إختر من الأقسام
آخر الأخبار
المستشفى التركي الى الواجهة من جديد بعد اتفاق وزارة الصحة وبلدية صيدا على تشغيله
المستشفى التركي الى الواجهة من جديد بعد اتفاق وزارة الصحة وبلدية صيدا على تشغيله
المصدر : محمد صالح - الإتجاه
تاريخ النشر : السبت ٢٠ أيار ٢٠٢٤

بعد اخذ ورد وتاخير ... وكيديات وتجاذبات سياسية وصحية - استشفائية ومناطقية وغيرها, استمرت لاكثر من 11 عاما , ها هو المستشفى التركي للطوارئ الكائن شمالي عاصمة الجنوب صيدا يعود الى كنف المؤسسات الصحية - الاستشفائية التي ترعاها وزارة الصحة اللبنانية .. وذلك بموجب اتفاق ابرمه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مع وزارة الصحة من خلال الوزير حمد حسن بحضور المستشار القانوني للبلدية المحامي حسن شمس الدين .

وفي مطلق الاحوال فان ما كشف النقاب عنه من قبل المهندس السعودي حول المستشفى التركي خلال جولته على الفعاليات الصيداوية لم يكن وليد ساعته , انما على الاكيد جاء بعد مفاوضات جانبية بعيدة عن الاضواء بين وزارة الصحة وبلدية صيدا اسفرت عن نص قانوني حول المستشفى كشف عنه السعودي خلال الساعات الماضية؟... وقد تولى السعودي بنفسه عرضه على الفعاليات الصيداوية كإنجاز يسجل للبلدية في هذا الاطار بعد تجاوز كل المطبات والعراقيل والمعوقات التي كانت تمنع ولادة اتفاق من هذا النوع حول المستشفى التركي .

وكان السعودي وشمس الدين يرافقهما مدير المستشفى التركي الدكتور غسان دغمان قد جالوا على الفعاليات الصيداوية حيث عرض السعودي نص الاتفاق او التفاهم الذي حصل بين وزارة الصحة وبلدية صيدا حول تفعيل المستشفى التركي وآليات تشغيلة , اضافة الى مساله تخصيصه بمبلغ 7 مليار و500مليون ليرة ، كما عرض السعودي وشمس الدين للاليات القانونية المتعلقة بانضمام المستشفى التركي الى وزارة الصحة مع إعطاء ألاولوية لأبناء صيدا في التوظيف.

سعد

فقد استقبل الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، يرافقه مدير المستشفى التركي للطوارئ الدكتور غسان دغمان ، والمستشار القانوني للبلدية المحامي حسن شمس الدين بحضور مدير مكتب النائب سعد السيد طلال ارقه دان.
وقد اطلع السعودي النائب سعد على نص الاتفاق بين وزارة الصحة وبلدية صيدا حول المستشفى.
من جهته سعد رحب بإضافة المستشفى إلى ملاك وزارة الصحة وبتخصيص مبلغ 7 مليار و500مليون ليرة له، فضلا عن إعطاء أولوية لأبناء صيدا في التوظيف وفق نص الاتفاق.

في المقابل لفت سعد إلى أنه كان يأمل أن يكون للبلدية دور أكبر في الاشراف على عمل المستشفى، كما لفت إلى أن المبلغ المخصص للمستشفى لا يكفي لاطلاق عمله، وطالب بتخصيص المال اللازم الذي يسمح للمستشفى بالعمل في اقرب وقت ممكن بالنظر للحاجة الماسة له في الظروف الراهنة.
كما طالب سعد باختيار مجلس ادارة للمستشفى يتمتع بالكفاءة والنزاهة وفق آلية شفافة تقوم على تكافؤ الفرص بين المؤهلين لهذا الدور، مشدداً على رفض تعيين يرتكز على الزبائنية ويقوم على المحاصصة الطائفية بين أطراف السلطة.

البزري

بدوره إعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري بعد لقائه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، يرافقه الدكتور دغمان والمحامي شمس الدين، أن "مشكلة المستشفى التركي في صيدا قد وجدت طريقها الى الحل, وأن التفاهم الذي وقّع بين بلدية صيدا ووزارة الصحة سيكون الأساس لإعادة تفعيل دور هذا المستشفى وتأهيله".

وقال البزري : أن صيدا إنتظرت طويلاً هذا الصرح الطبي الهام ، مشدداً على أن هذا الإنجاز لا بدّ من متابعته حيث سيكون لأبناء المدينة دور هام في كادرها التخصصي الطبي والوظيفي، إضافة الى مجلس إدارتها الجديد الذي سيراقب مفاعيل الإتفاق بين الوزارة وبين البلدية.

وشكر البزري لوزير الصحة الدكتور حمد حسن متابعته الحثيثة لهذا الموضوع وتخصيصه مبلغ 7 مليارات ونصف المليار من إحتياط الموازنة لصالح هذا المستشفى.

الجماعة الاسلامية

كما زار المهندس محمد السعودي والوفد مركز "الجماعة الاسلامية" حيث كان في استقبالهم المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب الدكتور بسام حمود ورئيس مكتب الجماعة في صيدا الاستاذ هاني الحريري وعضو المجلس البلدي حسن الشماس ومسؤول العلاقات العامة في صيدا المحامي ابراهيم الرواس.

عرض الوفد لقيادة الجماعة آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالمستشفى التركي والمفاوضات والاتفاقيات التي تمت مع وزارة الصحة .

وبعد اللقاء قال د. حمود: ما يعنينا ان يتم تشغيل المستشفى لكي يؤدي خدماته التخصصية ولكي لا تذهب كل الأموال والجهود التي صرفت عليه هباءً، لقد مضى على إنشائه اكثر من احد عشرة سنة ضاعت بين المناكفات السياسية والاطماع الحزبية والتسويات الجهوية!!... ونحن اليوم نبارك الاتفاق الذي عقد بين بلدية صيدا ووزارة الصحة والذي سيكون بداية الطريق في تصحيح مسار المستشفى وصولاً الى تشغيله والاستفادة منه مع تشديدنا على ضرورة ان يلحظ أي اتفاق اليد العاملة الصيداوية بالتوظيف وحق البلدية بالاشراف.

وخلص الى القول : المبلغ المرصود للمستشفى على أهميته قد لا يكفي لعملية الصيانة والتجهيز!!! لذلك نحن مع وضع خطة كاملة تلحظ كل ما ذكرنا وتشكيل مجلس إدارة مشهود له بالكفاءة والتخصصية ونظافة الكف يكون المسؤول عن تشغيله وبإشراف المجلس البلدي لمدينة صيدا.


عودة الى الصفحة الرئيسية