إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
وثائق سرية.. تقرير رفع لعون ودياب عن خطر الأمونيوم |
المصدر : العربية نت | تاريخ النشر :
11 Aug 2020 |
المصدر :
العربية نت
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ آب ٢٠٢٤
ما زال انفجار مرفأ بيروت يرفع الستار يوماً بعد يوم عن حقائق صادمة، فقد كشفت مستندات سرية، أن الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، قد تلقيا تحذيرا قبل وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت بأسبوعين.
تحذير ورسالة خاصة
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أمني رفض الكشف عن اسمه، أن الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة حسان دياب قد تلقيا الشهر الماضي تحذيرا من أن 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت تشكل خطرا أمنيا، وقد تدمر العاصمة لو انفجرت.
كما تضمن تقرير للمديرية العامة لأمن الدولة حول الأحداث التي أدت إلى التفجير، إشارة إلى رسالة خاصة تلقاها الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 يوليو/تموز.
"على الفور"
بدوره، قال مسؤول أمني كبير، إن "الرسالة لخصت نتائج تحقيق قضائي بدأ في يناير/كانون الثاني، وخلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيميائية على الفور"، وفقا لرويترز.
كما لم يسبق أن تم الإبلاغ عن تقرير أمن الدولة الذي يحتوي على المستندات، إلا أن المسؤول أكد أن المراسلات كانت موجهة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
"ستدمر بيروت لو انفجرت"
كما كشف المسؤول الأمني، عن مخاوف ظهرت في ذلك الحين من خطر هذه المواد لو سرقت من مكانها في العنبر 12، أن تستخدم في هجوم إرهابي.
وأضاف: "بعد انتهاء التحقيق أعد النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات تقريرا نهائيا تم إرساله إلى السلطات"، في إشارة منه إلى الخطاب الذي أرسلته المديرية العامة لأمن الدولة إلى رئيس مجلس الوزراء حسن دياب وإلى رئاسة أمن الدولة التي تشرف على أمن الموانئ.
وأكد المسؤول الذي شارك في كتابة الرسالة، وامتنع عن ذكر اسمه، "حذرتهم من أن هذا قد يدمر بيروت لو انفجر".
يشار إلى أن الرئيس اللبناني ميشال عون، كان اعترف قبل أيام أثناء حديث مع الصحافيين بالقصر الجمهوري أنه بالفعل تلقى معلومات عن وجود الأمونيوم وخطره بالمرفأ، إلا أن "التراتبية السياسية" في البلاد لم تكن تسمح له بالتدخل.
الخطر مازال قائماً
وأتت هذه المعلومات في وقت يعمل فيه خبراء كيمياويون ورجال إطفاء على تأمين ما لا يقل عن 20 حاوية كيمياوية محتملة الخطورة في ميناء بيروت بعد العثور على واحدة كانت تسرب بعض المواد، وفقاً لأحد أعضاء فريق التنظيف الفرنسي.
وقال اللفتنانت أنتوني، الخبير الكيمياوي الفرنسي في الموقع والذي لم يصرَّح له بالكشف عن اسمه بالكامل، إن بعض الحاويات ثُقبت عندما ضرب انفجار عنيف وقع الأسبوع الماضي الميناء والعاصمة اللبنانية، مضيفاً أن خبراء كيمياويين فرنسيين وإيطاليين يعملون وسط أنقاض الميناء وقد حددوا حتى الآن أكثر من 20 حاوية تحتوي على مواد كيمياوية خطيرة.
وتابع: لاحظنا وجود حاويات عليها رمز الخطر الكيمياوي. ثم لاحظنا أن إحدى الحاويات كان بها تسريب، مؤكداً أن الخبراء يعملون مع رجال إطفاء لبنانيين لتأمين جميع الحاويات وتحليل محتوياتها.
كما قال: "نحن بحاجة إلى تنظيف كل شيء ووضع كل شيء في أمان".
حاويات ضخمة حول الميناء
فيما لم يحدد المواد الكيمياوية المستخدمة، واصفاً حاويات ضخمة ألقيت حول الميناء بفعل القوة القوية للانفجار: "هناك أيضاً سوائل أخرى قابلة للاشتعال في حاويات أخرى، وهناك أيضاً بطاريات، أو أي نوع آخر من المنتجات التي يمكن أن تزيد من مخاطر أي انفجار محتمل".
يذكر أن الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في الميناء أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 163 شخصاً وإصابة حوالي 6000 آخرين. وتقول السلطات إنه نتج عن حريق أشعل مخزوناً يبلغ 2750 طناً من نترات الأمونيوم شديدة التقلب تم تخزينها في الميناء منذ عام 2013 مع قليل من الإجراءات الاحترازية على الرغم من تحذيرات عديدة من خطرها.
