إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إيجابيّات موسم الأعياد... هل تطال الفنادق؟
- لاعتراض جسم مشبوه... اسرائيل تفعل الدفاعات الجوية في صفد
- هدّاف النادي التاريخي... هاري كين يعود إلى توتنهام
- بشأن رفح.. تحذير من بلد عربي لإسرائيل
- فشل استراتيجي عميق.. الحزب يدبّ الرعب في الشمال الإسرائيلي
- الحرب مستمرّة… ونتنياهو يلتفّ على قرار مجلس الأمن
- الصحة بغزة: ارتفاع القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 32552 بالإضافة إلى 74980 جريحا
- الدفاع المدني: شهداء الامس لا ينتمون الى الدفاع المدني كجهاز من أجهزة وزارة الداخلية والبلديات
- ميقاتي غادر بيروت اليوم متوجهاً إلى السعودية لأداء مناسك العمرة
- دائرة الأوقاف الإسلامية السنية في صور: الموقوفون الثلاثة المشتبه بأنهم عملاء ليسوا من موظفينا
منازل اللبنانيين مخازن وخزائن... |
المصدر : mtv | تاريخ النشر :
07 Jul 2020 |
المصدر :
mtv
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ تموز ٢٠٢٤
تحوّلت منازل اللبنانيين إلى مخازن وخزائن في آنٍ واحد.
إنعدمت ثقة المواطنين بدولتهم بشكل كامل، وبلغت خشيتهم من الأيّام المقبلة ذروتها مع المخاوف من فقدان أموالهم من المصارف، إضافةً إلى الإرتفاع الناري في أسعار السلع والمواد الغذائيّة في الـ"سوبر ماركت".
نقلت شريحة من اللبنانيين أموالها من الحسابات المصرفيّة إلى غرَف المنازل للحفاظ عليها وضمان عدم فقدانها، مع العلم أنّ ناقلي الأموال لم يسحبوا المبالغ كاملةً بسبب القيود التي تفرضها المصارف على المبالغ المودَعة بالدولار الأميركي.
هذا الأمر يجعل بيوت الناس عرضةً للسرقة والإعتداءات، خصوصاً مع تفاقم نسبة الفقر والبطالة وازدياد السرقة في مختلف المناطق اللبنانية.
أمّا المخازن، فبدأت مع بدء التموين الغذائيّ على وقع ارتفاع الأسعار والمخاوف من انقطاع مواد أساسيّة في محلاّت الـ"سوبر ماركت"، وفراغ الرفوف من السلع التي يستهلكها اللبنانيون بشكل يوميّ، كالزيوت والحبوب والمعلّبات وغيرها.
هي أزمة يعتبر كثيرون، ممّن عايشوا الحرب الأهليّة، أنّها أصعب وأكبر ثقلاً على كاهلهم، سيّما أنّ "البركة" التي كانوا يعيشونها ما عادت موجودة نهائياً.
إنعدمت ثقة المواطنين بدولتهم بشكل كامل، وبلغت خشيتهم من الأيّام المقبلة ذروتها مع المخاوف من فقدان أموالهم من المصارف، إضافةً إلى الإرتفاع الناري في أسعار السلع والمواد الغذائيّة في الـ"سوبر ماركت".
نقلت شريحة من اللبنانيين أموالها من الحسابات المصرفيّة إلى غرَف المنازل للحفاظ عليها وضمان عدم فقدانها، مع العلم أنّ ناقلي الأموال لم يسحبوا المبالغ كاملةً بسبب القيود التي تفرضها المصارف على المبالغ المودَعة بالدولار الأميركي.
هذا الأمر يجعل بيوت الناس عرضةً للسرقة والإعتداءات، خصوصاً مع تفاقم نسبة الفقر والبطالة وازدياد السرقة في مختلف المناطق اللبنانية.
أمّا المخازن، فبدأت مع بدء التموين الغذائيّ على وقع ارتفاع الأسعار والمخاوف من انقطاع مواد أساسيّة في محلاّت الـ"سوبر ماركت"، وفراغ الرفوف من السلع التي يستهلكها اللبنانيون بشكل يوميّ، كالزيوت والحبوب والمعلّبات وغيرها.
هي أزمة يعتبر كثيرون، ممّن عايشوا الحرب الأهليّة، أنّها أصعب وأكبر ثقلاً على كاهلهم، سيّما أنّ "البركة" التي كانوا يعيشونها ما عادت موجودة نهائياً.
Tweet |