إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مسؤول في 'حماس': مستعدون للتحول لحزب سياسي إذا أُقيمت دولة فلسطينية على حدود 1967
- سرقات وتخريب.. ماذا يجري في مراكز المُعاينة؟
- غارة إسرائيلية قرب شاحنة محروقات في دورس ونقل سائقها إلى المستشفى
- المكتب الإعلامي لوزارة المال: عطل طرأ على الأنظمة الإلكترونية نعمل على معالجته
- سيجورنيه في بيروت السبت مع ورقة فرنسية 'منقّحة' وقلق أميركي وبريطاني
- صباحا.. قصف مدفعي إسرائيلي على علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا وطيران تجسسي فوق حاصبيا
- نقابة المعلمين: اجتماع تربوي بدعوة من بوصعب بحث في رواتب المتقاعدين وبعض التعديلات
- نواب صيدا وجزين ضد التمديد: هياكل الدولة تتساقط تباعاً
- بين حراك الخماسية وشهر حزيران: الرئاسة لما بعد الإنتخابات الأميركية؟!
- الاتحاد الأوروبي جاهز لدفع 160 مليون يورو لإبقاء النازحين في لبنان وزيارة مرتقبة لرئيسي قبرص والمفوضية الأوروبية
كورونا قد يضرب المتعافين من جديد : الاستجابة المناعية في جسم الإنسان ضد مرض كوفيد-19 قد تكون قصيرة الأجل |
المصدر : سكاي نيوز | تاريخ النشر :
15 Jul 2020 |
المصدر :
سكاي نيوز
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تموز ٢٠٢٤
قال علماء، الثلاثاء، إن الدلائل التي ظهرت وتشير إلى أن الاستجابة المناعية في جسم الإنسان ضد مرض كوفيد-19 قد تكون قصيرة الأجل تزيد الأمر صعوبة على مطوري اللقاحات في التوصل لجرعات وقائية تكون قادرة بشكل كامل على حماية الناس في موجات التفشي في المستقبل.
وخلصت دراسات أولية أجريت في الصين وألمانيا وبريطانيا ومناطق أخرى إلى أن المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد يطورون أجساما وقائية مضادة للفيروس كجزء من النظام الدفاعي لجهاز المناعة في الجسم، لكن يبدو أن تلك الأجسام لا تظل فعالة سوى لبضعة أشهر فقط.
وقال دانييل ألتمان، أستاذ علم المناعة من جامعة "إمبريال كوليدج لندن" إن "معظم الناس يطورون الأجسام المضادة، إلا أن تأثيرها في الغالب يخبو سريعا مما يشير إلى أنه قد لا تكون هناك مناعة تذكر".
ويقول الخبراء إن ذلك يثير مشكلات كبرى أمام مطوري اللقاحات المحتملة لعلاج كوفيد-19، وأمام سلطات الصحة العامة كذلك ممن يسعون لنشر تلك اللقاحات لحماية رعاياهم من موجات تفشي الوباء في المستقبل.
وقال أستاذ الطب المساعد في جامعة ليدز، ستيفن غريفين: "لا يعني ذلك أن الاعتماد الزائد على لقاح (لكبح جماح الوباء) هو أمر غير حكيم".
وتابع أنه ولكي تكون اللقاحات فعالة في الحقيقة، فإن هناك خيارين "إما الحاجة لتطوير حماية أكثر قوة وأطول أمدا. أو أن يجري الحصول على اللقاح بانتظام".
وتسعى أكثر من 100 شركة وفريق بحثي حول العالم لتطوير لقاحات لمواجهة مرض كوفيد-19، ومن بينها 17 لقاحا على الأقل تجري تجربتها حاليا على البشر لاختبار فعاليتها.
وفي تجارب قبل السريرية على الخنازير لرصد تأثير لقاح طورته شركة صناعة الأدوية (أسترازينيكا) لعلاج كوفيد-19، ويعرف باسم (إيه.زد.دي 1222)، تبين أن جرعتين من اللقاح أسهمتا في استجابة الأجسام المضادة بشكل أفضل من جرعة واحدة.
لكن وحتى الآن ليس هناك بيانات سجلتها أي تجارب للقاحات على البشر تظهر ما إذا ما كانت أي استجابة مناعية للأجسام المضادة ستكون قوية أو طويلة الأمد بالقدر الكافي.
ويقول جيفري أرنولد، الأستاذ الزائر في علم الأحياء الدقيقة بجامعة أكسفورد البريطانية والخبير السابق في سانوفي باستور، إن أحد أسباب نقص البيانات هو ببساطة الوقت.