وقد فجّر الانفجار غضباً عارماً أدى لخروج مظاهرات عمت المناطق اللبنانية، دفعت بدورها حكومة حسان دياب إلى الاستقالة.
تحذير ورسالة خاصة
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أمني رفض الكشف عن اسمه، أن الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة حسان دياب قد تلقيا الشهر الماضي تحذيرا من أن 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت تشكل خطرا أمنيا، وقد تدمر العاصمة لو انفجرت.
كما تضمن تقرير للمديرية العامة لأمن الدولة حول الأحداث التي أدت إلى التفجير، إشارة إلى رسالة خاصة تلقاها الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 يوليو/تموز.
"على الفور"
بدوره، قال مسؤول أمني كبير، إن "الرسالة لخصت نتائج تحقيق قضائي بدأ في يناير/كانون الثاني، وخلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيميائية على الفور"، وفقا لرويترز.
كما لم يسبق أن تم الإبلاغ عن تقرير أمن الدولة الذي يحتوي على المستندات، إلا أن المسؤول أكد أن المراسلات كانت موجهة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
"ستدمر بيروت لو انفجرت"
كما كشف المسؤول الأمني، عن مخاوف ظهرت في ذلك الحين من خطر هذه المواد لو سرقت من مكانها في العنبر 12، أن تستخدم في هجوم إرهابي.
وأضاف: "بعد انتهاء التحقيق أعد النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات تقريرا نهائيا تم إرساله إلى السلطات"، في إشارة منه إلى الخطاب الذي أرسلته المديرية العامة لأمن الدولة إلى رئيس مجلس الوزراء حسن دياب وإلى رئاسة أمن الدولة التي تشرف على أمن الموانئ.
وأكد المسؤول الذي شارك في كتابة الرسالة، وامتنع عن ذكر اسمه، "حذرتهم من أن هذا قد يدمر بيروت لو انفجر".
يشار إلى أن الرئيس اللبناني ميشال عون، كان اعترف قبل أيام أثناء حديث مع الصحافيين بالقصر الجمهوري أنه بالفعل تلقى معلومات عن وجود الأمونيوم وخطره بالمرفأ، إلا أن "التراتبية السياسية" في البلاد لم تكن تسمح له بالتدخل.
الخطر مازال قائماً
وأتت هذه المعلومات في وقت يعمل فيه خبراء كيمياويون ورجال إطفاء على تأمين ما لا يقل عن 20 حاوية كيمياوية محتملة الخطورة في ميناء بيروت بعد العثور على واحدة كانت تسرب بعض المواد، وفقاً لأحد أعضاء فريق التنظيف الفرنسي.
وقال اللفتنانت أنتوني، الخبير الكيمياوي الفرنسي في الموقع والذي لم يصرَّح له بالكشف عن اسمه بالكامل، إن بعض الحاويات ثُقبت عندما ضرب انفجار عنيف وقع الأسبوع الماضي الميناء والعاصمة اللبنانية، مضيفاً أن خبراء كيمياويين فرنسيين وإيطاليين يعملون وسط أنقاض الميناء وقد حددوا حتى الآن أكثر من 20 حاوية تحتوي على مواد كيمياوية خطيرة.
وتابع: لاحظنا وجود حاويات عليها رمز الخطر الكيمياوي. ثم لاحظنا أن إحدى الحاويات كان بها تسريب، مؤكداً أن الخبراء يعملون مع رجال إطفاء لبنانيين لتأمين جميع الحاويات وتحليل محتوياتها.
كما قال: "نحن بحاجة إلى تنظيف كل شيء ووضع كل شيء في أمان".
حاويات ضخمة حول الميناء
فيما لم يحدد المواد الكيمياوية المستخدمة، واصفاً حاويات ضخمة ألقيت حول الميناء بفعل القوة القوية للانفجار: "هناك أيضاً سوائل أخرى قابلة للاشتعال في حاويات أخرى، وهناك أيضاً بطاريات، أو أي نوع آخر من المنتجات التي يمكن أن تزيد من مخاطر أي انفجار محتمل".
يذكر أن الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في الميناء أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 163 شخصاً وإصابة حوالي 6000 آخرين. وتقول السلطات إنه نتج عن حريق أشعل مخزوناً يبلغ 2750 طناً من نترات الأمونيوم شديدة التقلب تم تخزينها في الميناء منذ عام 2013 مع قليل من الإجراءات الاحترازية على الرغم من تحذيرات عديدة من خطرها.
وقد فجّر الانفجار غضباً عارماً أدى لخروج مظاهرات عمت المناطق اللبنانية، دفعت بدورها حكومة حسان دياب إلى الاستقالة.
Tweet |