، لذلك اعتقدت أنها ذهبت وحدها".
اكتشاف الفاجعة
في اليوم الذي تلا اختفاء جنوى، كانت عمتها تتابع الأخبار عن فيروس كورونا على واتساب، وإذ بها تتفاجأ، كما قالت، "بخبر العثور على جثة امرأة مقتولة ومرمية في سهل عين بورضاي مجهولة الهوية، كبّرتُ الصورة المترافقة مع الخبر، وجدتها تشبه ابنة أخي، إلا أنني حاولت تكذيب نفسي من قهري، طلبت من ابنتي النظر إلى الصورة، صرخت وقالت إنها جنوى، عرفتها من سروالها وشعرها"، وأضافت: "اتصلت بشقيقي وأطلعته على الكارثة، بدأ يصرخ: ليست ابنتي، سارع إلى منزلي، نظر إلى الصورة قائلاً: كلا ليست جنوى، ليقصد بعدها المخفر برفقة ابنتي للتبليغ، لا سيما وأنه عُثر على سيارتها في البساتين وقد تم إحراقها بعد العثور على الجثة"، مشيرة إلى أن "القوى الأمنية طلبت منهما التوجه إلى مستشفى دار الحكمة للتأكد من الجثة، فكانت الفاجعة".
لا أعداء لجنوى كما قالت عمتها: "كانت شابة طيبة القلب، محبوبة من الجميع، أطلب من الله أن يكشف المجرم الذي ارتكب أبشع جريمة يمكن أن نسمع عنها، وإنزال أشد العقوبات به"، في حين أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" أن "التحقيق مفتوح لكشف كافة ملابسات القضية، ولم يتم توقيف أحد حتى الساعة". أما العمة فختمت قائلة: "قبل ثلاثة أشهر فارقت والدة جنوى الحياة، لتلتحق بها سريعاً، وكأن الموت أبى أن يفرق بينهما فسارع بخطف جنوى من بيننا".
Tweet |