وأضاف أن التطوير والاختبار السريع جدا للقاحات المحتملة ضد فيروس كورونا يجريان منذ 6 أشهر فقط وهي مدة غير طويلة بما يكفي لإظهار المدة الزمنية التي ربما توفرها اللقاحات.
وقال أرنولد وخبراء آخرون في مجال اللقاحات والمناعة إن ضعف المناعة في حالات العدوى بكوفيد-19 الطبيعية لا يعني بالضرورة أن يكون الوضع بالمثل فيما يتعلق بالاستجابة المناعية التي يسببها اللقاح.
وأضاف "إذا استطعنا القيام بذلك، فإننا سنكون بحاجة إلى تحسين الطبيعة. مع اللقاحات، بالطبع، نحن لا نصيب بالفيروس مباشرة، ولكننا نقدم البروتين السطحي الذي يتم نقله بواسطة ناقل مختلف، أو يصنع في المختبر ويتم حقنه في الذراع. لذا فإن الهدف المثالي هو جعل مناعة اللقاح أقوى من المناعة الطبيعية".
وخلصت دراسات أولية أجريت في الصين وألمانيا وبريطانيا ومناطق أخرى إلى أن المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد يطورون أجساما وقائية مضادة للفيروس كجزء من النظام الدفاعي لجهاز المناعة في الجسم، لكن يبدو أن تلك الأجسام لا تظل فعالة سوى لبضعة أشهر فقط.
وقال دانييل ألتمان، أستاذ علم المناعة من جامعة "إمبريال كوليدج لندن" إن "معظم الناس يطورون الأجسام المضادة، إلا أن تأثيرها في الغالب يخبو سريعا مما يشير إلى أنه قد لا تكون هناك مناعة تذكر".
ويقول الخبراء إن ذلك يثير مشكلات كبرى أمام مطوري اللقاحات المحتملة لعلاج كوفيد-19، وأمام سلطات الصحة العامة كذلك ممن يسعون لنشر تلك اللقاحات لحماية رعاياهم من موجات تفشي الوباء في المستقبل.
وقال أستاذ الطب المساعد في جامعة ليدز، ستيفن غريفين: "لا يعني ذلك أن الاعتماد الزائد على لقاح (لكبح جماح الوباء) هو أمر غير حكيم".
وتابع أنه ولكي تكون اللقاحات فعالة في الحقيقة، فإن هناك خيارين "إما الحاجة لتطوير حماية أكثر قوة وأطول أمدا. أو أن يجري الحصول على اللقاح بانتظام".
وتسعى أكثر من 100 شركة وفريق بحثي حول العالم لتطوير لقاحات لمواجهة مرض كوفيد-19، ومن بينها 17 لقاحا على الأقل تجري تجربتها حاليا على البشر لاختبار فعاليتها.
وفي تجارب قبل السريرية على الخنازير لرصد تأثير لقاح طورته شركة صناعة الأدوية (أسترازينيكا) لعلاج كوفيد-19، ويعرف باسم (إيه.زد.دي 1222)، تبين أن جرعتين من اللقاح أسهمتا في استجابة الأجسام المضادة بشكل أفضل من جرعة واحدة.
لكن وحتى الآن ليس هناك بيانات سجلتها أي تجارب للقاحات على البشر تظهر ما إذا ما كانت أي استجابة مناعية للأجسام المضادة ستكون قوية أو طويلة الأمد بالقدر الكافي.
ويقول جيفري أرنولد، الأستاذ الزائر في علم الأحياء الدقيقة بجامعة أكسفورد البريطانية والخبير السابق في سانوفي باستور، إن أحد أسباب نقص البيانات هو ببساطة الوقت.
وأضاف أن التطوير والاختبار السريع جدا للقاحات المحتملة ضد فيروس كورونا يجريان منذ 6 أشهر فقط وهي مدة غير طويلة بما يكفي لإظهار المدة الزمنية التي ربما توفرها اللقاحات.
وقال أرنولد وخبراء آخرون في مجال اللقاحات والمناعة إن ضعف المناعة في حالات العدوى بكوفيد-19 الطبيعية لا يعني بالضرورة أن يكون الوضع بالمثل فيما يتعلق بالاستجابة المناعية التي يسببها اللقاح.
وأضاف "إذا استطعنا القيام بذلك، فإننا سنكون بحاجة إلى تحسين الطبيعة. مع اللقاحات، بالطبع، نحن لا نصيب بالفيروس مباشرة، ولكننا نقدم البروتين السطحي الذي يتم نقله بواسطة ناقل مختلف، أو يصنع في المختبر ويتم حقنه في الذراع. لذا فإن الهدف المثالي هو جعل مناعة اللقاح أقوى من المناعة الطبيعية".
Tweet |